الصفحه ١٤١ : البالغة لهما في السير تجاه ما طلبه الله ، وحتى تكون هذه الأسوة في حدود الايفاء وفي كمال التحفيز ، نوّه إلى
الصفحه ٣٧١ :
نقله عنهم ابن حزم في الفصل بين الملل والنحل ٢٨٤ : ٢.
الصفحه ٢٤٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
وأحاديثهم عنه ، كيف لا؟ وحال الصحابة وأحاديثهم تكذّب هذا الأمر جملة وتفصيلاً ، ولا أريد في هذه
الصفحه ٢٩٥ :
٢
ـ وهناك صنف آخر من الآيات تحدّث عن قضية
معينة في مكان وأوضح طبيعتها في مكان آخر ، أو تحدّث عن
الصفحه ١٤٤ : . (٢)
ومثله ما قال ابن تيمية حين ادعى
أن الآية ليس : فيها اخبار بطهارة اهل البيت وذهاب الرجس عنهم ، وإنما فيها
الصفحه ١٩٢ : ، وابن خزيمة في صحيحه ٦٢ : ٤ ، والبيهقي في سننه ٢ : ١٤٨ ، و ٣٠ : ٧ ، و ١١٣ : ١٠ ، وفي الاعتقاد : ٣٢٥
الصفحه ١٩٦ : وكما هي عادته لم يكذب الظنون في هذا المجال! كيف لا؟ وهو ابن بجدتها وقادح أوارها ، فلم يكتف بعدم ادراج
الصفحه ٢٦٨ : في السنن ١٢١ : ٣ ، ١٤١ : ٨ و ١٤٣ و ١٤٤ ، وفي شعب الإيمان : ٢٦٣ ، والنسائي في السنن ٤٦٧ : ٣ ، وابن أبي
الصفحه ٢٩١ :
خصائص
مقام النبوة
تقدّم في المباحث السابقة أن الله
سبحانه وتعالى حينما انتخب رسله واصطفى أنبيا
الصفحه ٢٦١ :
أ
ـ ذبحه ابني عبيد الله بن العباس بن عبد
المطلب (وهو صحابي ضمن ضابطة القوم لا مراء في صحبته) وهما
الصفحه ٢٧٦ :
هَارُونَ
اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ) (١)
فحديثه عن
الصفحه ٣٣٩ :
على إن ظاهره لا ينطوي على
ما قرره ابن أبي الحديد ، فهو ظاهر من خلال وجود أداة الاستثناء ، وهي
الصفحه ٤١٦ : الإشارة إليها كمقالات الأشعري وملل الشهرستاني ومواقف الإيجي ومخصل الرازي وفصل ابن حزم غيرها ، ولا تظفر في
الصفحه ٤٣٤ : ورسائل
وفتاوى ابن تيمية في الفقه ٢٢ : ٤٢٣.
(٢) فيض القدير ٦ : ٤٥٠.
الصفحه ٤٣٩ : أن ترى ابن أبي شيبة هذا يروي أول حديث له في مسجد الرصافة في فضل العباس ، فلقد روى الخطيب البغدادي ان