الصفحه ١٣٩ : ملكاً » (٣).
وقد عبَّر عن ذلك هو وغيره في عدة
مناسبات (٤).
وكان معاوية يقول عن نفسه : « أنا أول
الصفحه ١٤٠ : رأيته
للخلافة أهلاً ، ولم أرَ نفسي لها أهلاً ، فكذب معاوية. وأيم الله ، لأنا أولى
الناس بالناس في كتاب
الصفحه ١٤١ : نفسه يعتبر صلحه مع معاوية خيراً من
ألف شهر ، فقد سئل مرة عن أسباب صلحه مع معاوية ، فأجاب : ليلة القدر
الصفحه ١٤٢ : يدفن عند جده صلىاللهعليهوآله ، مع علمه بعدم رضا عائشة والأمويين
بذلك ، حسبما أشار إليه هو نفسه
الصفحه ١٤٤ : نفس ذلك الموقف أيضاً ، فنفى ذلك. فقال عمر : منبر أبيك والله ، وهل أنبت على
رؤوسنا الشعر إلا أنتم
الصفحه ١٥٠ :
وثمة قضية أخرى ، وهي قضية ذلك الذي
أقرّ على نفسه بالقتل ، حينما رأى : أن بريئاً سيقتل ، فحكم عليه
الصفحه ١٥١ : إننا نجد النبي صلىاللهعليهوآله نفسه يرجع السؤال إلى الإمام الحسن عليهالسلام ، ليجيب عليه .. كما
الصفحه ١٥٤ : لأبي بكر ، ثم في قصة زواج عمر نفسه بأم كلثوم بنت أمير
المؤمنين .. كما أنه لم يساهم في قتل القرشيين في
الصفحه ١٦٢ :
نفسه أن يرتكب أية مخالفة ، أو أن يستغل مركزه في خدمة أهوائه ومصالحه الشخصية ،
فإن بإمكان كل أحد أن يقف
الصفحه ١٦٤ : من أبواب
الجنة » وألقى الستار على ما يكنه في نفسه من الاستياء على ضياع حق أبيه .. وذلك
لأن أهل البيت
الصفحه ١٦٥ : الإمام ،
وحرصه على سلامة نفسه. بل كان كما يذهب أكثر الرواة والمؤرخين لأن عمر بن الخطاب
قد فرض على الكثير
الصفحه ١٧٥ : على
نفسه كثيراً ، كما ذكرته بعض النصوص ، وكانت قد أصابته خصاصة ، فاستشار الصحابة
فأشاروا عليه أن يأكل
الصفحه ١٨٣ : ، الذي من شأنه أن يقضي على
ظاهرة العبودية من اساسها. بل لقد اعتبر العتق في نفسه راجحاً ، ومن دون أي سبب
الصفحه ١٨٦ : ، بل لا يرون نفس تلك الحروب خيراً : فقد
روي : أن أبا عبد الله الصادق عليهالسلام
قال لعبد الملك بن عمرو
الصفحه ١٩١ : الحفاظ على بيضة الإسلام ، كما
يظهر من نفس نص كلامه
__________________
١ ـ هذه الكلمات تدل
على مدى ما