الصفحه ٥٣ :
وقال الزمخشري : « وفيه دليل لا شيء
أقوى منه على فضل أصحاب الكساء » (١).
ويلاحظ : أن رواية
الصفحه ١١٥ : : الصحيح من
سيرة النبي الأعظم صلى عليه وآله وسلم .. وغير ذلك كثير.
٢ ـ الغدير ج ٦ ص
٣٠٩ عن عمدة القاري
الصفحه ١٥١ : من بعض
، فأحال ذلك أمير المؤمنين عليهالسلام
على الإمام الحسن عليهالسلام
، فأجابه عنها (٢).
وأرسل
الصفحه ٩١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ، لاغتصاب
إرثها من أبيها، ومصادرة حتى ما كان النبي صلى عليه وآله وسلم قد ملكها إياها في
حال حياته
الصفحه ٦٣ : ، وهو الأهم ، وذلك بسبب ما سمعته الأمة من النبي الأكرم صلى
عليه وآله وسلم ، وبسبب
الصفحه ٩٨ : الخلافة في نفس علي
عليهالسلام .. فإن ذلك
يؤكد ما أشرنا إليه سابقاً ، من أن الهيئة الحاكمة كانت تهتم في أن
الصفحه ١٠٠ : مناورة أو مبادرة ،
من أي كان ، ومن أي نوع كانت ..
فنجد أبا بكر يوصي بالأمر إلى عمر بن
الخطاب بعده ، ثم
الصفحه ١٣٤ : يعمل بفتوى أبي بكر في الجد ، فيجعله أباً لأن النبي صلى عليه وآله قال
: لو كنت متخذاً خليلاً دون ربي
الصفحه ١٣٦ : .
ـ من أجل ذلك .. فإننا سوف نقتصر هنا على الإشارة إلى لمحات من مواقفهم عليهمالسلام ـ وبالأخص موقف الإمام
الصفحه ١٧٣ :
ب : آثار الفتوح على الفاتحين :
وبعد كل ما تقدم .. فإن سياسات التمييز
في العطاء ، وتفضيل العرب
الصفحه ٨٠ : يجد النبي أحداً من الصحابة
يستشهده على ذلك الكتاب الخطير الذي يرتبط بمصير جماعة كثيرة سوى هذين الصبيين
الصفحه ٢٠٩ : صلىاللهعليهوآله
.. إلى أن قال : فأمسكنا عن منازعتهم ، مخافة على الدين : أن يجد المنافقون
والأحزاب بذلك مغمزاً
الصفحه ١٨٥ :
هو فيه من دَبَرة
دابته ، وقَمَلِ فروه ».
وأضاف في نص آخر قوله :
« فرد عثمان عماله على
الصفحه ١٥٤ : علي ، وعبد الله ين عباس ، فإن لهما
قرابة ، وأرجو لكم البركة في حضورهما. وليس لهما من أمركم شيء. ويحضر
الصفحه ٢١١ :
، وأبيه علي .. الإمام الحسن ، الذي كان بحراً من العلم لا ينزف ، وقد أجاب منذ
طفولته على الأسئلة التي