١١ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة ، عن سليمان بن طريف ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال سمعته يقول إن الذنب يحرم العبد الرزق.
١٢ ـ محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن الفضيل ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال إن الرجل ليذنب الذنب فيدرأ عنه
______________________________________________________
أو في الأرض.
وأقول : قد ورد في بعض الأخبار أن المراد بالصخرة هي التي تحت الأرضين وقد أوردتها في الكتاب الكبير ، والاستشهاد بالآيتين لأن يعلم أن الله سبحانه عالم بجميع أعمال العباد وأحصاها وكتبها وأوعد عليها العقاب ، فلا ينبغي تحقير المعاصي لأن الوعيد معلوم ، والموعد عالم قادر ، والعفو غير معلوم.
الحديث الحادي عشر : مجهول.
وفي القاموس : حرمة الشيء كضربه وعلمه حريما وحرمانا بالكسر منعه وأحرمه لغة.
الحديث الثاني عشر : مجهول.
وفي القاموس درأه كجعله درءا دفعه ، والفعل هنا على بناء المجهول ، ويحتمل المعلوم بإرجاع المستتر إلى الذنب ، واللام في الذنب للعهد الذهني أي أي ذنب كان بل يمكن شموله للمكروهات وترك المستحبات كما تشعر به الآية وإن أمكن حملها علي أنهم لم يؤدوا الزكاة الواجبة ، أو كان الزكاة عندهم حق الجواد والصرام ، أو كان هذا أيضا واجبا في شرعهم كما قيل بوجوبه في شرعنا أيضا.
قال الطبرسي (ره) في جامع الجوامع : « إِنَّا بَلَوْناهُمْ » أي أهل مكة بالجوع والقحط بدعاء الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم « كَما بَلَوْنا أَصْحابَ الْجَنَّةِ » وهم إخوة كانت لأبيهم هذه الجنة دون صنعاء اليمن بفرسخين فكان يأخذ منها قوت سنة ويتصدق بالباقي ،