الصفحه ٢١٣ : ؟!.
وها هو تغيب إلى ينبع حسبما تقدم .. فلم
يمنعهم ذلك من الافتراء عليه ، عليهالسلام
..
٣ ـ وأما
الصفحه ٢٠٢ : التالية :
١ ـ « قال : ثم دعا علي بابنه الحسن ،
فقال : انطلق يا ابني إلى عثمان ، فقل له : يقول لك أبي
الصفحه ٥٠ : بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنْ العِلمِ ، فَقُلْ : تَعَالُوا
، نَدْعُ أَبنَاءَنَا وَأَبْنَاءكُمْ ، وُنِسَاءنَا
الصفحه ٤٦ :
، ومعادن العلم ، وأحد الثقلين ، بالإضافة الى الأحاديث التي تشير الى ما سوف
يلاقونه من الأمة ، وغير ذلك مما
الصفحه ١٤٩ :
).
فقال الحسن : يا أعرابي ، ألك إبل؟
قال : نعم.
قال : فاعمد إلي عدد ما أكلت من البيض
نوقاً ، فاضربهن
الصفحه ١٨٨ :
وعلى كل حال .. فإن جميع ماتقدم وسواه
ليكفي في أن يلقي ظلالاً ثقيلة من الشك والريب فيما ينسب إلى
الصفحه ١٢٠ : ، وينقذهم من ظلمات الجهل إلى نور العلم ، حتى لقد
قال ـ كما سيأتي ـ : « وركزت فيكم راية الإيمان ، ووقفتكم على
الصفحه ٥٨ :
: انها من نسائه.
وعلى هذا نقول : إن ما ذكره هنا يناقض
ما ذكره هو نفسه في موضع آخر حيث قال : إن النبي
الصفحه ٢١٠ : من حبيب بن مسلمة ، قال
له : « رُب مسير لك في غير طاعة الله ، فقال له حبيب : أما مسيري إلى أبيك فليس
الصفحه ٤٧ : خطبته في المسجد ، وينزل عن
المنبر ليحتضنهما ، بالإضافة الى بعض ما تقدم وما سيأتي من النصوص الكثيرة
الصفحه ٥٤ : ، تملك من المزايا والفضائل والكمالات ، ما لا
يملكه كل من عداها (١).
فإذا كان على استعداد للتضحية بنفسه
الصفحه ٧٤ : يؤيد ما ذكره البعض : من أن معاوية
قد دس السم الى الإمام الحسن عليهالسلام
، لأنه كان يقدم عليه الى
الصفحه ١٥٥ :
ويوحي بأنه كما له
هو عليهالسلام امتياز من
نوع ما ، كذلك فإن غيره لا يفقد هذه الامتيازات بالكلية
الصفحه ٥٩ :
سؤال وجوابه :
وكننا قبل أن نشير إلى ذلك ، والى مغزاه
، لا بد من الإجابة على مناقشة طرحها بعض
الصفحه ١٦٦ : هائلاً ، يفوق أضعافاً كثيرة جداً ما تم إنجازه على هذا
الصعيد في عهد الرسول الأعظم صلى عليه وآله وسلم