بما يوافق بعض الأحاديث الواردة عن النبيّ في تفسير ذلك وبعضها تفسير بالرأي ، وربّما كان مخالفاً لما ورد.
فنقل العلاّمة المجلسي كثير من هذه الموارد وإن لم يعتمد على شيء منها.
قال : « وقال أهل التعبير ... والبقر سنون ، فإن كانت سماناً كانت مخاصب ، وإن كانت عجافاً كانت مجادب ، كما في تأويل يوسف عليهالسلام.
ومن ركب ثوراً أصاب مالاً من عمل السلطان ، أو استمكن من عامل ، وإن رأى ثوراً من العوامل ذبح وقسّم لحمه فهو موت عامل وقسمة تركته ، فإن كان من غير العوامل كان رجلاً ضخماً ، والبعير رجل فخم ، والناقة إمرأة ، ومن رأى أنّه راكب بعير مجهول سافر ، وإن نزل عنه مرض ، وإن دخل جماعة من الإبل أرضاً دخلها عدوّ ، وربّما كان أوجاعاً ، ومن رأى أنّه يرى غنماً سوداً فهو اُناس من اُناس العرب ، وإن كانت بيضاً فمن العجم.
وروي عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قال : « رأيت غنماً كثيرة سوداً دخل فيها غنم كثير بيض.
قالوا : فما أوّلته يا رسول الله ؟
قال : العجم يشاركونكم في دينكم وأنسابكم ، والذي نفسي بيده ، لو كان الإيمان معلّقاً بالثريّا لناله رجال من العجم فأسعدهم به فارس ».
والكبش رجل
ضخم ، والنعجة
إمرأة شريفة ، والعنز
يجري مجرى النعجة إذا كان في الرؤيا ما يدلّ على المرأة ، إلاّ أنّ العنز دون النعجة في الشرف والحسب ، وقد يجري مجرى النعجة في كونها سنّة مخصبة إن كانت سمينة ، ومجدبة إن كانت عجافاً ، والفرس
عزّ وسلطان ، والاُنثى إمرأة شريفة ، والبغل
سفر ، والحمار
جدّ الرجل الذي يسعى به ، فمن رأى أنّه ذبح حماره ليأكل من لحمه أصاب ما لا يجده ، والفيل
سلطان أعجمي ، فإن ركبه في أرض حرب كانت الدبرة على