الصفحه ١٠٣ : (٤)
للمظفر رحمه الله تعالى ...
وقد ذُمَّ معاوية مرة عند عمر ، فقال :
دعونا من ذم فتى قريش ، من يضحك في
الصفحه ١٦٢ : إليه غير واحد من المؤرخين (١).
وإذا تأملنا في كلمات الإمام الحسن
صلوات الله وسلامه عليه لأبي ذر في
الصفحه ١٦٨ : أمراً مخالفاً للإسلام ، أو مصادماً له
، ولا أحسوا فيها أية منافرة أو منافاة له ، إن لم نقل : إنها ـ بزعم
الصفحه ٤٣ : شبهه له في الخلق ، فذلك أمر واقع ، كما عن أبي جحيفة (١) وأما شبهه له في الخُلُق فلا بد أن
يعتبر وسام
الصفحه ١٥٣ : ؟ ( وهذا يعني : أن ذلك
قد كان في أوائل خلافة عمر ). فقال : ويحك يا عبد الله ، إئتني بجدٍ مثل جدهما ،
وأنا
الصفحه ٢١٥ :
كما أنه كان إذا جلس ، فتمكن في مجلسه
ذكر عثمان ، فترحم عليه ثلاثاً ، ولعن قتلته ثلاثاً ، ويقول
الصفحه ٩٣ :
« لكي تسجل على القوم رداً صريحاً لنصوص
الرسول فيه ، وفي ولديه. على أنها لو أحضرت عشرين شاهداً من
الصفحه ٤٦ : الإمام الحسن عليهالسلام في فَمِه ، يُقَبل الإمام الحسين عليهالسلام في نحره ، في إشارة صريحة منه إلى سبب
الصفحه ٦٦ : والحسين ، عن طريق فاطمة صلوات الله وسلامه عليها.
واهتموا في إظهار هذا الأمر وتثبيته كثيراً ، حتى قال
الصفحه ٢٠٠ : الله بن عامر ، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح (٤).
وقال له ابن عباس في المدينة ، حينما
اتهم بني هاشم
الصفحه ٤٨ :
القرب من الله
سبحانه وتعالى ..
نعم .. وان هذا الذي ذكرناه هو الذي
يفسر لنا ذلك القدر الهائل من
الصفحه ١٥٢ : صورتها .. فقلنا له :
أو ليس الله عز وجل ويعلم ما في الأرحام ، فكيف علمت ، قال : إنا نعلم المخزون
المكتوم
الصفحه ١٨٧ : عليهالسلام تقول : « لا يخرج المسلم في الجهاد مع
من لا يؤمن على الحكم ، ولا ينفذ في الفيئ أمر الله عز وجل
الصفحه ٨٣ : يشركهما فيه أحد من
الخلق ، كما قرره المأمون ، والشيخ المفيد رضوان الله تعالى عليه ...
وثالثاً
: إن
الصفحه ١٨٨ : صلىاللهعليهوآله » فأسرعت
إليه خيل من أصحاب علي فردوا الحسن (٢).
وقد كان هذا منه عليهالسلام في وقت كان له كثير