بن أذينة ، عن أبيه ، عن نصر بن قابوس قال قال لي أبو عبد الله عليهالسلام إذا أحببت أحدا من إخوانك فأعلمه ذلك فإن إبراهيم عليهالسلام قال : « رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى قالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ».
٢ ـ أحمد بن محمد بن خالد ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا ، عن علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا أحببت رجلا فأخبره بذلك فإنه أثبت للمودة بينكما.
(باب التسليم)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله السلام تطوع والرد فريضة.
٢ ـ وبهذا الإسناد قال من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه وقال ابدءوا بالسلام قبل الكلام فمن بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه.
٣ ـ وبهذا الإسناد قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله أولى الناس بالله وبرسوله من بدأ بالسلام
______________________________________________________
وهذا ينطبق أشد انطباق على ما روي في العيون في تفسير هذه الآية أن المراد بها ليطمئن قلبي على الخلة فارجع إليه تفهم.
الحديث الثاني : صحيح.
باب التسليم
الحديث الأول : ضعيف على المشهور.
الحديث الثاني : ضعيف.
فإن سلام الله أي لا تقولوا هذا ظالم لا نسلم عليه فإن سلام الله لا ينالهم.
الحديث الثالث : موثق.