الصفحه ٢٨ : ......................................... ٣٧٩
مواقفه
في بني قريظة................................................... ٣٨٢
مقاماته
المشهورة في
الصفحه ٤٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يكن ينطلق في مواقفه ، وكل أفعاله
وتروكه من منطلق المصالح ، أو الأهواء الشخصية ، ولا بتأثير من
الصفحه ٥٧ : الرضوان ، ثم استشهاد الزهراء
بهما في قضية نزاعها مع أبي بكر حول فدك (١)
، إلى غير ذلك من أقوال ومواقف
الصفحه ٧٢ :
والمواقف الحساسة ، وكشفوا زيف تلك الدعاوى بشكل لا يدع مجالاً لأي شك أو ريب ..
وقد صدع الإمام الحسن
الصفحه ٧٥ : وهاماً في هذا المجال.
مواقف أخرى للأئمة
وذريتهم الطاهرة :
وبعد ذلك ، فإنا نجد الإمام الحسين
الصفحه ٩٢ : بارزاً في قضية مصيرية وخطيرة كهذه ، لم يكن أمراً عفوياً ، ولا
منفصلاً عن الضوابط التي تنظم مواقف أهل
الصفحه ٩٤ : ، أذكاها النبي الأكرم ، محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
، تصريحاته ومواقفه المتكررة ، التي كانت تهدف لتكريس
الصفحه ١٢٠ : من شأنه أن يحرم الأمة من الإطلاع على كثير من توجيهات ، وأقوال ، وقرارات ،
ومواقف الرسول الأعظم
الصفحه ١٢٤ : ، وأقوال ومواقف ، حقيقية ، أو مزيفة ..
ثم تحريف ، بل وطمس الكثير من الحقائق
التي رأوا أنها لا تتناسب مع
الصفحه ١٣٧ : المفاهيم ،
والاعتقادات ، والقضايا التي يؤمن بها ، والمواقف التي يتخذها ، والمصير الذي
ينتهي إليه ـ.
وعلى
الصفحه ١٤١ : الإمام الحسين ، ثم
إلى زوال الحكم الأموي البغيض ، وإلى الأبد ..
مواقف هامة :
وبعد .. فإننا نرى : أن
الصفحه ١٤٧ :
الإمام الحسن عليهالسلام
يهتم بهذه الناحية ، في كثير من أقواله ومواقفه ، فلقد ذكر في خطبه : أنهم هم
الذين
الصفحه ١٤٨ : غير ذلك من مواقف لا مجال
لتتبعها هنا.
وكذلك الحال بالنسبة إلى العلم ، فإنهم عليهمالسلام ما فتئوا
الصفحه ١٥٦ : المستوى .. ولم يكن ذلك إلا نتيجة لما سمعه عمر ورآه ، هو
وغيره من الصحابة ، من أقوال ومواقف النبي الأكرم
الصفحه ١٦٥ : ومواقفه ، وتغنى روحه وذاته بالمعاني والخصائص الإنسانية
__________________
١ ـ سيرة الأئمة
الاثني عشر