منازل الآخرة والمطالب الفاخرة

الشيخ عباس القمي

منازل الآخرة والمطالب الفاخرة

المؤلف:

الشيخ عباس القمي


المحقق: السيد ياسين الموسوي
الموضوع : الأخلاق
الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي
الطبعة: ١
ISBN: 964-470-223-9
الصفحات: ٣٠٨

الذي خلق النور من النور ، وأنزل النور على الطور ، في كتاب مسطور ، في زقّ منشور ، بقدر مقدور ، على نبي محبورن الحمد لله الذي هو بالعز مذكور وبالفخر مشهور ، وعلى السرَّاء والضرَّاء مشكور ، وصلى الله على سيدنا محمّدنا وآله الطاهرين.

قال سلمان : فتعلّمتهن فوالله لقد علمتهن أكثر من ألف نفس من أهل المدينة ومكّةممن بهم الحمى فكلٌّ برئ من مرضه باذن الله تعالى (١).

شجرة طوبى :

*روى الكليني والصدوق رَحمهما الله ُ بإسنادهما عن الامام الصادق عليه‌السلام عن آبائه عليهم‌السلام قال :

قال أمير المؤمنين : طوبى شجرة في الجنّة أصلها في دار النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وليس من مؤمن إلاّ وفي داره غصن منها ، لا تخطر على قلبه شهوة شيء إلاّ أتاه به ذلك الغصن ، ولو انّ راكباً مجدّاً سار في ظلها مائة عام ما خرج منها ، ولو طار من أسفلها غراب ما بلغ أعلاها حتّى يسقط هرماً ، ألا ففي هذا فارغبوا (٢).

* وروى علي بن ابراهيم في تفسيره عن انبي الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله قال :

لما دخلت الجنة رأيت فيها شجرة طوبى ، أصلها في دار عليّ ، وما في الجنة قصرولا منزل إلاّ وفيها فتر (٣) منها وأعلاها أسفاط (٤) حلل من سندس واستبرق

__________________

(١) مهج الدعوات للسيّد ابن طاووس : ص ٦ ـ ٨. الطبعة الحجرية. ونقله عنه في البحار : ج ٤٣ ، ص ٦٦ ، ح ٥٩. وفي : ج ٩٥ ، ص ٣٧ ، ح ٢٢.

(٢) الأمالي للصدوق : ص ١٨٣ ، المجلس ٣٩ ، ح ٧. وفي الخصال للصدوق : ص ٤٨٣ ، أبواب الاثني عشر ، ح ٥٦. الكافي للكليني : ج ٢ ، ص ٢٣٩ ، ح ٣٠. ونقلها في البحار : ج ٨ ، ص ٨٧ ، باب ٢٣. وفي : ج ٨ ، ص ١١٧ ، ح ٢. وفي : ج ٨ ، ص ١٣١ ، ح ٣٣ ، وفي : ج ٦٧ ، ص ٢٨٩ ، ح ١١. وفي : ج ٦٩ ، ص ٣٦٤ ، ح ١ ، وفي : ج ٧ ، ص ٢٧٢ ، ح ٢.

(٣) الفتر : ما بين طرف الابهام وطرف السبابة إذا فتحها ، وهي وحدة قياسية للاطوال قديمية أقل من الشبر وف يالمصدر المطروع : فرع.

(٤) سفاط : جمع سفط ، وعاء يعبا فيه الطيب ومن اشبهه من أدوات النساء.

٣٠١

يكون للعبد امؤمن ألف ألف سفط في كل سفط مائة ألف حلة ما فيها حلّة تشبه الاُخرى على مالألوان مختلفة وهو ثياب أهل الجنة ، وسطها ظلّ ممدود ، عرض الجنة كعرض السماء والأرض أُعدت للذين آمنوا بالله ورسوله ، يسير الراكب في ذلك الظل مسيرة مائة عام فلا يقطعه ، وذلك قوله : ( وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ ) وأسفلها ثمار أهل الجنة وطعامهم متذلّل في بيوتهم ، يكون في القضيب منها مائة لون من الفاكهة مما رأنتم في دار الدنيا ، ومما لم تروه ، وما سمعتم به ، وما لم تسمعوا مثلها ، وككلما يجتنى منها شيء نبتت منها اُخرى ( لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ ) ويجري نهر في أصل تلك الشجرة تنفجر منها الأنهار الأربعة ( أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى ) (١).

أنهار الجنّة :

نهر جعفر :

* روى الكليني بإسناده عن الامام موسى بن جعفر عليه‌السلام انّه قال :

قال لي أبي : أنّ في الجنة نهراً يقال له جعفر ، على شاطئه الأيمن درة بيضاء فيها ألف قصر ، في كل قصرٍ ألف قصر لمحمدٍ وآل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله (٢).

نهر خير :

* وروى الكليني في الكافي بإسناده عن الحسين بن أعين قال :

سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن قول الرجل للرجل : جزاك الله خيراً ، ما يعني به؟

قال أبو عبد الله عليه‌السلام أن (خيراً) نهر في الجنة مخرجه من الكوثر ، والكوثر ، مخرجه من ساق العرش عليه منازل الاوصياء وشيعتهم ... الحديث (٣).

__________________

(١) تفسير علي بن ابراهيم : ج ٢ ، ص ٣٣٧. ونقله عنه في البحار : ج ٨ ، ص ١٣٧ ، ح ٤٩ ، والآية هي (١٥) من سورة محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله .

ولكن في المصدر المطبوع (نهر) بدل أنهار في جميعها.

(٢) الكافي : ج ٨ ، ص ١٥٢ ، ح ١٣٨. ونقله في البحار : ج ٨ ، ص ١٦١ ، ح ٩٩.

(٣) الكافي : ج ٨ ، ص ٢٣٠ ، ح ٢٩٨. نقلها في البحار : ج ٨ ، ص ١٦٢ ، ح ١٠١.

٣٠٢

نهر رجب :

* وروى الصدوق بإسناده عن أبي الحسن عليه‌السلام قال :

رجب نهر في الجنة أشد بياضاً من اللبن ، وأحلى من العسل ، من صام يوماً من رجب سقاه الله من ذلك النهر (١).

وصف أنهار الجنّة :

* وروى الشيخ المفيد بالإسناد عن الامام الباقر عليه‌السلام قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « إن أنهار الجنة تجري في غيرأ خدود ، أشدبياضاً من الثلج ، وأحلى من العسل ، وألين من الزَّبد ، طين النهر مسك أصفر ، وخصاه الدرّ والياقوت ، تجري في عيونه وأنهاره حيث يشتهي ويريد في جناته وليّ الله ، فلو أضاف من في الدنيا من الجن والانس لأوسعه طعاماً وشراباً وحلياً لا ينقصه من ذلك شيء (٢).

باب المجاهدين :

* روى الصدوق عن الامام الصادق عليه‌السلام عن أبيه عن جده عليه‌السلام قال :

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : للجنة باب يقال له باب المجاهدين يمضون إليه فإذا هو مفتوح وهم متقلدون سيوفهم ، والجمع في الموقف ، الملائكة ترحب بهم ، فمن ترك الجهاد ألبسه الله ذلاً في نفسه وفقراً معيشة ومحقاً في دينه أن الله تبارك وتعالى أعزّ امتي بسنابك خيلها ، ومراكرز رماحها (٣).

المجاهدون قادة أهل الجنّة :

* عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال :

حملة القرآن عرفاء أهل الجنة ، المجاهدون في سبيل الله تعالى قوّاد أهل

__________________

(١) ثواب الأعمال للصدوق : ص ٧٨ ، باب ثواب صوم رجب ، ح ٢ فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ٢٣ ، ح ١٠. ونقلها في البحار : ج ٨ ، ص ١٧٥ ، ح ١٢٦. وفي : ج ٩٧ ، ص ٣٧ ، ح ١٩.

(٢) الاختصاص للمفيد : ص ٣٥٧. وعنه في البحار : ج ٨ ، ص ٢١٩ ، ح ٢١١.

(٣) الأمالي للصدوق : ص ٤٦٢ ، المجلس ٨٥ ، ح ٨. ونقله في البحار : ج ٨ ، ونقله في البحار : ج ٨ ، ١٨٦ ، حم ١٥٣ ، وفي : ج ١٠٠ ، ص ٨ ، ح ٦.

٣٠٣

الجنة ، والرسل سادات أهل الجنة (١).

منزلة الشهداء في الجنّة :

* روى الحسين بن سعيد بسند موثق عن زيد بن علي عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : انّ ادنى أهل الجنة منزلةٌ من الشهداء من له اثنى عشر ألف زوجة من الحور العين ، وأربعة آلاف بكر ، واثنا عشر ألف ثيِّب ، تخدم كل زوجة من الحور العين ، وأربعة آلاف بكر ، واثنا عشر ألف ثيِّب ، تخدم كل زوجة منهن سبعون ألف خادم ، غير ان الحورالعين يضعّفلهن ، يطوف على جماعتهن في كل اسبوع ، فإذا جاء يوم إحداهن ، أو ساعتها ، اجتمعن إليها يصوتن بأصوات لا أصوات أحلى منها ولا أحسن حتّى مايبقى في الجنة شيء إلاّ اهتز لحسن اصواتهن ، يقلن : ألا نحن الخالدات فلا يموت أبداً ، ونحن الناعمات فلا نبأس أبداً ، ونحن الرضيات فلا نسخط أبداً (٢).

الحور العين :

روى علي بن ابراهيم في تفسيره والشيخ الكليني في الكافي بالإسناد عن الامام الباقر عليه‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في حديث طويل قال :

فإذا استقرت بولي الله عزّوجلّ منازله في الجنان استأذن عليه الملك الموكّل بجنانه ليهنّئه بكرامة الله عزّولّ إياه ، فيقول له خدام المؤمن من الوصفاء والوصائف مكانك فانّ وليّ الله قد اتكأ على أريكته وزوجته الحوراء تهيّأ له فاصبر لولي الله.

قال : فتخرج عليه زوجة الحوراء من خيمة لها تمشي مقبلة وحولها وصائفها وعليها سبعون حلة منسوجة بالياقوت واللؤلؤ والزبرجد صبغن بسمك وعنبر ،

__________________

(١) النوادر للسيّد فضل الله الراوندي ك ص ٢٠ ، طبعة النجف الأشرف سنة ١٩٥١. ونقلها في البحار : ج ٨ ، ص ١٩٩ ، ح ٢٠٢.

(٢) كتاب الزهد للحسين بن سعيد الاهوازي : ص ١٠١ و ١٠٢ ، ح ٢٧٦. ونقله في البحار : ج ٨ ، ص ١٩٨ ، ح ١٩٦.

٣٠٤

وعلى رأسها تاج الكرامة ، وفي رجليها نعلان من ذهب بالياقوت واللؤلؤ ، شراكهما ياقوت أحمر ، فإذا دنت من ولي الله فهم يقوم إليها شوقاً ، فتقول : له : ياوليّ الله ليس هذا يوم تعب ولا نصب ، فلا تقم ، أنا لك وأنت لي.

فيعتنقان مقدار خمسمائة عام من أعوام الدنيا لا يملها ولا تمله ... الحديث (١).

وصف عام للجنّة :

* روى علي بني ابراهيم بسند صحيح عن أبي بصير قال :

قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : جعلت فداك يا بن رسول الله شوقني.

فقال عليه‌السلام : يا أبا محمّد انّ من ادنى نعيم الجنّة يوجد ريحها من مسيرة ألف عام من مسافة الدنيا. وانّ ادنى نعيم الجنّة منزلاًَ لو نزل به أهل الثقلين الجن والانس لو سعهم طعاماً وشراباً ولا ينقص مما عنده شيء.

وانّ أيسر أهل الجنّة منزلاً لو نزل به أهل الثقلين الجن والانس لو سعهم طعاماً وشراباً ولا ينقص مما عنده شيء.

وانّ أيسر أهل الجنّة منزلةً من يدخل الجنّة فيرفع له ثلاث حدائق ، فإذا دخل ادناهن رأى فيهامن الازواج والخدم والأنهار والاثمار ماشاء الله مما يملأ عينه قرة ، وقلبه مسرّةً ، فإذا شكر الله وحمده قيل له : ارفع رأسك الى الحديقة الثانية ففيها ماليس في الاُخرى.

فيقول : يا ربِّ اعطني هذه.

فيقول الله تعالى : ان اعطيتك إياها ، سألتني غيرها.

فيقول : ربِّ هذه ، هذه.

فإذا هو دخلها شكر الله وحمده.

قال : فيقال : افتحوا له باب الجنّة ، ويقال له : ارفع رأسك ، فإذا قد فتح له باب من الخلد ، ويرى أضعاف ماكان فيما قبل ، فيقول عند تضاعف مسراته : ربِّ لك الحمد الذي لا يحصى اذ مننت عليّ بالجنان ونجيتني من النيران.

__________________

(١) الكافي : ج ٨ ، ص ٣ ٩٧ ، ح ٦٩. وفي تفسير علي بن اراهيم القمّيك ج ٢ ن ص ٢٤٧. وعنهما في البحار : ج ٨ ، ص ١٢٨ ـ ١٢٩ ، ح ٢٩ ، وفي : ج ٨ ، ص ١٥٨ ـ ١٥٩ ، ح ٩٨.

٣٠٥

قال أبو بصير : فبكيت ، قلت له : جعلت فداك زدني.

قال : يا أبا محمّد انّ في الجنّة نهراً في حافته جوار نابتات اذا مرَّ المؤمن بجارية أعجبته قلعها ، وأنبت الله مكانها اُخرى.

قلت : جعلت فداك زدني.

قال : المؤمن يزود ثمانمائة عذراء ، وأربعة آلاف ثيِّب ، وزودتني من الحور العين.

قلت : جعت فداك ، ثمانمائة عذراء؟!

قال : نعم ما يفرش فيهنَّ شيئاً وجدها كذلك.

قلت : مجعلت فداك ، من أي شيء خلقن الحور العين؟

قال : من تربة الجنّة النورانية ، ويرى مخ ساقيها من وراء سبعين حُلة ، كبدها مرآته ، وكبده مرآتها.

قلت : جعلت فداك ، ألهنَّ كلام يكلمنَّ به أهل الجنّة؟

قال : نعم. كلام يتكلمنَّ به لم يسمع الخلائق بمثله.

قلت : ماهو.

قال : يقلن نحن الخالدات فلا نموت ، ونحن الناعمات فلا نبوس ، ونحن المقيات فلا نظعن ، ونحن الراضيات فلا نسخط ، طوبى لمن خلق لنا ، وطوبى لمن خُلقنا له ، نحن اللواتي لو أن قرن أحدانا عُلق في جو السماء لا غشى نوره الأبصار (١).

* * *

__________________

(١) تفسير علي بن ابراهيم : ج ٢ ص ٨٢ ـ ٨٣. ونقلها في البحار : ج ٨ ، ص ١٢٠ ، ح ١١.

أقول : والظاهر أنّ هذه الرواية هي تتمة للرواية التي رواها المؤلّف رحمه الله في (منازل الآخرة) عن أبي بصير حينما قال للامام الصادق عليه السلام : خوفني ... الخ.

٣٠٦

محتويات الكتاب

الإهداء

٥

العقبة الثانية : ضغطة القبر

١٣٧

مقدمة التحقيق والتعريب

٧

المُنجيات من ضَغطَةِ القَبرِ

١٤١

حول موضوع الكتاب

١١

العقبة الثالثة : مساءلة منكر ونكير

١٥٠

حياة الؤلّف قدس‌سره

٤٣

ذكر حكايات

١٥٥

مقدمة المؤلّف قدس‌سره

١٠١

مِن المنازل المَهوُلة : البرزخ

الأول منازل : الموت

الآية ، وبعض الروايات الواردة فيه

١٦١

وفيه عقبتان :

كلام من العلّامة المجلسي قدس‌سره

١٦٣

العقبة الاُولى : سكرات الموت وشدّة نزع الروح

١٠٧

ذكر عدّة حكايات نافعة من المنامات الصادقة

١٦٥

الأشياء التي تهوِّن سكرات الموت

١٠٩

من منازل الآخرة المهولة : القيامة

العقبة الثانية : العديلة عند الموت

١١٥

وصف القيامة

١٧٩

الاُمور النافعة لهذه العقبة

١١٦

بعض الاُمور التي تنجي من شدائد القيامة

١٨٤

ذكر حكايتين مناسبتين

١٢١

ساعة خروج الإنسان من قبره

لطيفة

١٢٤

الآيات والروايات

١٩٤

من منازِلُ الآخرة المهولة : القبر

ذكر بعض الأخبار في أحوال بعض الأشخاص عند خروجهم من قبورهم

١٩٥

وفيه عقبات :

لعَقَبَةُ الأُولى : وحشة القبر

١٢٨

٣٠٧

بعض الاُمور النافعة لهذه الساعة

١٩٧

أسماء عقبات الصراط

٢٣٦

ختمٌ ذكرُهُ حتمٌ

١٩٩

حكاية

٢٣٨

موقف الميزان

ذكر عدة أعمال لتسهيل المرور على الصراط

٢٣٩

الآيات

٢٠١

خاتمة

الأخبار في فضل الصلوات

٢٠٢

ذكر عدّة أخبار في شدّة عذاب جهنّم

٢٤٣

روايات في حُسن الخُلق

٢٠٦

جملة من قصص الخائفين

٢٤٩

حكايات في حُسن الخُلق

٢١٠

ذكر بعض الأمثال لتنبّه المؤمنين

٢٦٥

موقف الحساب

ختم الرسالة بدعاءين شريفين

٢٨٦

الآيات والأخبار

٢١٩

من تكاليف العباد في زمن الغيبة : الدعاء لصاحب الزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف

٢٨٧

حكايتان مناسبتان

٢٢١

ملحَقُ للمترجم

موقف نشر الصحف

ذكر عدّة أخبار في وصف الجنّة ونعيمها

٢٩١ ـ ٣٠٦

الآيات والروايات

٢٢٥

التبرّك بذكر رواية نقلها السيّد ابن طاووس

٢٢٨

من موارد الآخرة المَهولة : الصراط

وصف الصراط

٢٣٣

٣٠٨