الصفحه ١٠٨ : ،
فنعم » (٢).
وعل كل حال .. فإن سياسة أمير المؤمنين
في العطاء ، قد كانت من أهم أسباب خلاف الناس عليه
الصفحه ١٠٩ : آخرين : أن العرب قد استفادوا كثيراً من تلك الفتوح التي جرت في عهد
الخلفاء الثلاثة : أبي بكر ، وعمر
الصفحه ١١٢ :
ونذكر من هذه العقائد على سبيل المثال :
تركيز الاعتقاد بلزوم الخضوع للحاكم ،
مهما كان ظالماً
الصفحه ١١٣ : أهل السنة والسلفية من ص ٤٣ حتى ٤٩ عن العديد من
المصادر ، والمغزي للواقدي ص ٩٠٤ وربيع الأبرار ج ١ ص ٨٢١
الصفحه ١١٤ : .. هو أن الحكام مؤمنون مهما
ارتكبوا من جرائم وعظائم.
بل إنهم ليقولون : إن يزيد بن عبد الملك
أراد أن
الصفحه ١٣٠ : ، والحط منهم .. وبعد أن مست الحاجة إلى المزيد من
الأحكام الإسلامية ، والتعاليم الدينية ـ كان من الطبيعي
الصفحه ١٣٢ : عثمان حينما بويع ، فقال : «
إن لكم عليّ بعد كتاب الله عز وجل ، وسنة نبيه صلى عليه وآله ثلاثاً : إتباع من
الصفحه ١٤١ : بعد الصلح ، قال عليهالسلام
: « صدق أبو محمد ، فليكن كل رجل منكم من أحلاس بيته ، ما دام هذا الإنسان
الصفحه ١٤٤ : إلى أمر ، فلقد أدرك خطة الخصوم بما آتاه الله من فضله ، وبإحساسه المرهف ،
وفكره الثاقب. وهو الذي عايش
الصفحه ١٤٨ :
الكوفة وغيرها (١).
والإمام الحسين عليهالسلام يستشهد الناس على حديث الغدير في منى (٢) .. إلى
الصفحه ١٨٥ :
هو فيه من دَبَرة
دابته ، وقَمَلِ فروه ».
وأضاف في نص آخر قوله :
« فرد عثمان عماله على
الصفحه ١٩٧ :
يجهر بالحقيقة مرة
بعد أخرى ، وقد حاول إسداء النصيحة لعثمان في العديد من المناسبات ، حتى ضاق
الصفحه ٢٠١ : غيرك ، وإني لأرجو أن ألحقك به على مثل ذنبه ، وأعظم من خطيئته » (٢).
كما أن الاصبغ بن نباته قد واجهه
الصفحه ٦ : عليهالسلام : أنت أعلم أم أبوك؟
فقال : «أبي أعلم منّي ، وعلم أبي لي ».
وروى عليّ بن أسباط ، عن داود الرقّي
الصفحه ٢١ : عليهالسلام : أنت أعلم أم أبوك؟
فقال : «أبي أعلم منّي ، وعلم أبي لي ».
وروى عليّ بن أسباط ، عن داود الرقّي