الصفحه ٢٦٥ : مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ
الصفحه ٢٧٢ :
ورغم محاولات القوم الرامية لتحوير
مفهوم هذه الأحاديث ، وتخصيصها بما لا ينطبق عليه التخصيص من
الصفحه ٢٩٢ : ورسله والمصطفين من عباده بكل ما يليق بهم من عناصر القوة ، ولا يمكن لضعيف أن يتغلب على قوي.
فالجهل الذي
الصفحه ٣٠٢ :
رَبَّهُ
فَغَوَى * ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ
وَهَدَى) (١) ويرى أصحاب الشبهة ان
الصفحه ٣٠٩ :
بنجاة أهله ، واستثنى
من ذلك من سبق عليه القول ، وفقاً لقوله تعالى : (قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ
الصفحه ٣٢٩ : يقدح بعصمتهم
وتبقى ثمة شبهة أخرى على
عصمة الأنبياء قد تتداعى صورتها في أذهان البعض من حديث القرآن
الصفحه ٣٤٣ : النظرة إليهم ، فما كانوا ليكونوا في هذا الموقع لولا طهارتهم وذهاب الرجس عنهم ، وعلاوة على ما تحدّثنا عنه
الصفحه ٣٦٧ : أحاديث النبي وأهل بيته ، أو ما ثبت عن المذاهب الإسلامية (١) جواز الاعتماد عليه
في استنباط الأحكام أو
الصفحه ٣٧٥ :
تنامان ولا ينام
قلبه ، من أين ستعرض عليه الغفلة يا ترى؟ في الوقت الذي رأينا فيه النص التبليغي محاط
الصفحه ٣٧٧ : وما إلىذلك رغم كذبها ، فما بالك لو وجدوا عليه عثرة ما؟!
وقد أحسن من قال : ومن حسن البيان
القرآني انه
الصفحه ٣٧٩ : اهتداء هذه الشخصية ، فسيبقى كل شيء في مقامه على حاله ، فقد تتحقق أمنية الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٣٨٤ : واضحة على وجود الخيار الارادي في سلوكياتهم ، وإلا لما كان في الكلام معنىً ، فالمجبر لا يقال له لا تفعل
الصفحه ٣٨٨ : فقال : لقد عاتب الله نبيه عتاباً ايحائياً على إعراضه عن الأعمى ، وإقباله على
الأغنياء ممن جاؤوا إليه
الصفحه ٣٩٣ : أن يكون قد لها عن أمر ربّه ، وإما أن يكون قد أعرض عن مؤمن وأقبل على مشرك ، وهو ما لا يحسن برسول الله
الصفحه ٣٩٥ : عليه بالخروج من المذهب وفقاً لحكم العلمين التبريزي والوحيد (أعلى الله مقامهما) فلقد قال وهو يتحدّث عن