٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله بن جبلة ، عن معاوية بن وهب ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قلت له جعلت فداك إني أحفظ القرآن على ظهر قلبي فأقرؤه على ظهر قلبي أفضل أو أنظر في المصحف قال فقال لي بل اقرأه وانظر في المصحف فهو أفضل أما علمت أن النظر في المصحف عبادة.
(باب)
(ترتيل القرآن بالصوت الحسن)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن واصل بن سليمان ، عن عبد الله بن سليمان قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عز وجل : « وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً » قال قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : بينه تبيانا ولا تهذه هذ الشعر ولا تنثره نثر الرمل ولكن أفزعوا قلوبكم القاسية ولا يكن هم أحدكم
______________________________________________________
الحديث الخامس : ضعيف.
باب ترتيل القرآن بالصوت الحسن
الحديث الأول : مجهول.
وقال في مجمع البحار : فيه قيل لمن قال قرأت المفصل الليلة أهذا كهذا الشعر ، أرادت هذا القرآن هذا فتسرع فيه كما تسرع في قراءة الشعر ، « والهذ » سرعة القطع ، وأنكر عليه عدم التدبر ، وقال في مصباح اللغة الهذ سرعة القطع وهذ قراءته هذا من باب قتل أسرع فيها ، وفي أخبار العامة نثرا كنثر الدقل ، قال في مجمع البحار في باب الدال نثرا كنثر الدقل بفتحتين ، قال في النهاية : هو رديء التمر ويابسه وما ليس له اسم خاص فتراه ليبسه ورداءته لا يجتمع ويكون منثورا وفي باب النون وفيه هذا كهذا الشعر ونثرا كنثر الدقل أي كما يتساقط الرطب اليابس من العذق إذا هز انتهى.