مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ٠
الصفحات: ٢٧٨
معجم مؤرخي الشيعة حتى نهاية القرن السابع الهجري (٢) |
|
صائب عبد الحميد
٨٠ ـ عبد العزيز بن يحيى الجلودي (ت ٣٣٢ ه) (١) :
ابن أحمد بن عيسى ، أبو أحمد الأزدي البصري ، شيخ البصرة وأخباريها ، من أكابر الرواة للآثار والسير ، كان جده عيسى الجلودي من أصحاب الإمام الباقر عليهالسلام.
له في التاريخ عشرات الكتب ، منها :
١ ـ كتاب الجمل.
٢ ـ كتاب صفين.
٣ ـ كتاب الحكمين.
٤ ـ كتاب الغارات.
٥ ـ كتاب الخوارج.
٦ ـ كتاب بني ناجية.
٧ ـ كتاب حروب علي عليهالسلام.
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٤٠ ـ ٢٤٤ رقم ٦٤٠ ، رجال الطوسي : ٤٣٥ رقم ٦٧.
٨ ـ كتاب نسب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٩ ـ كتاب تزويج فاطمة عليهاالسلام.
١٠ ـ كتاب ذكر علي عليهالسلام في حروب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
١١ ـ كتاب خلافة علي عليهالسلام.
١٢ ـ كتاب عمال علي عليهالسلام وولاته.
١٣ ـ كتاب ما كان بين علي عليهالسلام وعثمان من الكلام.
١٤ ـ كتاب من أحب عليا عليهالسلام وأبغضه.
١٥ ـ كتاب مقتل علي عليهالسلام.
والظاهر أن كتبه المذكورة في علي عليهالسلام هي فصول من كتاب كبير ، جعل فصوله كتبا ، وقد تضمنت عناوين أخرى كثيرة هي أشبه بأجزاء الكتاب وفصوله ، وهي :
كتاب ضغائن في صدور قوم.
كتاب من سبه من الخلفاء.
كتاب الكناية عن سب علي عليهالسلام.
كتاب التفسير عنه عليهالسلام.
كتاب القراءات عنه عليهالسلام.
كتاب ما نزل فيه عليهالسلام من القرآن.
كتاب خطبه عليهالسلام.
كتاب شعره عليهالسلام.
كتاب قوله عليهالسلام في الشورى.
كتاب المرء مع من أحب.
كتاب حال الشيعة بعد علي عليهالسلام.
كتاب قضاء علي عليهالسلام.
كتاب رسائل علي عليهالسلام.
كتاب من روى عنه عليهالسلام من الصحابة.
كتاب مواعظه عليهالسلام.
كتاب ذكر كلامه عليهالسلام في الملاحم.
كتاب ما قيل فيه عليهالسلام من شعر ومن مدح.
كتاب علمه عليهالسلام.
كتاب الدعاء عنه عليهالسلام.
كتاب اللباس عنه عليهالسلام.
كتاب الشراب وصفته وذكر شرابه عليهالسلام.
كتاب الأدب عنه عليهالسلام.
كتاب النكاح عنه عليهالسلام.
كتاب الطلاق عنه عليهالسلام.
كتاب التجارات عنه عليهالسلام.
كتاب الجناية والديات عنه عليهالسلام.
كتاب الضحايا والذبائح والصيد والأيمان والخراج.
كتاب الطهارة عنه عليهالسلام.
كتاب الصلاة عنه عليهالسلام.
كتاب الزكاة عنه عليهالسلام.
كتاب الصيام عنه عليهالسلام.
فهذه عناوين واسعة قد استوعبت تاريخ الإمام علي عليهالسلام والكثير من آثاره.
وله في التاريخ كتب أخرى ، هي :
١٦ ـ ذكر خديجة وفضل أهل البيت عليهمالسلام.
١٧ ـ ذكر فاطمة عليهاالسلام أبا بكر.
١٨ ـ ذكر الحسن والحسين عليهماالسلام.
وذكر أيضا : كتاب في أمر الحسن عليهالسلام وكتاب في ذكر الحسين عليهالسلام.
١٩ ـ مقتل الحسين عليهالسلام.
٢٠ ـ كلام ابن عباس في العرب وقريش والصحابة والتابعين.
٢١ ـ رسائل ابن عباس وخطبه ، وأول مناظراته ، وذكر نسائه ، وولده ، مع مجموعة كتب أخرى في علوم ابن عباس.
٢٢ ـ أخبار التوابين و«عين الوردة».
٢٣ ـ أخبار المختار بن أبي عبيد الثقفي.
٢٤ ـ أخبار علي بن الحسين عليهالسلام.
٢٥ ـ أخبار أبي جعفر محمد بن علي عليهالسلام.
٢٦ ـ أخبار زيد بن علي عليهالسلام.
٢٧ ـ أخبار عمر بن عبد العزيز.
٢٨ ـ أخبار محمد ابن الحنفية.
٢٩ ـ أخبار العباس.
٣٠ ـ كتاب أخبار جعفر بن أبي طالب.
٣١ ـ أخبار أم هانئ.
٣٢ ـ أخبار عبد الله بن جعفر.
٣٣ ـ كتاب أخبار الحسن بن الحسن.
٣٤ ـ أخبار عبد الله بن الحسن بن الحسن.
٣٥ ـ أخبار إبراهيم بن عبد الله بن الحسن.
٣٦ ـ أخبار من عشق من الشعراء.
٣٧ ـ أخبار لقمان بن عاد.
٣٨ ـ أخبار لقمان الحكيم.
٣٩ ـ من خطب على منبر بشعر.
٤٠ ـ أخبار تأبط شرا.
٤١ ـ أخبار الأعراب.
٤٢ ـ أخبار قريش والأصنام.
٤٣ ـ قبائل نزار وحرب ثقيف.
٤٤ ـ طبقات العرب والشعراء.
٤٥ ـ أخبار السودان.
٤٦ ـ أخبار عمرو بن معدي كرب.
٤٧ ـ أخبار أمية بن أبي الصلت.
٤٨ ـ أخبار أبي الأسود الدؤلي.
٤٩ ـ أخبار أكثم بن صيفي.
٥٠ ـ أخبار عبد الرحمن بن حسان.
٥١ ـ أخبار خالد بن صفوان.
٥٢ ـ أخبار أبي نؤاس.
٥٣ ـ أخبار المدنيين.
٥٤ ـ أخبار رؤبة بن العجاج.
٥٥ ـ أخبار الأحنف بن قيس.
٥٦ ـ أخبار أبي داود.
٥٧ ـ أخبار قنبر.
٥٨ ـ أخبار أبي بكر وعمر.
٥٩ ـ خطب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٦٠ ـ خطب أبي بكر.
٦١ ـ خطب عمر.
٦٢ ـ خطب عثمان.
٦٣ ـ رسائل أبي بكر.
٦٤ ـ رسائل عمر.
٦٥ ـ رسائل عثمان.
٦٦ ـ قطائع أبي بكر وعمر وعثمان.
٦٧ ـ مقتل عثمان.
وهذه الكتب السبعة الأخيرة تبدو وكأنها فصول لكتاب واحد يجمع سير أبي بكر وعمر وعثمان.
٦٨ ـ كتب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٦٩ ـ قطائع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٧٠ ـ الوفود على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأبي بكر ، وعمر.
٧١ ـ أخبار الفرس.
٧٢ ـ مقتل محمد بن أبي بكر.
٧٣ ـ أخبار سلمان الفارسي.
٧٤ ـ أخبار حمزة بن عبد المطلب.
٧٥ ـ أخبار صعصعة بن صوحان.
٧٦ ـ أخبار الحجاج.
٧٧ ـ أخبار الفرزدق.
٧٨ ـ أخبار جعفر بن محمد عليهالسلام.
٧٩ ـ أخبار موسى بن جعفر عليهالسلام.
٨٠ ـ أخبار عقيل بن أبي طالب.
٨١ ـ أخبار السيد الحميري (ابن محمد).
٨٢ ـ أخبار بني مروان بن محمد.
٨٣ ـ أخبار العرب والفرس.
وقد تقدم كتابان في أخبار العرب ، وأخبار الفرس ، ولعلهما مجتمعان في هذا الكتاب الواحد.
٨٤ ـ أخبار البراجم.
٨٥ ـ أخبار هدبة بن خشرم.
٨٦ ـ أخبار المحدثين.
٨٦ ـ أخبار سديف.
٨٧ ـ أخبار إياس بن معاوية.
٨٨ ـ أخبار أبي الطفيل.
٨٩ ـ أخبار حسان.
٩٠ ـ أخبار دغفل النسابة.
٩١ ـ أخبار شريح.
ويظهر من هذه الكتب أنها مجموعة تراجم مفصلة تنتظم في كتاب واحد.
٩٢ ـ كتاب الألوية والرايات.
ويمكن بعد هذا السرد لعناوين مصنفاته أن تقسم أعماله في التاريخ إلى ثمانية موسوعات تختلف في سعتها وشمولها ، وقد تناولت المواضيع الآتية :
١ ـ السيرة النبوية ، وشملت :
* كتاب نسب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
* خطب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
* كتب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
* قطائع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
* الوفود على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
* الألوية والرايات.
٢ ـ في سيرة الإمام علي عليهالسلام ، وشملت عشرات الكتب في أول موسوعة شاملة في هذا الموضوع.
٣ ـ في سيرة أهل البيت عليهمالسلام ، وقد شملت أخبار خديجة وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد الباقر وجعفر الصادق وموسى الكاظم.
٤ ـ سيرة الخلفاء وأخبارهم : أبو بكر ، عمر ، عثمان.
٥ ـ تراجم الرجال ، وقد شملت ٤١ ترجمة مستوفية لأخبار هؤلاء الأعلام.
٦ ـ في الأمم والقبائل : أخبار العرب والفرس ، البراجم ، الأعراب ،
أخبار الفرس ، قريش والأصنام ، قبائل نزار وحرب ثقيف ، السودان.
٧ ـ الطبقات : طبقات العرب والشعراء ـ المدنيين ـ المحدثين ، من عشق من الشعراء ، من خطب على منبر بشعر.
٨ ـ الأحداث التاريخية : التوابين وعين الوردة ، الغارات ، أخبار المختار بن أبي عبيد الثقفي ، أخبار زيد بن علي.
٨١ ـ عبد الله بن إبراهيم العلوي (ق ٢) (١) :
ابن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، أبو محمد.
ثقة ، صدوق ، لم تشتهر روايته .. وأبوه روى عن الإمامين الباقر والصادق عليهماالسلام ، وروى أخوه جعفر عن الإمام الصادق عليهالسلام.
له في التاريخ :
١ ـ كتاب خروج محمد بن عبد الله (النفس الزكية) ومقتله.
٢ ـ كتاب خروج صاحب فخ ومقتله.
وقد نسب الكتابان إلى بكر بن صالح ، وهو أحد رواتهما.
٨٢ ـ عبد الله بن أحمد ، ابن الخشاب (٥٦٧ ه) (٢) :
أبو محمد ، النحوي ، أعلم معاصريه بالعربية ، ولد ببغداد سنة ٤٩٢ ه ، وتوفي فيها. كان عارفا بعلوم الدين ، والفلسفة والحساب والهندسة. قيل : إنه كان في حياته الشخصية مبتذلا في عيشه وملبسه ، كثير
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢١٦ رقم ٥٦٢.
(٢) وفيات الأعيان ١ / ٢٦٧ ، شرح نهج البلاغة ١ / ٢٠٥ ، الذريعة ٣ / ٢١٧ رقم ٨٠٥ ، الأعلام ٤ / ٦٧.
المزاح ، له كتب كثيرة ، وقفها على أهل العلم قبيل وفاته.
من مؤلفاته في النحو واللغة : شرح مقدمة الوزير أبي هبيرة أربع مجلدات ، والمرتجل في شرح الجمل ـ للزجاجي ـ مخطوط ، والرد على التبريزي في تهذيب الإصلاح ، ونقد المقامات الحريرية مطبوع.
وكان تلميذه مصدق بن شبيب ـ المتوفى ٦٠٥ ه ـ وقد سأله عن الخطبة الشقشقية وما قاله بعض من أنها منحولة وضعها الشريف الرضي ، فقال ابن الخشاب : والله لقد وقفت على هذه الخطبة في كتب صنفت قبل أن يخلق الرضي بمائتي سنة.
له في التاريخ :
تاريخ الأئمة ، وهو كتاب صغير ، أخباره معتبرة ، مقصورة على ولادات الأئمة ووفياتهم ومدة أعمارهم.
اعتمده صاحب كشف الغمة ـ المتوفى سنة ٦٩٢ ه ـ كثيرا وعبر عنه ب : مواليد أهل البيت عليهمالسلام. كما نقل عنه السيد ابن طاووس.
توجد نسخة من هذا التاريخ في المكتبة الموقوفة للسيد علي الإيرواني في تبريز.
٨٣ ـ عبد الله بن أحمد بن حرب بن مهزم ، أبو هفان العبدي (ت ٢٥٧ ه) (١) :
من أهل البصرة ، من عبد القيس ، راوية ، شاعر ، عالم بالشعر
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢١٨ رقم ٥٦٦ تاريخ بغداد ٩ / ٣٧٠ ، لسان الميزان ٣ / ٢٤٩ ، الأعلام ٤ / ٦٥.
والأدب ، سكن بغداد ، وأخذ عن الأصمعي وغيره. كان فقيرا لا تكاد ثيابه تستر جسده!
له في التاريخ :
١ ـ أخبار الشعراء.
٢ ـ شعر أبي طالب وأخباره.
٣ ـ أشعار عبد القيس وأخبارها.
٤ ـ أخبار أبي نؤاس.
٨٤ ـ عبد الله بن جعفر الحميري القمي (حدود ٣١٠ ه) (٢) :
ابن الحسين بن مالك أبو العباس ، فقيه ، شيخ فقهاء قم في زمانه ووجههم ، أتى الكوفة وأخذ عن أهلها ، له كتب في التوحيد والإمامة ، وله كتاب قرب الإسناد إلى الرضا عليهالسلام مطبوع ، وعدة كتب أخرى في الحديث والكلام ، ثقة.
له في التاريخ :
كتاب فضل العرب.
٨٥ ـ أبو عبد الله الحسني (المتوفى قبل ٣٨٠ ه) (٣) :
ذكره النديم في الفهرست ، له كتب في الحديث وغيره.
وله في التاريخ :
١ ـ كتاب أخبار معاوية.
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢١٩ ، معالم العلماء ، ٧٣ رقم ٤٩٣ ، الأعلام ٤ / ٧٦.
(٢) الفهرست ـ للنديم ـ : ٢٤٣ الفهرست ، للطوسي ـ : ١٨٩ رقم ٨٥٠ ، معالم العلماء ١٣٣ رقم ٩٠٢ وفيه : أبو عبد الله الحسين.
٢ ـ أخبار المحدثين.
٣ ـ كتاب الفضائل.
٨٦ ـ عبد الله بن الحسين بن سعد القطربلي (ق ٣) (١) :
أبو محمد الكاتب النحوي. كان من خواص الإمام العسكري عليهالسلام الذي توفي سنة ٢٦٠ ه. قرأ على ثعلب الذي توفي سنة ٢٩١ ه وكان من وجوه أهل الأدب.
له في التاريخ :
كتاب التاريخ ، قال عنه المسعودي في أول مروج الذهب : «إن فيه أخبار الخلفاء من بني العباس وغيرهم».
٨٧ ـ عبد الله بن ميمون بن الأسود القداح (ق ٣) (٢) :
مولى بني مخزوم ، كان يبري القداح ، فلقب بالقداح.
كان ثقة ، روى عن الإمام الصادق عليهالسلام ، وأبوه روى عن الصادق والباقر عليهماالسلام ، ذكره الذهبي باسم عبد الله بن ميمون القداح المكي ، وذكره ابن حجر باسم «عبد الله بن ميمون بن داود القداح» ، وقد خلط بعض أصحاب التاريخ بينه وبين عبد الله بن ميمون بن ديصان ، أبي شاكر ، صاحب الأثر في الدعوة الإسماعيلية ، والذي كان أبوه قد اتبع مذهب
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٣٠ رقم ٦٠٨ ، مروج الذهب ١ / ٢٤.
(٢) رجال النجاشي : ٢١٣ رقم ٥٥٧ الفهرست ، الطوسي ـ ١٠٣ رقم ٤٣١ ، ميزان الاعتدال ٢ / ٥١٢ رقم ٤٦٤٢ ، لسان الميزان ٤ / ١٧٨ ، قاموس الرجال ٦ / ٦٣٣ رقم ٤٥٥٤.
أبي الخطاب في الغلو ، وصار له أتباع عرفوا بالميمونية ، وهذا غير المحدث والمؤرخ المراد هنا.
له في التاريخ :
كتاب مبعث النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأخباره.
٨٨ ـ عبيد الله بن أبي رافع (ق ١) (١) :
واسم أبي رافع : إبراهيم ، وقيل : أسلم ، كان مولى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فأعتقه ، وكان ولداه عبيد الله وعلي كاتبا أمير المؤمنين عليهالسلام ، وألف عبيد الله كتاب قضايا أمير المؤمنين عليهالسلام محفوظ سنده.
وله في التاريخ :
تسمية من شهد مع أمير المؤمنين عليهالسلام الجمل وصفين والنهروان من الصحابة رضياللهعنهم.
٨٩ ـ عبيد الله بن أبي زيد أحمد الأنباري (ت ٣٥٦ ه) (٢) :
ابن يعقوب بن نصر ، أبو طالب ، من أهل واسط ، وبها توفي ، ثقة في الحديث عالم به ، كان قديما من الواقفة ، حسن العبادة والخشوع.
قال النجاشي : كان أبو القاسم بن سهل الواسطي العدل ، يقول : ما رأيت رجلا كان أحسن عبادة ، ولا أبين زهادة ، ولا أنظف ثوبا ، ولا أكثر تحليا من أبي طالب. وكان يتستر بعبادته ، فينفرد في الخرائب والكنائس
__________________
(١) الفهرست ـ للطوسي ـ : ١٠٧ رقم ٤٥٦ ، معالم العلماء : ٧٦ رقم ٥٢٤ ، الكامل في التاريخ ٢ / ٣١١.
(٢) رجال النجاشي : ٢٣٢ رقم ٦١٧ ، الفهرست ـ للطوسي ـ : ١٠٣ رقم ٤٣٤.
والبيع ، فإذا عثروا به وجدوه على أجمل حال من الصلاة والدعاء ، وكان أصحابنا البغداديين يرمونه بالارتفاع.
له مئة وأربعون كتابا ورسالة.
له في التاريخ :
١ ـ كتاب الفدك.
٢ ـ كتاب أخبار فاطمة عليهاالسلام.
٣ ـ أسماء أمير المؤمنين عليهالسلام.
٩٠ ـ عبيد الله بن موسى بن أحمد بن محمد (ق ٥) (١) :
ابن أحمد بن موسى بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر الصادق عليهمالسلام ، أبو الفتح.
ثقة ، ورع ، فاضل ، محدث ، له مصنفات ، منها : الحلال والحرام.
له في التاريخ :
١ ـ أنساب آل الرسول وأولاد البتول.
٢ ـ الأديان والملل.
٩١ ـ علي بن إبراهيم بن محمد العلوي (ق ٤) (٢) :
ابن الحسن بن محمد بن عبيد الله بن علي بن الحسين عليهالسلام ، وهو الشريف أبو الحسن الجواني ، من مشايخ أبي الفرج الأصفهاني.
فقيه ، صالح الحديث.
__________________
(١) الفهرست ـ لمنتخب الدين ـ : ١١١ رقم ٢٢٩.
(٢) رجال النجاشي : ٢٦٢ رقم ٦٨٧ ، طبقات أعلام الشيعة (ق ٤) : ١٦٧.
له في التاريخ :
١ ـ أخبار صاحب فخ.
٢ ـ أخبار يحيى بن عبد الله بن الحسن المثنى.
٣ ـ أخبار العباس بن عمر بن العباس.
حدث بكتبه هذه أبو الفرج الأصبهاني ، المولود سنة ٢٨٤ والمتوفى سنة ٣٥٦ أو ٣٥٧ ه ، صاحب كتاب الأغاني ، وكتاب مقاتل الطالبيين.
٩٢ ـ علي بن إبراهيم بن هاشم القمي (ت بعد ٣٠٧ ه) (١) :
أبو الحسن صاحب التفسير ، من مشايخ ثقة الإسلام الكليني.
قال النجاشي : ثقة في الحديث ، ثبت معتمد ، صحيح المذهب ، سمع فأكثر ، وصنف كتبا ، وأضر في وسط عمره.
له مصنفات في التفسير وعلوم القرآن والفقه.
له في التاريخ :
١ ـ كتاب المغازي.
٢ ـ كتاب الأنبياء.
٣ ـ كتاب تزويج المأمون أم الفضل.
٩٣ ـ علي بن أحمد العلوي العقيقي (ق ٤) (٢) :
أبو الحسن ، من سلالة عبد الله بن الحسن المثنى ، قيل : في أحاديثه
__________________
(١) رجال النجاشي ٦ ٢٦٠ رقم ٦٨٠ ، الفهرست ـ للطوسي ـ : ٨٩ رقم ٣٧٠ ، معالم العلماء ، ٦٢ رقم ٤٢٤.
(٢) الفهرست ـ للطوسي ـ : ٩٧ رقم ٤١٤ ، وهامشه
مناكير.
ورد بغداد سنة ٢٩٨ على علي بن عيسى بن الجراح ، وهو وزير المقتدر العباسي.
له في التاريخ :
١ ـ كتاب المدينة.
٢ ـ كتاب النسب.
٩٤ ـ علي بن بلال المهلبي الأزدي (ق ٤) (١) :
أبو الحسن ، قال النجاشي : شيخ أصحابنا بالبصرة ، ثقة ، سمع الحديث فأكثر ، وصفه أبو محمد بن غلام الزهري بأنه كان داعية للمرتضى.
له في التاريخ :
١ ـ البيان عن خيرة الرحمن ، في إيمان أبي طالب وآباء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٢ ـ كتاب الغدير.
٩٥ ـ علي بن الحسن بن علي ، ابن فضال (ق ٣) (٢) :
فقيه الشيعة في الكوفة ، ووجههم ، وثقتهم ، وعارفهم بالحديث ،
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٦٥ رقم ٦٩٠ ، معالم العلماء : ٦٧ رقم ٤٥٧ ميزان الاعتدال ٣ / ١١٦ رقم ٥٧٩٤.
(٢) رجال النجاشي : ٢٥٧ رقم ٦٧٦ ، الفهرست ـ للطوسي ـ : ٩٢ رقم ٣٨١ ، معالم العلماء : ٦٥ رقم ٤٣٨ الذريعة ٨٤ / ٤٠١.
والمسموع قوله فيه.
سمع منه شيئا كثيرا ، ولم يعثر له على زلة فيه ، وقل ما روى عن ضعيف ، كان فطحيا ، ثم صحب الإمام الهادي عليهالسلام والإمام الحسن العسكري عليهالسلام المتوفى ٢٦٠ ه.
وقد تقدمت ترجمة والده الحسن بن علي بن فضال.
صنف كتبا كثيرة ، منها ثلاثون كتابا في الفقه.
له في التاريخ :
١ ـ كتاب صفات النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٢ ـ كتاب وفاة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٣ ـ كتاب أسماء آلات رسول الله وأسماء سلاحه.
٤ ـ كتاب الأنبياء.
٥ ـ كتاب أخبار بني إسرائيل.
٦ ـ كتاب فضل الكوفة.
٧ ـ إثبات إمامة عبد الله الأفطح ابن الإمام الصادق عليهالسلام.
٨ ـ كتاب المثالب.
وهناك كتاب اسمه أصفياء أمير المؤمنين عليهالسلام ينسب إليه.
قال النجاشي : يقولون إنه موضوع عليه ، لا أصل له ، والله أعلم.
قالوا : وهذا الكتاب ألصق روايته إلى أبي العباس ابن عقدة وابن الزبير ، ولم نر أحدا ممن روى عن هذين الرجلين يقول : قرأته على الشيخ ، غير أنه يضاف إلى كل رجل منهما بالإجازة حسب.
٩٦ ـ علي بن الحسين بن علي المسعودي (٣٤٥ أو ٣٤٦ ه) (١) :
من ذرية الصحابي عبد الله بن مسعود.
أحد أبرز المؤرخين الكبار ، تميز بالروح العلمية ، والعقلية التاريخية ، إضافة إلى معرفته الواسعة بمختلف العلوم العقلية والآداب واللغات العالمية ، أحاط بمعظم ما كتبه المسلمون قبله في التاريخ وتاريخ الفرق ، واطلع على تواريخ الأمم ومصادر ثقافاتها ، وزاد على ذلك كله مصدرا حيويا آخر ، وهو الترحال الواسع والهادف ، ترحال الباحث المستكشف ، فوفرت له رحلاته ما لم توفره مصادره ، ووضعت بيديه مفاتيح الحكم على قضايا تردد فيها غيره ، أو تكلم فيها بغير علم ، فوجد في ذلك دافعا كبيرا نحو كتابة التاريخ.
ومن هنا عرفه ابن خلدون ب : «إمام المؤرخين» ، ووصفه بعض المستشرقين ب : «هيرودوتس العرب» وهيرودوتس هو مؤرخ اليونان الحائز على لقب : «أبو التاريخ».
لم يعلم تاريخ مولد المسعودي ، ولكن قدره بعضهم بسنة ٢٨٧ ه ، والظاهر أن مولده قبل هذا التاريخ كما يبدو من تاريخ رحلاته ، إذ ابتدأ سنة ٣٠٠ ه رحلة طويلة قطع بها بلاد فارس حتى السند والهند ، امتدت حتى سنة ٣٠٤ ه كما سيأتي.
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٥٤ رقم ٦٦٥ مقدمتي التنبيه والأشراف ومروج الذهب ـ للمسعودي ـ ، الأعلام ٤ / ٢٧٧ ، الفهرست ـ للنديم ـ : ١٧١ ، معجم البلدان ١٣ / ٩٠ ـ ٩٤ سير أعلام النبلاء ١٥ / ٥٦٩ ، طبقات الشافعية ـ للسبكي ـ ٣ / ٤٥٦ ـ ٤٥٧ ، لسان الميزان ٤ / ٢٥٨ ، شذرات الذهب ـ المجلد ـ ١ ـ ٢ / ٣٧١ ، أعيان الشيعة ٨ / ٢٢٠.
ولد ببابل ونشأ فيها ، ثم انتقل إلى بغداد ، فعد في البغداديين. قال المسعودي معرفا بمسقط رأسه وهو يصف إقليم بابل : «وأوسط الأقاليم الإقليم الذي ولدنا به ، وإن كانت الأيام أنأت بيننا وبينه ، وساحقت مسافتنا عنه ، وولدت في قلوبنا الحنين إليه ، إذ كان موطننا ومسقطنا ، وهو إقليم بابل» (١) ، ثم بسط بعده كلاما جميلا في الحنين إلى الأوطان ، وأقوال الحكماء في ذلك ، استظهر منه بعضهم أن مولده في بغداد التابعة لإقليم بابل.
ونشط المسعودي بالرحلات مبكرا ، فذكر أنه في سنة ٣٠٣ ـ ٣٠٤ ه قد طوف في بلاد السند وهي : بلاد الأفغان ، وبعض جمهوريات آسيا الوسطى ، ثم الهند ، وجزيرة سرنديب .. وفي سنة ٣٠٩ ه كان في الحجاز .. وتنقل في سنتي ٣١٣ ـ ٣١٤ ه في بلاد الشام : من طبريا في فلسطين إلى أنطاكية المتاخمة للأراضي التركية .. وطاف في أطراف الجزيرة العربية .. وسافر بحرا من عمان إلى جزيرة شرقي الساحل الأفريقي سماها «قنبكو» وتردد بينها وبين عمان عدة مرات ، قيل : إنه أراد بهذه الجزيرة (مدغشقر) ، وقيل : (الزنجبار) .. وركب عدة من البحار كبحر الصين والروم والخزر والقلزم واليمن وبحر الزنج (شرق إفريقيا) ومر في أثناء ذلك كله ببلاد واسعة ومدن يصعب حصرها.
وفي سنة ٣٣٢ ه كان في البصرة ، وفيها كتب مروج الذهب ، ثم انتقل سنة ٣٣٤ ه إلى مصر لأسباب غامضة ، فقال بعد وصفه لإقليم بابل ومدينة السلام ـ بغداد ـ : «وأشرف هذا الإقليم مدينة السلام ، ويعز علي ما
__________________
(١) مروج الذهب ٢ / ٣٨.
أصارتني إليه الأقدار من فراق هذا المصر الذي عن بقعته فصلنا ... لكنه الزمن الذي من شيمته التشتيت ...»(١).
وهذا القول أظهر في انتسابه إلى بغداد ... وقد تمثل في وصف أسفاره المتواترة بأبيات لأبي تمام ، يقول فيها :
خليفة الخضر من يربع على وطن |
|
في بلدة فظهور العيس أوطاني |
وقال :
فغربت حتى لم أجد ذكر مشرق |
|
وشرقت حتى قد نسيت المغاربا (٢) |
وتمثل أيضا في وصف أسفاره :
تيمم أقطار البلاد فتارة |
|
لدى شرقها الأقصى وطورا إلى الغرب |
سرى الشمس لا ينفك تقذفه النوى |
|
إلى أفق ناء يقصر بالركب (٣) |
وفي فسطاط مصر ـ القاهرة القديمة ـ كانت وفاته في سنة ٣٤٥ أو ٣٤٦ ه.
وقد اختلف العلماء في مذهبه :
فالسبكي عده شافعيا ، وترجم له في طبقات الشافعية ، بحجة أنه علق على أبي العباس بن سريج ـ الشافعي ـ رسالة البيان في أصول
__________________
(١) مروج الذهب ٢ / ٣٩ ، التنبيه والإشراف : ٣٨.
(٢) التنبيه والإشراف ـ المقدمة ـ : ٦.
(٣) مروج الذهب ١ / ١٩.