الصفحه ٥٧ :
السلام ، ووعد الله
تعالى لهم جميعاً بالجنة.
ويؤيد ذلك أيضاً : إشراكهما عليهماالسلام في بيعة
الصفحه ١٤٨ : ليسوا أهلاً لما تصدّوا له ، فضلاً
عن أن يكون لهم أدنى حق فيه ..
وقد اتبع عليهالسلام
في صياغة الحدث
الصفحه ١٤٣ : للإمام الحسن عليهالسلام
في مقابل أبي بكر ، حيث جاء إليه يوماً وهو يخطب على المنبر ، فقال له :
انزل عن
الصفحه ١٨٥ :
هو فيه من دَبَرة
دابته ، وقَمَلِ فروه ».
وأضاف في نص آخر قوله :
« فرد عثمان عماله على
الصفحه ٢٠٣ : الإمام الحسن عليهالسلام قد ساعد على نجاة البعض ، من دون
اشتراك في القتال ، وإنما بما له من أحترام خاص في
الصفحه ١١٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
ومغازيه ، ورأى ما للأنصارمن المقام المحمود في العقبتين ، قال له : « وما حاجتك
أن تُقدِم بكتاب ليس
الصفحه ١٤٤ : إدانة لموقفه.
ولقد صدق أمير المؤمنين صلوات الله
وسلامه عليه ؛ فلم يكن الإمام الحسن عليهالسلام
يحتاج
الصفحه ٣٥ :
تقديم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين ، والصلاة
والسلام على محمد وآله الطيبين
الصفحه ٥٨ :
صلىاللهعليهوآلهوسلم
من أجلى مصاديق هذا التعبير ـ إن ذلك ـ له مغزى يشبه إلى حد كبير المغزى من
الصفحه ١٥١ : ورد في بعض النصوص
(٤).
ويطلب الإمام علي عليهالسلام منه : أن يكتب لعبد الله بن جندب ،
فكتب إليه
الصفحه ١٩٠ : المسعودي : أنه حينما شاور عمر
عثمان بن عفان في أمر الحرب مع الفرس ، قال له عثمان فيما قال : « .. ولكن ابعث
الصفحه ٢٠٥ : .
ولعل ما تقدم من نصرة الإمام الحسن عليهالسلام لعثمان ، بالإضافة إلى أنه لم يكن قد
ساهم في قتل مشركي
الصفحه ٦٤ :
ما عرفته من آيات
قرآنية نزلت في حقهم وبيان فضلهم .. فضلاً عن كثير من المواقف التي لا يمكن
تجاهلها
الصفحه ٧٧ : وآله الطيبين الأخيار ». وفي نص آخر : « والصلاة عن أبي
رسول الله » (٢).
وتقول فاطمة بنت الحسين في
الصفحه ٩٧ : لا يرون حتى دخوله في جملة المرشحين له .. ما رواه عبد الرزاق ،
من أن عمر قال لأحد الأنصار : « من ترى