١٤ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن سالم ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن يزيد بن مرة ، عن بكير قال سمعت أمير المؤمنين عليهالسلام يقول قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآله يا علي ألا أعلمك كلمات إذا وقعت في ورطة أو بلية فقل « بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ » ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فإن الله عز وجل يصرف بها عنك ما يشاء من أنواع البلاء.
(باب)
(الدعاء عند قراءة القرآن)
١ ـ قال كان أبو عبد الله عليهالسلام يدعو عند قراءة كتاب الله عز وجل ـ اللهم ربنا لك الحمد أنت المتوحد بالقدرة والسلطان المتين ولك الحمد أنت المتعالي بالعز والكبرياء وفوق السماوات والعرش العظيم ربنا ولك الحمد أنت المكتفي بعلمك ـ والمحتاج إليك كل ذي علم ربنا ولك الحمد يا منزل الآيات والذكر العظيم ربنا فلك الحمد بما علمتنا من الحكمة والقرآن العظيم المبين اللهم أنت
______________________________________________________
الحديث الرابع عشر : ضعيف.
وفي القاموس الورطة الهلكة وكل أمر تعسر منه النجاة.
باب الدعاء عند قراءة القرآن
الحديث الأول : مرسل.
« وفوق السماوات » أي حال كونك مستوليا ومتسلطا على السماوات والعرش ، وقال في النهاية : رب أوزعني أي ألهمني وأولعني ، وقال ترتيل القرآن التأني فيها. والتمهل وتبيين الحروف والحركات تشبيها بالثغر المرتل وهو المشبه بنور الأقحوان يقال رتل وترتل « عند الأحايين » وفي بعض النسخ الإجابين قال في القاموس فلان يفعل كذا أحيانا وفي الأحايين ، وقال الإجاب والإجابة والجابة والمجوبة والجيبة ، الجواب ، وقال في النهاية : الوسنان النائم الذي ليس بمستغرق