فلانا حتى ينتهي إليه أئمتي وأوليائي على ذلك أحيا وعليه أموت وعليه أبعث يوم القيامة وأبرأ من فلان وفلان وفلان فإن مات في ليلته دخل الجنة.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحجال وبكر بن محمد ، عن أبي إسحاق الشعيري ، عن يزيد بن كلثمة ، عن أبي عبد الله أو ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : تقول إذا أصبحت ـ أصبحت بالله مؤمنا على دين محمد وسنته ودين علي وسنته ودين
______________________________________________________
« ووليي » أي أولى بي وبالتصرف في ، من نفسي ومن كل أحد « وإن أباه » فيما عندنا من النسخ بصيغة المفرد فقوله : « رسول الله » عطف بيان له و « عليا » عطف على أباه ويحتمل أن يكون « آباءه » بصيغة الجمع فقوله عليا عطف على رسول الله ، وعلى الأول تخصيص الأبوة بالرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم لأنه الذي نفاه المخالفون « على ذلك أحيى » إلخ قيل هذا القول أما بالنظر إلى رسوخ اعتقاده والاعتماد عليه ، أو للطلب من الله أن يجعله كذلك « وفلان » في الثاني في أكثر نسخ الكتاب ثلاثة وفي بعضها أربعة ، كالمحاسن فالرابع معاوية عليهم اللعنة ، وقيل : فلان في غير الأول غير منون لأنها كناية عن غير المنصرف « دخل الجنة » ظاهره أنه يدخلها بلا عقوبة ، وقد يقال : إن المذكور أصل الإيمان وهو بدون الأعمال لا يوجب دخول الجنة ابتداء لأن المعاصي في المشية فلا بد من حمل الدخول على الدخول في الجملة ، وإن كان بعد الجزاء ، ولا يخفى بعده إذ لا فائدة حينئذ لهذا العمل.
الحديث الرابع : كالسابق.
« وأصبحت » من الأفعال التامة و « مؤمنا » حال عن ضمير أصبحت « وبالله » متعلق به والتقديم للحصر أي لا أشرك بعد غيره في الإلهية « آمنت بسرهم وعلانيتهم » أي من دعى منهم الإمامة ظاهرا ، كأمير المؤمنين ، والحسن صلوات الله عليهما ، ومن اتقى ولم يدع ظاهرا كسائر الأئمة عليهمالسلام أو المراد بالسر ، العقائد وبالعلانية الأقوال والأعمال ، أو المراد بالسر ما اختص بهم عليهمالسلام من الجميع ، وبالعلانية ما اشترك بينهم وبين سائر المسلمين ، أو المراد بالسر ما يتقون فيه من المخالفين