كتاب الطلاق
بسم الله الرحمن الرحيم
(باب)
( كراهية طلاق الزوجة الموافقة)
١ ـ أخبرنا عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال مر رسول الله صلىاللهعليهوآله برجل فقال ما فعلت امرأتك قال طلقتها يا رسول الله قال من غير سوء قال من غير سوء ثم قال إن الرجل تزوج فمر به النبي صلىاللهعليهوآله فقال تزوجت قال نعم ثم قال له بعد ذلك ما فعلت امرأتك قال : طلقتها قال من غير سوء قال من غير سوء ثم إن الرجل تزوج فمر به النبي صلىاللهعليهوآله فقال تزوجت فقال نعم ثم قال له بعد ذلك ما فعلت امرأتك قال
______________________________________________________
كتاب الطلاق
باب كراهية طلاق الزوجة الموافقة
الحديث الأول : ضعيف.
وقال في النهاية : فيه إن الله لا يحب الذواقين والذواقات » يعني السريعي النكاح السريعي الطلاق انتهى.
وظاهر الخبر حرمة الطلاق أو كثرته مع الموافقة ، ولما انعقد الإجماع على خلافه وعارضه عموم الآيات والأخبار حمل على أن البغض أريد به عدم الحب ، وهو يتحقق بفعل المكروه وترك المستحب ، وكذا اللعن هو البعد من الرحمة ، ويتحقق ذلك بفعل