تراثنا ـ العددان [ 30 و 31 ]

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم

تراثنا ـ العددان [ 30 و 31 ]

المؤلف:

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم


الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: مهر
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥٠٩

٣٦ ـ الرّدّ على أبي عبد الله البصري في تفضيل الملائكة على الأنبياء.

٣٧ ـ جواب الكرماني في فضل النبيِّ ، صلّى الله عليه وآله وسلّم ، على سائر الانبياء رحمه الله.

لم أجد للكرماني ترجمة ولا ذكرا سوى ما ذكره الحاكم الجُشمي وابن المترضى المعتزليان من قولهما : (ومن أصحابهم المعتزلة الذين هم في طبقة القاضي عبد الجبار (٣٢٠ / ٩٣٢ ـ ٤١٥ / ١٠٢٥) أبو الحسن الكرماني) (٤٠٢).

٣٨ ـ مسألة في معرفة النبيِّ ، صلّى الله عليه وآله وسلّم ، بالكتابة.

٣٩ ـ مسألة في انشقاق القمر وتكليم الذّراع [للنبيّ ، صلّى الله عليه وآله وسلّم].

٤٠ ـ مسألة المعراج.

٤١ ـ الردّ على القُتَيْبيّ (على ابن قُتَيْبة ـ الطوسي) في الحكاية والمحكيّ [= ٤٩ / ١].

عبد الله بن مسلم القُتَيْبيّ ، أبو محمد بن قُتَيْبة الدِّينَوَري (٢١٣ / ٨٢٨ ـ / ٢٧٦ ٨٨٩) الأديبَ ، المحدِّث ، المتكلم ، والمُؤرخ. و (الحكاية والمحكي) (٤٠٣).

٤٢ ـ الكلام في وجوه إعجاز القرآن. /

٤٣ ـ البيان في تأليف القرآن.

٤٤ ـ الكلام في دلائِل القرآن.

٤٥ ـ البيان عن غَلَط قُطْ رُب في القرآن.

محمد بن المُستَنير بن أحمد ، أبو علي البصري المعتزلي (٢٠٦ / ٨٢١) الأديب ، النحوي ، اللغوي ، وتلميذ النظام (٤٠٤).

__________________

(٤٠٢) شرح العيون (فضل الاعتزال ...) / ٣٩١ ، المنية والأمل / ١٩٩.

(٤٠٣) ذكره له (ابن) النديم / ٨٦ ، هدية العارفين ، ١ / ٤٤١.

(٤٠٤) الاعلام ، ٧ / ٣١٥ ، معجم المؤلفين ، ١٢ / ١٥ ـ ١٦.

٢٨١

٤٦ ـ الكلام في حدوث القرآن.

٤٧ ـ الرّدّ على الجُبَّائي في التفسير.

[محمد بن عبد الوهاب ، أبو علي (٢٣٥ / ٨٤٩ ـ ٣٠٣ / ٩١٦) شيخ المعتزلة في عصره ، وتفسيره من أشهر آثاره].

٤٨ ـ الرّدّ على الزيديّة.

٤٩ ـ ٥١ ـ المسائل الجارودية (المسائل الزيدية ـ النجاشي).

في انّ الإمامة في ولد الحسين بن علي ، عليهما السلام.

وهي مناقشات أثارها الجارودية ـ من أشهر فرق الزيدية ـ بصورة خاصة ، والزيديّة عامة حول عقيدة الإمامية في أنّ الإمامة بعد الحسين عليه السلام تنحصر في ولده خاصة ، وفي نفس الموضوع ـ أي النقاش مع الجارودية ـ رسالة المفيد الاُخرى : (الثقلان) ورسالته الثالثة في تفضيل أمير المؤمنين ، عليه السلام ، على جميع الانبياء ، عليهم السلام ، عدا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، والكتب الثلاثة مطبوعة (٤٠٥).

٥٢ ـ الرّدّ على ابن الإخشيد في الإمامة.

أحمد بن علي بن بيغجوُر ، أبو بكر بن الإخشيد ، أو : الإخشاد البغدادي (٢٧٠ / ٨٨٣ ـ ٣٢٦ / ٩٣٦) من مشهوري متكلمي المعتزلة وأحد رؤسائهم ، تتلّمذ على جماعة منهم أبو هاشم الجُبَّائي. ومنه أخذ الرّمّاني أحد شيخي المفيد في الكلام من غير الإمامية وقد تقدم ذكره (٤٠٦).

٥٣ ـ النقض على جعفر بن حرب [المعتزلي البغدادي (١٧٧ / ٧٩٣ ـ

__________________

(٤٠٥) المسائل الجارودية ـ عدة رسائل / ١٦٦ ـ ١٧٣ ، الثقلان ـ عدة رسائل / ١٧٦ ـ ١٨٠ ، التفضيل ـ عدة رسائل / ٢٠٠ ـ ٢٠٦.

(٤٠٦) (ابن النديم / ٢٢٠ ـ ٢٢١ ، تاريخ بغداد ، ٤ / ٣٠٩ ، الوافي بالوفيات ، ٧ / ٢١٦ ، الفصل لابن حزم ، ٤ / ٢٠٣ ، لسان الميزان ، ١ / ٢٣١ ، الاعلام ، ١ / ١٦٥ ، معجم المؤلفين ، ١ / ٣٢٠.

٢٨٢

٢٣٦ / ٨٥٠)] في الإمامة.

٥٤ ـ النقض على علي بن عيسى الرُّمَّاني [ثاني أستاذي المفيد المعتزليَّيْن] في الإمامة.

٥٥ ـ النقض على الواسطي.

[محمد بن زيد بن علي ، أبو عبد الله الواسطي البغدادي (٣٠٧ / ٩١٩) متكلم معتزلي من تلاميذ أبي علي الجُبَّائي ، له كتب منها] (٤٠٧).

٥٦ ـ الرّدّ على الكرابيسيّ في الإمامة [راجع = ٤٠].

٥٧ ـ الإيضاح في الإمامة.

٥٨ ـ الإفصاح في الإمامة (مطبوع).

٥٩ ـ كتاب في إمامة أمير المؤمنين عليه السلام من القرآن.

٦٠ ـ مسألة في النّصّ الجليّ [على أمير المؤمنين عليّ ، عليه السلام].

٦١ ـ العُمْدَة في الإمامة.

٦٢ ـ المُقْنعة في إمامة أمير المؤمنين ، عليه السلام.

٦٣ ـ النقض على النَّصِيبي في الإمامة.

إبراهيم بن علي بن سعيد بن علي بن زَوْبَعَةَ أبو إسحاق النَّصِيبي / النَّصِيبيني المتكلم المعتزلي ، يُلَقّب بمُقْعَدة تلميذ جُعلَ [أبي عبد الله البصري ، أحد أستَاذي المفيد المعتزليين (٤٠٨).

وقال فيه أبو حيان التوحيدي : (دقيق الكلام ، يشك في النبوات كلّها ،

__________________

(٤٠٧) الإمامة ـ الاعلام ٦ / ٣٦٧ ، معجم المؤلفين ، ١٠ / ١٣ ، والمصادر المشار إليها فيهما.

(٤٠٨) المقابسان / ١٥٩ ، المنتظم ، ٧ / ١٧٩ ـ حيث جاء اسمه كاملا في سند حكاية ، اخلاق الوزيرين / ٢١١ ـ الهامش ، نشوار المحاضرة ، ١ / ٩١ ، ٢ / ٢٠٢ ، ٥ / ٢١ ، الفرج بعد الشدة ، ٣ / ٣٧١ ، ٣٧٤ ، وذكره الحاكم الجشمي وابن المرتضى المعتزليان في طبقة القاضي عبد الجبار (٣٢٠ / ٩٣٢ ـ ٤١٥ / ١٠٢٥) وقالا : (يرجع إلى فضل غزير) (شرح العيوم (فضل الاعتزال) / ٣٧٨ ، المنية والأمل / ١٩٦).

٢٨٣

ولقد سمعت منه فيها شبهات (الامتاع والمؤانسة ١ / ١٤١ ، وذكر مثله في أخلاق الوزيرين / ٢٩٧ ، وطعن في خلقه ودينه أشد الطعن ، وقال : وكان من أفسق الفاسقين).

ثم حكى أشياء (٤٠٩).

٦٤ ـ نقض كتاب الأصمّ في الإمامة.

[عبد الرحمن بن كَيْسان أبو بكر الأصم البصري المعتزلي (٢٠٠ / ٨١٦) كان معروفاً بعداء أمير المؤمنين عليه السلام].

٦٥ ـ الرّدّ على الخالدي في الإمامة.

ابراهيم بن محمد بن شهاب ، أبو الطَّيب الخالدي العطار البصري ثم البغدادي الحنفي المتكلّم (ح ٢٧٢ / ٨٨٥ ـ ٣٥٦ / ٩٦٧) الذي جمع إلى القول بالاعتزال القول بالإرجاء الشديد (٤١٠).

قال الخطيب : أحد متكلمي المعتزلة ، وحكى عن محمد بن عمران المرزباني انه قال : كان أحد مشايخ المتكلمين والفقهاء على مذاهب العراقيين توفي في ربيع الثاني / ٣٥٦ عن أربع وثمانين أو : خمس وثمانين.

٦٦ ـ الرّدّ على ابن رشيد في الإمامة.

لم أجد له ترجمة ولا ذكراً ، سوى أن أبا حيان التوحيدي ذكر جماعة من المتكلمين حضروا مجلس الوزير ابن الفرات سنة ٣٢٦ / ٩٣٧ وذكر منهم : ابن رشيد ، والخالدي ، وابن الإخشاذ ، وابن أبي بشر ، (أبو الحسن الأشعري) ،

__________________

(٤٠٩) راجع اخلاق الوزيرين / ٢١١ ـ ٢١٣.

(٤١٠) (ابن) النديم / ٢٢١ ، فضل الاعتزال / ٣٢٤ ، المنية والأمل / ١٩٣ ، الشهرستاني ، ١ ١٣٩ / ، هدية العارفين ، ١ / ٦ ، معجم المؤلفين ، ١ / ٩٦ ـ ٩٧ ، ايضاح المكنون ، ٢ / ٤٢٩ ، التونكى ، معجم المصنفين ، ٤ / ٣٦٥ ـ ٣٦٦ ، تاريخ بغداد ، ٦ / ١٦٧ ، لسان الميزان ، ١ / ٩٧ ، الاعلام ـ ط ٤ ـ ١ / ٦١.

٢٨٤

وجماعة آخرين (٤١١).

جاء : سعيد بن محمد بن سعيد ، أبو رشيد النيسابوري ، له (كتاب المسائل في الخلاف بين البصريين والبغداديين في الكلام في الجوهر ، طبع بليدن ١٩٠٢ مع الترجمة الالمانية لأرثر بيرم.

ويذكر المؤلف في ص ٣٥ منه ان تلميذ الكعبي البلخي (٤١٢).

٦٧ ـ النقض على غلام (وفي بعض المصادر : علاّم) البَحْراني (وفي بعضها : النَّجْراني) في الإمامة.

ولعله تصحيف أبي القاسم البحراني فقد جاء ذكره في ضمن ترجمة أبي عبد الله البصري ، أحد استاذي المفيد المعتزليين ، ووصف بأنّه (صاحب أبي عبد الله البصري) (فضل الاعتزال وذكر المعتزل / ٣٢٦) والمقصود بالصحبة هنا هي الصحبة العلمية ، لا الصحبة بمعناها العام ، وقد جاء نظيرها في المصدر / ٣٣٢.

٦٨ ـ النقض على ابن عبّاد في الإمامة.

هكذا جاء عند شيخ الطائفة الطوسي (٤١٣).

وذكر المحقق عباس إقبال في هامش المعالم : أنّ في أصل النسخة : (النقض على عليّ بن عباد) وقال آغا بزرك في الذريعة ، ٢٤ / ٢٨٨ : أنّ هذا إنّما جاء في بعض نسخ المعالم. فإنّ صحّ أنّ الصورة الصحيحة لاسم كتاب المفيد : (لنقض على ابن عباد) فالظاهر أنّ المقصود منه : إسماعيل بن عبّاد

__________________

(٤١١) الإمتاع والمؤانسة ، ١ / ١٠٧ ـ ١٠٨ ، معجم الادباء ، ٣ / ١٠٥ ـ ١٠٦.

(٤١٢) راجع : دكتر محقق ، محمد بن زكرياى رازي / ٢٢ ، ٤٦١ وراجع : سزكين ، ٢ / ٤١٤ فانه يترجم له ويذكر انه من تلاميذ القاضي عبد الجبار وبعد موته جلس مجلسه ، وما نشر جزء من كتابه المخطوط : (المسائل في الخلاف بين البصريين والبغداديين) وجاء ذكره في معجم المؤلفين ، ٤ / ٢٣٠ (٤٠٠ / ١٠٠٩) وترجم له حاكياً عن بروكلمان ، ١ / ١٩٦ ـ ١٩٧.

(٤١٣) في الفهرست / ١٨٧ ، والنجاشي / ٣١٢.

٢٨٥

ابن العبّاس ، أبو القاسم الصاحب بن عَبَّاد الطالقاني (٣٢٦ / ٩٣٨ ـ ٣٨٥ / ٩٩٥) الوزير والاديب والمتكلّم الشهير (٤١٤).

وابن عبّاد قد تنازعته المعتزلة والزيدية والإمامية ، فعامة المترجمين له من الإمامية قد عدّوه من أنفسهم ، وردّوا على من نسبه إلى غيرهم (٤١٥).

وراجع حول الأقوال في مذهبه : الشيخ محمد حسن آل يس ، الصاحب ابن عباد (٦٩ / ٨٦). إلاّ أنّ الشريف أبا القاسم علي بن طاوس الحسني الحلي (٥٨٩ / ١١٩٣ ـ ٦٦٤ / ١٢٦٦) عدّه من غير الإمامية ، وقال : (وإنْ كان في تصانيفه ما يقتضي موافقة الشيعة في الاعتقاد ، لأننا وجدنا شيخ الإمامية في زمانه المفيد محمد بن النعمان ، قدّس الله روحه ، قد نسب إسماعيل بن عبّاد إلى جانب المعتزلة في خطبة كتاب (نهج الحق) وكذلك رأينا المرتضى ، نوّر الله ضريحه ، قد نسب إسماعيل بن عبّاد إلى جانب المعتزلة في كتاب (الانصاف) الذي ردّ فيه على ابن عبّاد الذي يتعصّب للجاحظ) (٤١٦).

ويقول فيه الرافعي : (... لولا أنَّ بدعة الاعتزال وشنعة التشيّع شّانا

__________________

(٤١٤) ويحتمل احتمالا غير مدفوع بيقين أنه مَعْمُر بن عبّاد ، البصري ، ثم البغدادي (٢١٥ / ٨٣٠) من أعلام المعتزلة انفرد بمسائل ، وله مع النّظام مناظرات. واليه تُنْسب (المعْمرية) من المعتزلة ، ووصف بالمغالاة في الاعتزال. (الاعلام ط ٤ ـ ٧ / ٢٧٢). معمر بن عباد ، ابو المعتمر (أبو عمرو) ، وعده ابن النديم من المعتزلة الذين الفوا الكتب ، وذكر خمسة من كتبه ابن النديم ٢٠٧ و ٢٢٠ سير اعلام النبلاء ١٠ / ٥٤٦ المنية والأمل ١٥٥ ـ ١٥٦ فضل الاعتزال وذكر المعتزلة ١٧١ و ٢٦٦ و ٢٧٠ تاريخ الاسلام (٢١١ ـ ٢٢٠) ٤١٣ ـ ٤١٤ ، الشهرستاني ١ / ٦٥ ـ ٦٨ ، الانساب ٥٣٧ / أاللباب ٣ / ٢٣٧ لسان الميزان ٦ / ١٧١ وحيث ان الكتاب لم يصلنا لم يمكنا الجزم بمضمونه.

(٤١٥) راجع معالم العلماء / ٨ ، أمل الأمل ، ٢ / ٣٤ ـ ٣٩ ، روضات الجنات ، ٢ / ١٩ ـ ٤٣ ، مجالس المؤمنين ، ٢ / ٤٤٦ ـ ٤٥٢ ، الكنى والالقاب ، ٢ / ٤٠٣ ـ ٤٠٩ ، الغدير ، ٤ / ٤٠ ـ ٨١ ، اعيان الشيعة ، ١١ / ٢٣١ ـ ٣٧٤.

(٤١٦) اليقين / ١٧٤ ، الذريعة ، ٢٥ / ٢٨١ ـ ٢٨٢.

٢٨٦

وجه فضله ...) (٤١٧).

وهناك من يذهب إلى أنّ الصاحب كان زيدياً ، والتوحيدي ينسب إليه هذا المذهب (٤١٨).

وقد نشر له الدكتور ناجي حسن (نصرة مذاهب الزيدية) (٤١٩) وهو أمال للصاحب أملاها على كاتب فدوّنها ، وهي تبحث عن الموارد التي اختلف فيها الإمامية والزيدية ، وفي الكتاب ينصر الصاحب رأي الزيدية ، والكتاب وصلنا من طريق الزيدية أنفسهم ، وأنا أرى أن الصاحب كان في أوّل أمره زيدياً ثم تحوّل فصار إمامياً ، إلاّ أنّ جميع ما وصلنا من كتب الصاحب وآثاره في اُصول الدين والعقائد إنّما كتبه بالروح الاعتزالية ، ولهذا لم أعدّه من متكلمي الإمامية. وهو ملحق بالمعتزلة لأنّ آثاره الكلامية اعتزالية صرفة إن صحّت نسبتها إليه.

* * *

وقد أعاد الدكتور ناجي حسن طبع هذا الكتاب ببيروت ، بعنوان (الزيدية) للصاحب بن عباد (٣٢٦ ـ ٣٨٥) الدار العربية للموسوعات ، بيروت ، ط ١ ـ ١٩٨٦ ، ووصف نفسه في لوحة الغلاف : استاذ ومساعد في التاريخ الإسلامي ، ولم يعرض في المدخل لا في الطبعة البغدادية ولا في الطبعة البيروتية لتوثيق نسبة الكتاب إلى الصاحب ، ولم يصف المخطوطة أو المخطوطات التي اعتمد عليها ، وإنّما أرسله ارسالاً مُسلّماً به.

وأنا أشكّ في صحة النسبة ، إن لم اُرجّح عدم صحتها. بل الذي اُرجّحه إنّه عمل أحمد التالين :

__________________ ـ

(٤١٧) التدوين في اخبار قزوين ، ٢ / ٢٩٣.

(٤١٨) اخلاق الوزيرين / ١٦٧.

(٤١٩) بغداد ، مطبعة الجامعة ١٣٩٥ / ١٩٧٥.

٢٨٧

١ ـ أحمد بن الحسين بن هارون بن الحسين ، أبو الحسين الهاروني الحسني ، المؤيَّد بالله الزيدي (٣٣٣ / ٩٤٥ ـ ٤١١ / ١٠٢١) قام بالإمامة في الجبل والديلم ، وتسمّى بالمؤيَّد بالله (٤٢٠).

وكان أبو الحسين هذا إمامياً من اُسرة إماميّة ثم انتقل إلى الزيدية لعلّه يشير إليها شيخ الطائفة في مقدمة التهذيب ، ويقول المترجمون له من الزيديّة إنّه كان هو وأخوه أبو طالب الهاروني الآتي ذكره إماميَّيْن من أب إمامي ، ثمّ انتقلا إلى الزيدية. ولا اقتنع أنا بأنّ الباعث للانتقال هو ما يشير إليه شيخ الطائفة. ولعلّه البحث عن (ايديولوجية) والتبني لفلسفة بإمكانها أسناد الثورة ودعوى الإمامة ، وقد عثرا عليها في الزيدية! كما قلت في مثله عندما ترجمت للمناصر الزيدي.

٢ ـ أخوه يحيى بن الحسين ، أبو طالب الهاروني الحسني ، الناطق بالحق ، الزيدي (٣٤٠ / ٩٥١ ـ ٤٢٤ / ١٠٣٣) وكان قد قرأ على الشيخ أبي عبد الله المفيد في جملة من قرأ عليهم (٤٢١). وقام بالإمامة بعد موت أخيه (٤٢٢). ولعلّ البحث المقارن بين ما جاء في الكتاب الذي نشره ناجي حسن وبين أراء أبي طالب هذا يرجح نسبة الكتاب إليه. ولا مجال هنا لتفصيل أكثر من هذا.

* * *

والظاهر أيضاً أن شيخنا المفيد ردّ بكتابه هذا على ابن عبّاد في (كتاب الإمامة) الذي ذكره له (ابن) النديم وغيره ووصفوه بقولهم : (يذكر

__________________

(٤٢٠) الحدائق الوردية ، ٢ / ٦٥ ـ ٦٧ ، ومصادر اخرى.) فقد ذكر سزكين من كتبه : (كتاب في نصرة مذاهب الزيدية) (سزكين ـ ط القاهرة ـ ٢ / ٣١٢ ـ ٣١٣ = ط السعودية ، ١ ـ ٣ / ٣٤٩ ـ ٣٥١).

(٤٢١) معجم البلدان ، ٤ / ٦١٢ ، الانساب ، ١١٤ / ٢ و ٢١٤ / ١.

(٤٢٢) الحدائق الوردية ، ٢ / ٨٨ ـ ٩٠ ، تاريخ طبرستان لابن اسفنديار ص ١٠١.

٢٨٨

فيه تفضيل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب [عليه السلام] وتثبيت إمامة من تقدّمه)

٦٩ ـ المسائل العشرة في الغيبة (مطبوع).

٧٠ ـ الجوابات في خروج المهدي عليه السلام.

٧١ ـ النقض على الطَّلْحي في الغيبة.

[لعلّه : محمد بن علي بن عيسى القمي ، يعرف بالطَّلحي (كان وَجْهاً بقم وأميراً عليهامن قبل السلطان [أي الدوَّلْة] وكذلك كان أبوه. له مسائل لأبي محمد العسكري ، عليه السلام [(٢٣٢ / ٨٢٧ ـ ٢٦٠ / ٨٦٨)] (٤٢٣).

٧٢ ـ مسألة في معنى قوله ، صلّى الله عليه وآله وسلّم : (إني مُخلَّف فيكم الثّقلَيْن) (النجاشي) ولعله نفس = ٥٠ (الثقلان).

٧٣ ـ كتاب في قوله ، صلّى الله عليه وآله وسلّم : (أنت مني بمنزلة هارون من موسى).

٧٤ ـ المسألة في اقضى الصّحابة.

٧٥ ـ مسألة في معنى قول النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم : (اصحابي كالنّجوم).

٧٦ ـ مسألة في ميراث النبىّ ، صلّى الله عليه وآله وسلّم.

٧٧ ـ الرّدّ على العتيقي (وقد يذكر في بعض النسخ غير المتأكد من صحتها : العقيقي وفي بعض نسخ النجاشي المخطوطة : النَّسَفي) في

__________________

(٤٢٣) الفهرست / ١٥٠ ، ابن خلكان ، ١ / ٢٣٠ ، الوافي بالوفيات ، ٩ / ١٣٨ ، معجم الادبا ، ٢ / ٣١٥ ، هدية العارفين ، ١ / ٢٠٩.

(٤٢٤) النجاشي ٢٨٧ ، الطوسي الفهرست / ١٧٥ ، مجمع الرجال ٥ / ٢٧٥ ـ ٢٧٦ ، ابن داود / ٣٢٥ ـ ٣٢٦ ، العلامة / ١٦٠ ، نقد الرجال / ٣٢٣ ، جامع الرواة / ٢ / ١٥٥ ، تنقيح المقال ، ٣ ـ ١ / ١٥٨ ، معجم رجال الحديث ، ١٦ / ٣٧٨ ـ ٣٧٩ فلعلّه بعد وفاة العسكري عليه السلام ألّف في الغيبة كتاباً وجد فيه المفيد ما يلزم أن يردّ عليه فنقضه.

٢٨٩

الشورى.

ولم أتحقق من الكتاب ولا مؤلفه ، إلاّ إني عثرت على أربعة كتب سميّت بهذا الاسم ـ كتاب الشورى (٤٢٥) ـ اثنان منها لا يمتنع أن يكون فيهما ما يوجب للمفيد أنْ ينقضه :

أ ـ (كتاب الشورى) تأليف محمد بن عبد الواحد ، أبي عمر الزّاهد المُطَرِّز الباوَرْدي ثم البغدادي ، المعروف بغُلاَم ثَعْلَب (٢٦١ / ٨٧٥ ـ ٣٤٥ / ٩٥٦) وقد اشتهر عنه موالاة معاوية بن أبي سفيان وإبنه يزيد وغُلوّهُ في حبهما والدِّفاع عنهما ، وله تأليف في ذلك (٤٢٦).

ب ـ (الشورى) تأليف أحمد بن محمد بن سعيد ، الحافظ أبي العباس ابن عُقْدَة الكوفي (٢٤٩ / ٨٦٣ ـ ٣٣٢ / ٩٤٤) المحدِّث الزيديّ الشهير ، والذي كان يخالط الإمامية ويؤلف لهم أيضاً (٤٢٧).

والأول من هذين هو الأقرب إلى أن يكون كتاب المفيد نَقْضاً له إن صحّ إنه نقض لأحدهما.

وأما (العتيقي) فإن ّ من عثرت عليه ممن يمكن أن يؤلف كتاباً يجد فيه المفيد ما يلزم نقضه ، فهو محمد بن أحمد بن محمد بن منصور ، أبو العباس الرُّويَاني ـ ورويان من بلاد طبرستان ـ العتيقي (٣٣١ / ٩٤٢ ـ ٩٤٣ ـ ٤١٣ / ١٠٢٢) فقيه أهل طرسوس ومفتيهم ، وفي أواخر عمره سكن بغداد (٤٢٨).

وابنه أبو الحسن أحمد (٣٦٧ / ٩٧٧ ـ ٤٤١ / ١٠٤٩) أحد ثقات الحفاظ

__________________

(٤٢٥) راجع الذريعة ، ١٤ / ٢٤٥ ـ ٢٤٦.

(٤٢٦) وذكر الكتاب في (ابن) النديم / ٨٣ ، وابن خلكان ، ٤ / ٣٣٠ ، ومعجم الادباء ، ٧ / ٢٦ ـ ٢٩ ، وكشف الظنون ، ٢ / ١٤٣١.

(٤٢٧) والكتاب ذكره الطوسي ، في الفهرست / ٥٣ ، والنجاشي / ٧٤ ، والذريعة ، ١٤ / ٢٤٥ ـ ٢٤٦ ، ايضاح المكنون ، ٢ / ٣٠٦.

(٤٢٨) تاريخ بغداد ، ١ / ٣٥٣.

٢٩٠

المكثرين (٤٢٩).

والأب هو الذي عاصر الشيخ المفيد ، غير أني لم أجد له كتاباً بهذا الاسم ، وأما على نسخة (النسفي) وأنا أشك في صحة هذه النسخة ، فإنّه قد جاء في الأنساب ٧ / ٢٨٠ ذكر شيخ كان يقال له : أحمد بن محمد بن عبد العزيز ، وكان معتزلياً من رجال القرن الرابع / العاشر.

٧٨ ـ كتاب في تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام على سائر أصحابه ، صلّى الله عليه وآله وسلّم. ٧٩ ـ تفضيل الأئمة عليهم السلام على الملائكة.

٨٠ ـ الكلام في الخبر المُخْتَلَق بغير أثر.

٨١ ـ جواب المسائل في اختلاف الأخبار.

٨٢ ـ رسالة في الردّ على البْاقِلاَّني.

وهى في الأصل مناظرة وقعت بين الشيخ المفيد والقاضي الباقلاّني حول النّصّ على أمير المؤمنين ، عليه السلام بالإمامة ، وقد ذكرناها ضمن مناظرات الشيخ المفيد مع الباقِلاّني (= ١٣ / ١) افردت في رسالة طبعت في النجف الأشرف ـ المطبعة التجارية.

٨٣ ـ مسألة في (مَنْ مات ولم يعرف إمام زمانه) ـ النجف الأشرف ١٣٧٠.

٨٤ ـ رسالة في تحقيق لفظ (المَوْلَى) ـ النجف الأشرف ـ المطبعة التجارية.

٨٥ ـ رسالة في سبب استتار الحجّة ـ النجف الأشرف ١٣٧٠.

٨٦ ـ مختصر في الغيبة ـ النجف الأشرف ١٣٧٠.

٨٧ ـ مسألة في الغيبة ـ النجف الأشرف ١٣٧٠.

__________________

(٤٢٩) تاريخ بغداد ، ٤ / ٣٧٩ ، الانساب ، ٩ / ٢٣٣.

٢٩١

٨٨ ـ النُّكَت الاعتقادية ـ بغداد ، ١٣٤٣ (٤٣٠).

٨٩ ـ الكامل في علوم الدين.

٩٠ ـ الأركان في دعائم الدين.

يقول شيخنا المفيد : (أخطأت المعتزلة والحشوية فيما ادعوه علينا من خلاف جماعة أهل مذهبنا في استعمال المناظرة ، وأخطأ من ادّعى ذلك من الإمامية أيضاً وتجاهل ، لأنّ فقهاء الإماميّة ورؤساءهم في علم الدين كانوا يستعملون المناظرة ويدينون بصحّتها ، وتلقَّى ذلك عنهم الخلف ودانوا به ، وقد اشبعت القول في هذا الباب ، وذكرت اسماء المعروفين بالنظر وكتبهم ومدائح الأئمة عليهم السلام لهم في كتابي (الكامل في علوم الدّين) وكتاب (الأركان في دعائم الدّين) ...) (٤٣١).

٣٠ ـ أجوبة المسائل

واقصد منها ، الأسئلة التي وجهت إلى المفيد خاصة ، فأجاب عنها ، سواء أكانت موجهة من قبل السائل نفسه أم بعثها إليه آخر يسألهُ عنها ، لا المسائل التي كانت مثارة وغير موجهة إلى شخص معيّن. وأجوبة المسائل هذه وإن لم يعد كلها إلى الموضوعات الكلامية ، إلاّ أن الغالب عليهأ ـ بالطبع ـ روح الجَدل والنظر والردّ على المخالف ومناقشته.

وإنّما استوعبتها كلّها في هذه القائمة لأنّها تدّل ـ أولاً ـ على جانب هام من شخصية المفيد وتبيّن مدى ما كان يتمتع به من شهرة علمية ومرجعية عامة ، لا في الوسط الذي كان يعيش فيه فحسب ، بل في عامة البلاد الإسلامية يومذاك ، وتدل ـ ثانيأ ـ على أماكن تواجد الشيعة الإمامية يومذاك والذي قد أغفلته عامة المصادر التي وصلتنا.

__________________

(٤٣٠) راجع حولها ، الذريعة ، ٢٤ / ٣٠٢.

(٤٣١) الفصول المختارة ، ٢ / ٢٨٤ ـ ولم يأت لأولهما ذكر في الذريعة ، أما الثاني فمذكور في ١ / ٥٢٥. وذكرهما ابن شهر اشوب في معالم العلماء / ١٠١.

٢٩٢

١ ـ المسائل الصَّاغَانيَّة

وهي إجابة عن كتاب وُجِّه إليه من صاغان [قرية بمرو ـ خراسان] وقد تسمى (جاغان) (٤٣٢).

يتضمن ذكر مطاعن طعن بها فقيه حنفي على الإمامية وفقههم (مطبوع) (٤٣٣).

جاء في أوّلها : (فقد وقَفْتُ ، أدام الله عزَّك ، على ما ذكرت عن بناحيتك من أصحاب الرأيّ [اتباع المذهب الحنفي] وما هو عليه من التحريك في عداوة أولياء الله منهم ، والتبديع [النسبة إلى البدعة] لهم فيمايذهبون إليه من الأحكام المأثورة عن أئمة الهدى ، عليهم السلام ، وأنّه قد لح بذكر عشر مسائل عَزَى إليهم فيها أقوالاً قصد بها التشنيع وحكم عليهم بها بالضلالة (...) وسألت بعد ذكرك في كتابك (...) أن أقفك على الحقيقة من ذلك ...).

٢ ـ الأجوبة عن المسائل الخوارَزْميّة

خوارَزْم : منطقة كبيرة تقع في شمال خراسان ـ الكبرى يومذاك لا الحالية التي لا تمثل إلاّ جزءاً صغيراً منها ـ في الجانب الشرقي لنهر جيحون (٤٣٤).

٣ ـ جوابات المسائل النيسابورية

[نيسابور ، من أشهر مدن خراسان ، ولا تزال عامرة تحمل نفس الاسم] أشار إليها في المسائل السروية (٤٣٥).

٤ ـ جوابات أبي الحسن النيسابوري

هكذا جاء عند النجاشي ، ولعلّها نفس جوابات المسائل النيسابورية التي لم يذكرها النجاشي.

__________________

(٤٣٢) معجم البلدان ، ٣ / ٣٨٩ ، الانساب ، ٨ / ٢٥٢ الخلافة الشرقية ـ بالانجليزية ـ / ٣٩٢.

(٤٣٣) وراجع عدة رسائل / ٢٣٤ ـ ٢٤٢.

(٤٣٤) معجم البلدان ، ٢ / ٣٩٥ ـ ٣٩٨ ، بلدان الخلافة الشرقية / ٤٤٣ ، ٤٤٦ ـ ٤٥٩.

(٤٣٥) عدة رسائل / ٢٢٣.

٢٩٣

٥ ـ جوابات أهل طبرستان (جوابات المسائل الطبرية).

٦ ـ جوابات المسائل المازندرانية.

أشار إليها في المسائل السروية (٤٣٦).

٧ ـ جوابات أهل جرجان في تحريم الفُقَّاع.

٨ ـ جوابات المسائل الجُرْجانية.

وهي غير التي سبقتها.

٩ ـ المسائل السروية.

[سارية ـ وتسمّى اليوم ساري ـ مركز مقاطعة مازندران] (٤٣٧).

يقول فيها : (فقد وصلني المدرج المنطوي على المسائل من جهة السيد الشريف الفاضل أطال الله عمره ووقفت على جميعها ، وضاق المدرج عن إثبات أجوبتها ، فأمليت ذلك في كتاب مفرد (المسألة الاولى) ما قول الشيخ المفيد أدام الله بقاه وتأييده وعلاه ، وحرس معالم الدين بحياطة مهجته ، وأقرّ عيون الشيعة بنضارة أيامه ...) وهي كلها حول مباحث كلامية.

١٠ ـ جوابات المسائل الشيرازية.

وشيراز مدينة شهيرة تقع مركز أقليم فارس في الجنوب الشرقي من إيران. وجاء اسم الكتاب في الذريعة ٥ / ٢٢٥ ، هكذا : والمفيد نفسه قد أشار في المسائل السروية (٤٣٨) ، إلى جواب المسائل التي وردت من فارس.

١١ ـ جوابات المسائل النُوْبَنْدجانية.

هكذا جاء في الذريعة ٥ / ٢٤٠ ، إلاّ أنّ الوارد في النجاشي : المسائل الواردة عن أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن الفارسي المقيم بالمشهد [مشهد عثمان كما يأتي] بالنوبندجان. وجاء في الذريعة ، نقلاً عن (اسامي دهات

__________________

(٤٣٦) عدة رسائل / ٢٢٣.

(٤٣٧) مطبوع ، عدة رسائل / ٢٠٧ ـ ٢٣٢.

(٤٣٨) عدة رسائل / ٢٢٣.

٢٩٤

كشور / ٣٣٤) ، نشر وزارة الداخلية الإيرانية : نَوْبَنْدكان هي اليوم من توابع فسا ، بإقليم فارس (٤٣٩).

١٢ ـ جواب أبي محمد الحسن بن الحسين النوبندجاني المقيم بمشهد عثمان.

١٣ ـ جواب المسائل الواردة من خوزستان (٤٤٠).

ولم يُذْكر في الذريعة لا في (جواب ...) ولا (المسائل ...).

١٤ ـ جوابات أهل الدِّيَنوَر (جوابات المسائل الدُينَورية المازرَانيّة) (٤٤١).

١٥ ـ (جوابات) المسائل العُكْبَريّة = جوابات المسائل الحاجبيّة = جوابات أبي الليث الأواني.

وأوَنَا : بُلَيْدَة من نواحي دُجَيْل كانت تقع بقرب عُكْبَرا (٤٤٢).

١٦ ـ جوابات أهل المَوْصِل في العَدد والرؤية [لأيام شهر رمضان والهلال] = جوابات المسائل الموصليات.

والموْصل هي المدينة العراقية الشهيرة.

١٧ ـ جوابات الفارقييّن في الغَيْبة = جوابات المسائل المَيَّافارقيَّات (٤٤٣).

__________________

(٤٣٩) وراجع معجم البلدان ٥ / ٣٠٧ ، بلدان الخلافة ... / ٢٦٣ ـ ٢٦٥.

(٤٤٠) معالم العلماء / ١٠١ (ط النجف الاشرف / ١١٣).

(٤٤١) كما في الذريعة ، ٥ / ٢٢٠ ـ ٢٢١ ، وفيه تفسير لهذه التسمية. ودِيَنَور مدينة كانت تقع في القسم الجبلي من غرب ايران (الجبال) قرب كرمانشاه الحالية ـ معجم البلدان ، ٢ / ٥٤٥ ـ ٥٤٦ ، بلدان الخلافة الشرقية / ١٨٨ ، ١٨٩ ، ٢٠١ ، ٢٢٧.

(٤٤٢) معجم البلدان ، ١ / ٢٧٤ ـ ٢٧٥ مراصد الاطلاع ، ١ / ١٢٨ ، بلدان الخلافة الشرقية / ٥٠ ، وهي احدى وخمسون مسألة وردت من الحاجب ابي ليث بن سراج فأجاب عنها المفيد ـ راجع الذريعة ، ٥ / ١٩٨ ، ٢١٩ ، ٢٢٨.

(٤٤٣) الذريعة ، ٥ / ١٩٨. وميَافارقين أشهر مدينة بدياربكر ، الجزيرة ، ويَقع اليوم موقعها ضمن اراضي الجمهورية التركيّة ، وكان يحكمها يوم ذاك بنو حَمْدان ـ معجم البلدان ، ٥ / ٢٣٥ ـ ٢٣٨ ، بلدان الخلافة الشرقية / ١١١ ـ ١١٢.

٢٩٥

١٨ ـ جوابات الرفقي (٤٤٤) = الترفقي (٤٤٥) = البرقعي في فروع الفقه واظنّه هو : الحسن بن عَنْبَس بن مسعود ، أبو محمد الرّافقي (نحو ٣٨٤ / ٩٩٤ ـ ٤٨٥ / ١٠٩٢) ممن قرأ على الشيخ المفيد ، وكان قد سكن الرافقة ـ وهي بلدة كانت متصلة بالرقة على ضفة الفرات ، ثم اتحدتا واُطلق عليهما الرقة ، وهي من أعمال الجزيرة ، وتقع حالياً في أراضي الجمهورية السُّوريّة (٤٤٦).

١٩ ـ جواب أهل الرَّقَّة في الأهِلَّة والعدد.

٢٠ ـ المسائل الحرَّانية.

وحرّان مدينة كانت تقع في القسم الغربيّ من الجزيرة ، ويقع موقعها

__________________

(٤٤٤) ١ ـ في الذريعة ، ٥ / ٢٠١ : (جوابات البرقعي في فروع الفقه) (...) ذكره النجاشي). ومثله في مقدمة التهذيب (١ / ٢٤) واعيان الشيعة ، ٤٦ / ٢٢.

٢ ـ في النجاشي (ط بمبي) / ٢٨٥ : (جوابات البرقعي) وصحيح في طبعة الافست ـ (نشر مكتبة الداودي ـ قم) : (الترقفي) ومثله في (ط طهران / ٣١٣ : (البرقعي) وفي هامشه عن نسختي (ت) و (ن) : الترفقي) وفي ط ش / ٤٠٠ : الترقفي) وفي مجمع الرجال ، ٦ / ٣٥ : (البرقعي) وفي معجم رجال الحديث ١٧ / ٢٢٨ : (جوابات البرقعي (الترفقي) ...). ت ـ كتابخانه ملى تبريز = المكتبة الأهلية ـ تبريز.

ن ـ فخر الدين النصيري.

(٤٤٥) فلعلها : (الترقفي) ، و (ترْقُف) قال السمعاني : (وظّني انها من أعمال واسط) (الانساب ، ٣ / ٣٧ ، اللباب ، ١ / ٢١٢ ـ وفيه : تُرْقف ، بضم التاء) وقال ياقوت : (واظنّه من نواحي البَنْدينجين من بلاد العراق) (معجم البلدان ، ٢ / ٢٣ ، مراصد الإطلاع ، ١ / ٢٥٩ واضاف : (عند بَاكُسايّا).

ينسب إليه : أبو محمد ، العباس بن عبد الله بن أبي عيسى التُرْقفي الباكُسَائي (٢٦٧ / ٨٨١) ، محدّث ثقة مكثر ، سكن بغداد (تاريخ بغداد ، ١٢ / ١٤٣ ـ ١٤٤ ، الانساب ، ٣ / ٣٧ ـ ٣٨ ، الباب ، ١ / ٢١٢ ، معجم البلدان ، ٢ / ٢٣ ، تهذيب التهذيب ، ٥ / ١١٩ ـ ١٢٠ ، ولا ضاف في ألقابه : الواسطي) ، ومثله تقريب التهذيب ، ١ / ٣٩٧.

(٤٤٦) معجم البلدان ، ٣ / ١٥ ٥٨ ـ ٦٠ ، الانساب ، ٦ / ٤٢ بلدان الخلافة الشرقية / ١٠١ ـ ١٠٣) وكانت له حلقة عظيمة يقرؤن عليه كتب الامامية ـ لسان الميزان ، ٢ / ٢٤٢.

٢٩٦

حالياً في أراضي الجمهورية التركيّة (٤٤٧).

٢١ ـ جوابات عليّ بن نَصْر العبدجاني.

[لم أعثر على هذا اللقب (العبدجاني) على ذكر ولا على تفسير ، واظنه مصحف : (الغُنْدِجَاني) و (غُنْدِجَان) وضبطه السمعاني : (الغَنْدجاني) و (غَنْدَجان) بليدة ـ كانت ـ بارض فارس أو من كور الأهواز ـ كما قال السمعاني أخرجت جماعة من أهل الأدب والعلم (٤٤٨).

٢٢ ـ الرّسالة إلى الأمير أبي عبد الله ، وأبي طاهر ابني ناصر الدولة في مجلس جرى في الإمامية.

وهما : أبو عبد الله الحسين بن ناصر الدولة الحسن بن أبي الهَيْجاء عبد الله ابن حَمْدان التَّغْلبي الحمداني (٣٨٠ / ٩٩٠) وناصر الدولة (٣٥٨ / ٩٦٩) هو أخو سيف الدّولة الأكبر وملك الموصل ، وأخوه أبو طاهر إبراهيم بن ناصر الدولة (٣٨١ / ٩٩١) (٤٤٩).

٢٣ ـ جوابات الأمير أبي عبدالله [الحمداني].

٢٤ ـ جوابات ابن نباتة.

وجاء في الذريعة ، ٥ / ١٩٦ ـ ١٩٧ إنّه الفارقي ، وهو عبد الرحيم بن محمد ابن إسماعيل أبو يحيى ابن نُبَاتة (٣٣٥ / ٩٤٦ ـ ٣٧٤ / ٩٨٤) الأديب والخطيب الشهير (٤٥٠).

__________________

(٤٤٧) معجم البلدان ، ٢ / ٢٣٥ ـ ٢٣٦ ، الانساب ، ٤ / ١٠٧ ، بلدان الخلافة الشرقية / ١٠٣ ، ١٢٤.

(٤٤٨) معجم البلدان ، ٤ / ٢١٦ ، الأنساب ، ٤١١ / ٢ و ٤١٢ / ١ وذكر جملة منهم ، اللباب ، ٢ / ٣٩٠ ـ ٣٩١ ، بلدان الخلافة الشرقية / ٢٦٠ ، ٢٦٨ ، ٢٩٤.

(٤٤٩) راجع الدكتور فيصل السامر ، الدولة الحمدانية ـ جزءان ـ خاصة ، ١ / ٢٧٠.

(٤٥٠) الاعلام ، ٤ / ١٢٢ ـ ١٢٣ ، معجم المؤلفين ، ٥ / ٢١١. ويحتمل أن يكون معاصره السَّعْدي ، وهو عبد العزيز بن عمر بن محمد ، أبو نَصْر ابن نُبَاتة السَّعْدي التميمي البغدادي (٣٢٧ / ٩٣٩ ـ ٤٠٥ / ١٠١٥) ـ معجم المؤلفين ، ٥ / ٢٥٥.

٢٩٧

٢٥ ـ جوابات النَّصْر (النَّضْر) بن بَشير في الصِّيام.

٢٦ ـ جوابات بني عرقل.

ـ هكذا جاء في الذريعة ، ٥ / ٢٠٢ ـ وفي غيره تصعب قراءته بدقة.

٢٧ ـ جوابات أبي الحسن الحُصَيْني (٤٥١).

٢٨ ـ جوابات أبي جعفر محمد بن الحسين اللَّيْثي.

٢٩ ـ جوابات الشرقيين في فروع الدين.

٣٠ ـ مسألة محمد بن الخضر الفارسي.

٣١ ـ جوابات ابن الحَمَّامي.

اظنّ ظناً قويّاً أنّه هو : علي بن أحمد بن عُمَر بن حَفْص ، أبو الحسن بن الحَمَّامي المُقْرى البغدادي (٣٢٨ / ٩٣٩ ـ ٤١٧ / ١٠٢٦) مقرىء أهل بغداد ومحدّثهم ، كان ثقة صادق ديّناً فاضلاً حسن الاعتقاد (٤٥٢).

وابن الحمامي هذا من مشايخ شيخ الطائفة الطوسي ويروي عنه (٤٥٣).

٣٢ ـ جوابات المافَرُّوخي في المسائل.

٣٣ ـ جواب ابن واقد السُّنِّي.

٣٤ ـ جوابات أبي جعفر القمي.

٣٥ ـ جوابات أبي الفرج بن إسحاق عمّا يُفْسد الصَّلاة.

٣٦ ـ جواب أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان [الكَرَاجكي].

٣٧ ـ جوابات أبي الحسن سبط المُعَافا بن زكريّا في إعجاز القرآن.

[المُعافا بن زكريا ، أبو الفرج النّهرواني البغدادي (٣٠٣ / ٩١٦ ـ

__________________ ـ

(٤٥١) وفي الذريعة ، ٥ / ١٩٧ : الحُضَيْني.

(٤٥٢) تاريخ بغداد ، ١١ / ٣٢٩ ـ ٣٣٠ ، المنتظم ، ٨ / ٢٨ ، الانساب ٤ / ٢٣٢ ، تذكرة الحفاظ ، ٣ ١٠٧٣ / ، شذرات الذهب ، ٣ / ٢٠٨ ، غاية النهاية ، ١ / ٥٢١ ـ ٥٢٢ ، معرفة القراء الكبار ، ١ / ٣٧٦ ـ ٣٧٧ = ٣٠٧.

(٤٥٣) (الأمالي ، ١ / ٣٨٩ ـ ٣٩١).

٢٩٨

٣٩٠ / ١٠٠٠) فقيه ، اُصولي ، متكلّم ، أديب ، شاعر ، نحوي ، لغويّ ، مؤرخ. وكانت له صلة وثيقة بعلماء عصره من الإمامية] (٤٥٤).

* * *

__________________

(٤٥٤) الاعلام ٨ / ١٦٩ ، معجم المؤلفين ، ١٢ / ٣٠٢ ـ٣٠٣ ، طبقات اعلام الشيعة ، الرابع / ٣١٩ ، وسبطه لم اعثر له على ترجمة.

واهم مصادر ترجمة المفيد : الطوسي ، الفهرست / ١٨٦ ـ ١٨٧ ، النجاشي ٣٩٩ ـ ٤٠٣ = ١٠٦٧ ، مجمع الرجال ، ٦ / ٣٣ ـ ٣٨ ، تنقيح المقال ، ٣ ـ ١ / ١٨٠ ـ ١٨١ ، معجم رجال الحديث ، ١٧ / ٢٢٧ ـ ٢٣٦ ، روضات الجنات ، ٦ / ١٥٣ ـ ١٧٧ ، رجال بحر العلوم ، ٣ / ٣١١ ـ ٣٢٣ ، مستدرك الوسائل ، ٣ / ٥١٧ ـ ٥٢١ ، مقدمة تهذيب الأحكام ، ١ / ٤ ـ ٤٣ ، مجالس المؤمنين ، ١ / ٤٦٣ ـ ٤٨٠ ، تاريخ التراث العربي ، ٢ / ٢٧٧ ـ١٨٠ ، الشيخ محمد حسن آل ياسين ن البلاغ ، السنة الثالثة ، العد الأول ، بغداد ، ١٣٨٩ / ١٩٧٠ / ٩٠ ـ ١٠٤ ، أراء الشيخ المفيد ـ مارتن مكدرموت ـ بالانجليزية ـ.

٢٩٩

بنـات النـبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ، أم ربـائبه؟!

رأيّ ونقد

السيّد جعفر مرتضى العاملي

بسم الله الرحمن من الرحيم

والحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة والسلام على محمّد وآله الطاهرين ، واللعنة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.

مقدِّمة لا بُدّ منها :

هناك أُمور قلّما يطرحها الباحثون على بساط البحث ، وقلّما تتعرّض للتحقيق والتمحيص ; فما هو السرّ في ذلك؟ وما هو السبب ياترى؟!

ربما نجد أكثر من تفسير لهذه الظاهرة ، وقد يستهوينا أو فقل : يرضينا أحدها ، ويرضي غيرنا التفسير الآخر. ثم يرضي آخرين تفسير ثالث لها.

ولكن لا يجب أن نعجب إذا وجدنا أنّ الحقّ الذي لا محيص عنه هو صحّة الأسباب والعلل المطروحة جميعاً دون استثناء. ولكن يكون ذلك بحسب اختلاف المواقع والمواضع ، وبحسب رؤية الأَهداف ، والاستجابة لما تَخالف واختلف من الدوافع.

ولكي نقترب قليلاّ من الإجابة المطلوبة ، نقول :

٣٠٠