قائمة الکتاب
(دراسة مستفيضة لظاهرة الاستشهاد بالحديث النبوي في النحو العربي) وفيه ثلاثة أبواب :
وفيه ثلاثة فصول :
الفصل الثالث : آراء علماء الشريعة في تعلّم النحو
٤٧وفيه فصلان :
وفيه فصلان :
الفصل الأول : صفة رواية الحديث ، وشرط أدائه
تذييل : في تعريف المصطلحات الأصولية التالية :
وفي هذا الفصل مسائل :
تقسيم الاختلافات في الاحتجاج بالحديث في «النحو» إلى ثلاثة اتجاهات :
تذييل : في جواز دخول «أل» على الكلمات التالية :
(دراسة نحوية للأحاديث النبوية الواردة في أكثر شروح ألفية ابن مالك)
وفيه ثمانية وثلاثون بابا نحويا
وفيها عشر ومائة مسألة
مسألة : في إشكال تأنيث «دنيا» إذا نكرت
(المعرب والمبنى)
(المبتدأ والخبر)
(«كان» وأخواتها)
(أفعال المقاربة)
(«لا» التي لنفي الجنس)
(«ظن» وأخواتها)
(الفاعل)
(التنازع)
(الاستثناء)
(الحال)
(حروف الجر)
(الإضافة)
(إعمال المصدر)
(أبنية المصادر)
(الصفة المشبهة)
(التعجب)
(نعم وبئس)
(أفعل التفضيل)
(التوكيد)
(عطف النسق)
(البدل)
(النداء)
(الاختصاص)
(أسماء الأفعال والأصوات)
(ما لا ينصرف)
(إعراب الفعل) (النواصب)
(عوامل الجزم)
(لو)
(أمّا)
(العدد)
(الممدود)
(جموع التكسير)
(الوقف)
(الإبدال)
وفيها : تهكّم «ابن الطيب» بقول «الفيروزأبادي» :لعلّه من تحريف الرواة)
إعدادات
الحديث النبوي في النحو العربي
الحديث النبوي في النحو العربي
تحمیل
الفصل الثالث :
آراء علماء الشريعة في تعلّم النحو
أـ لقد ذهب فريق من العلماء إلى أن تعلم القدر اللازم من اللغة العربية واجب ، وما زاد على ذلك فمشغلة.
قال «السخاوي» : صرح «العز بن عبد السّلام» في أواخر «القواعد» أن الاشتغال بالنحو الذي نقيم به كلام الله ـ تعالى ـ وكلام رسوله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ من مقدمة الواجب ؛ لأن حفظ الشريعة واجب لا يتأتى إلّا بذلك ؛ ولذا قال «الشعبي» : النحو في العلم كالملح في الطعام لا يستغني عنه أحد. ثم قال «العز» : ... لكن لا يجب التوغل فيه ، بل يكفيه تحصيل مقدمة مشيرة لمقاصده ، بحيث يفهمها ، ويميز بها حركات الألفاظ وإعرابها ، لئلا يلتبس فاعل بمفعول ، أو خبر بأمر ، أو نحو ذلك. قال «أبو أحمد بن فارس» في جزء «ذم الغيبة» له :
إن غاية النحو ، وعلم ما يحتاج إليه منه أن يقرأ فلا يلحن ، ويكتب فلا يلحن ، فأما ما عدا ذلك فمشغلة عن العلم ، وعن كل خير. و «الخطيب» قال في «جامعه» :
إنه ينبغي للمحدّث أن يتّقي اللحن في روايته ، ولن يقدر على ذلك إلا بعد دربة النحو ، ومطالعته علم العربية. ثم ساق عن الإمام «أحمد» أنه قال : ليس يتقي من لا يدري ما يتقي (١).
قال «القلقشندي» : ثم المرجع في معرفة النحو إلى التلقي من أفواه العلماء الماهرين فيه ، والنظر في الكتب المعتمدة في ذلك من كتب المتقدّمين والمتأخرين (٢).
وعلى هذا المهيع (٣) جرى العلماء في تعلم النحو.
ب ـ وذهب فريق آخر من الناس إلى طعن متعلمي العربية جهلا منهم.
__________________
(١) «فتح المغيث» ٢٢٨ ـ ٢٢٩.
(٢) «صبح الأعشى» ١ : ١٧١.
(٣) «المهيع» من الطرق : البيّن ، والجمع «مهايع».