الصفحه ٥٤ : يكون كاذباً ـ والعياذ بالله ـ في دعواه ، كما لاحظه نفس رؤساء أولئك الذين
جاؤا ليباهلوه ، وذلك لأن محبة
الصفحه ٥٨ :
: انها من نسائه.
وعلى هذا نقول : إن ما ذكره هنا يناقض
ما ذكره هو نفسه في موضع آخر حيث قال : إن النبي
الصفحه ٦١ : الأبناء في
الحقيقة ، دون بني البنات ، الأمر الذي ينشأ عنه أن يتعرض الكثيرون لكثير من
المشاكل النفسية
الصفحه ٦٥ : يقبل النبي ذلك منه. والقصة معروفة
ومتواترة (١).
وبعد هذا .. فإن العباسيين قد اتبعوا
نفس الأسلوب
الصفحه ٦٦ : العباس نفسه كان قد أجازها .. وادَّعوا : أن الإرث للعم دون البنت ، ولذلك
فإن حق الخلافة لا يصل إلى الحسن
الصفحه ٦٨ : ، ونفسه ، ونحن منه وهو منا » (٣).
٣ ـ قال الرازي في تفسير قوله تعالى : ( ومن ذريته
داود ، وسليمان
الصفحه ٦٩ :
٤ ـ احتج أمير المؤمنين علي عليهالسلام يوم الشورى على المجتمعين ، بأن الله
تعالى جعله نفس النبي
الصفحه ٧٤ :
السلام (١).
ونفس هذه القضية تذكر له مع معاوية ،
حينما جرى الصلح بينهما في الكوفة (٢).
وهذا
الصفحه ٧٦ : ج ٢ ص ٦٩ / ٧٠ ومقتل الحسين للمقرم ص ٤٤٢ /٤٤٣ عنه ، وعن نفس
المهموم ص ٢٤٢.
الصفحه ٩٥ : في نفسه شيء من أمر الخلافة؟
قلت : نعم.
قال : أيزعم أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم نص عليه
الصفحه ٩٨ : الخلافة في نفس علي
عليهالسلام .. فإن ذلك
يؤكد ما أشرنا إليه سابقاً ، من أن الهيئة الحاكمة كانت تهتم في أن
الصفحه ١٠٠ : فيما بين أبي بكر وعمر. والشواهد على ذلك كثيرة جداً ، بل لقد صرح أبو بكر
نفسه بذلك لعبد الرحمن بن عوف
الصفحه ١٠٢ : له قومه. وتطلعت إلى ذلك نفسه » (٤).
وأخيراً .. فإننا نجد عمر يستشير كعب
الأحبار فيمن يوليه الأمر
الصفحه ١١٤ : الحجاج نفسه يدَّعي نزول
الوحي عليه ، وأنه لا يعمل إلا بوحي من الله تعالى (٤) .. كما يدعي نزول الوحي على
الصفحه ١٣٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، رغم اعترافهم بذلك ..
وعثمان نفسه يصر على رأيه في مقابل سنة
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم