الصفحه ٢١٤ :
، ولعلها تراه لآخر مرة ، جمعهم في غدير خم فقال لهم وفق ما رواه الترمذي بطريقه إلى أبي سعيد الخدري وزيد بن
الصفحه ٢٣٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
لا يعلمه فيجادل فيه ثم يتبين له العكس وفق مرويات القوم من السنة ، كما حصل في قصصه مع أبي واقد
الصفحه ٢٦٣ : الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي
الْآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ (٣٨) إِلاَّ تَنْفِرُوا
يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً
الصفحه ٢٩٤ : اعتورت فهم عصمة الأنبياء عليهمالسلام
وأمثالها علاوة على انها ستتخصص وتحكم بالضابطة التي انتهينا إليها في
الصفحه ٣٢٨ :
هُدَاهُمْ وَلكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ)
(٣).
ومن جهة ثالثة جاءت الآيات وهي جادة في
تعريضها
الصفحه ٣٣٠ : ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ
مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ)
(١) ، وهو قول
في معاييرنا لا ضير فيه ، ولكن في
الصفحه ٣٥٤ :
اما في التيار الثالث وهو التيار الذي
سميناه بالتيار الروائي فسنجد أن مرجعية المادة المسمومة ضد
الصفحه ٣٧٤ : أحد بالتشكيك في قدرات الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم
على أداء مهماته الرسالية على أكمل وجه
الصفحه ٣٨٥ : التزامات النص القرآني ، وبالتالي فهو يؤكد اختيارية الارادة لدى المعصوم ، وذلك لأنه لو كان مجبراً في فعله
الصفحه ٣٩٣ : يَخْشَى * فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى ) فهو يثير الأمر مجيء شخص يسعى في شأن هدايته ، فيما المخاطب يتهلّى عنه
الصفحه ٤١٣ : التغريبي وهو التيار الذي يستخدم المناهج المعرفية الغربية في تحليل المفاههيم الإسلامية ، بالصورة التي تحاول
الصفحه ٤١٨ :
المخوّفات العارضة
والزائلة ، فإن كان الخوف خشية على دنيا فهو الزاهد فيها ، وإن كان خوفاً على حياة
الصفحه ٤١٩ : الأفضل أن تكون العصمة مجرد وصف نظري دون تحقق عيني في التاريخ ، وفي هذه الحالة لاتكفي وحدها على الاطلاق بل
الصفحه ٤٢٣ :
جداً وكانت مورد
مخاصمات شديدة لم تهدأ لحد يومنا هذا ، وفيها من الأنعام ما يكفي لواحد منها أن يطيح
الصفحه ٤٥٨ :
رابعاً
التيار التاريخي (١)
لمحة عامة
مثلما رأينا الأمر في التيار الروائي ، فإن
هذا التيار الذي