موسوعة عبد الله بن عبّاس - ج ٨

السيد محمد مهدي السيد حسن الموسوي الخرسان

موسوعة عبد الله بن عبّاس - ج ٨

المؤلف:

السيد محمد مهدي السيد حسن الموسوي الخرسان


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مركز الأبحاث العقائدية
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 978-600-5213-96-6
ISBN الدورة:
964-319-500-7

الصفحات: ٤٣٢

الطويل ، وإنّ عليّ بن أبي طالب سئل عن ذلك ، فأفتاني أن أغتسل عند كلّ صلاة ، فقال ابن عباس : اللهم لا أجد لها إلاّ ما قال عليّ ، غير أنّها تجمع بين الظهر والعصر بغسل واحد ، والمغرب والعشاء ( بغسل واحد ) ـ ( زيد من الكنز ) ـ وتغتسل للفجر ، قال فقيل له : إنّ الكوفة أرض باردة ، وإنّه يشق عليها ، قال : لو شاء لابتلاها بأشد من ذلك. ( الكنز برمز عب٥ رقم ٣١٤٠ ، وأخرجه ش من طريق المنهال عن سعيد مختصراً وأخرجه الطحاوي من طريق أبي حسان ، عن سعيد أثم ممّا هنا وفيه ( ترتر ) بدل تعتع ، والترترة الاسترخاء في البدن والكلام ، ثم رواه الطحاوي من طريق أبي الزبير عن سعيد وليس عنده ذكر الغسل ثلاثاً عن ابن عباس ، وروى الطحاوي أثراً آخر عن ابن عباس في معناه برواية إسماعيل بن رجاء عن سعيد عنه ، وأثراً ثالثاً برواية مجاهد عنه ، وفيه ذكر الغسل ثلاث مرات ١ : ٦٠ و ٦١ ) ) (١).

٦٩ ـ ( ١١٧٨ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن أشعث بن أبي الشعثاء ، عن سعيد بن جبير ، قال : كنت عند ابن عباس فكتبت إليه امرأة : أني استحضت منذ كذا وكذا وإني حُدّثت أنّ عليّاً كان يقول : تغتسل عند كلّ صلاة ، فقال ابن عباس : ما أجد لها إلاّ ما قال عليّ ) (٢).

٧٠ ـ ( ١١٨٩ ـ عبد الرزاق ، عن ابن المبارك ، عن الأجلح ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : لا بأس أن يجامعها زوجها. ( الكنز برمز عب٥ ، رقم ٣١٢٦ ) ) (٣).

____________________

(١) المصنف ١ / ٣٠٥.

(٢) المصنف ١ / ٣٠٨.

(٣) المصنف ١ / ٣١٠.

١٤١

٧١ ـ ( ١٢٣٣ ـ أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن ندبةـ ( إما بموحدة أوّلها مع التصغير ، أو بفتح النون ، أو ضمها وسكون الدال ، بعدها موحدة ، ذكر أبو نعيم وابن مندة في الصحابة ، وراجع التهذيب ) ـ مولاة لميمونة ، قالت : دخلت على ابن عباس وأرسلتني ميمونة إليه ، فإذا في بيته فراشان ، فرجعت إلى ميمونة ، فقلت : ما أرى ابن عباس إلاّ مهاجراً لأهله ، فأرسلت إلى بنت مشرح الكندي امرأة ابن عباس تسألها ، فقالت : ليس بيني وبينه هجر ، ولكني حائض ، فأرسلت ميمونة إلى ابن عباس : أترغب عن سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يباشر المرأة من نسائه حائضاً ، تكون عليها الخرقة إلى الركبة أو إلى نصف الفخذ. ( الكنز برمز عب٥ ، رقم ٢٨٣٧ وأحمد من طريق المصنف ٦ : ٣٣٦ ولفظه : ( إلى الركبتين أو إلى أنصاف الفخذين ) وفيها ( بدية ) ، وفي النسائي كان الليث يقول ندبة ، فمفهومه أنّ غيره يقول بدية بالباء ولكن في أصلنا ندبة بالنون في كلا الموضعين ) ) (١).

٧٢ ـ ( ١٢٤٩ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني منبوذ أنّ أمّه أخبرته أنها بينا هي جالسة عند ميمونة زوج النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم إذ دخل عليها ابن عباس ، فقالت : أيا بني! ما لي أراك شعثا؟ فقال : أم عمار مرجلتي حاضت ، فقالت : أي بني! وأين الحيضة من اليد؟ قالت : لقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدخل علي وهي مضطجعة حائضةـ قد علم ذلك ـ فيتكئ عليها فيتلو القرآن وهو متكئ عليها ، ويدخل عليها قاعدة وهي حائض ، فيتكئ في حجرها فيتلو القرآن وهو متكئ عليها ، ويدخل عليها قاعدة وهي حائض ، فتبسط له الخمرة في مصلاه فيصلي

____________________

(١) المصنف ١ / ٣٢١.

١٤٢

عليها في بيتي. ( الكنز برمز عب٥ رقم ٢٨٣٦ وأخرجه الحميدي ، عن سفيان ، عن منبوذ ١ : ١٤٩ ولفظه قريب من لفظ المصنف وأخرجه النسائي مختصراً ، وأخرجه أحمد من طريق عبد الرزاق ١ : ٣٣٤ ) ) (١).

٧٣ ـ ( ١٢٦١ ـ عبد الرزاق ، عن معمر ، عن خصف ، عن مقسم ، عن ابن عباس ، قال : إن أصابها حائضاً تصدّق بدينار. رواه من قول ابن عباس أبو أمية عبد الكريم ، عن ( لحق ) ١ : ٣١٧ ) (٢).

٧٤ ـ ( ١٢٦٦ ـ أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا ابن جريج ، قال : أخبرنا عبد الكريم ، عن مقسم ، عن ابن عباس : أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم جعل في الحائض نصاب دينار إذا أصابها قبل أن تغتسل ) (٣).

٧٥ ـ ( ١٣١٦ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن سلمة بن كهيل ، عن سعيد ابن جبير ، قال : سمعت ابن عمر وابن عباس ، قالا : إنا لنقرأ أجزاءنا ـ والصواب ( أحزابنا ) كما في رواية الأعمش ، عن سلمة عند ش ص ٧٠ والأحزاب جمع حزب وهو الورد ) من القرآن بعد الحدث ما نمس ماء. ( رواه ش عن وكيع ، عن الثوري ص ٧١ وعن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن سلمة أيضاً ، وروى هق من طريق أيوب بن سويد ، عن الثوري ، عن سليمان بن أبي الجهم ، عن ابن جبير ، قال : كان ابن عمر وابن عباس يقولان إنّا لنقرأ الجزء من القرآن بعد الحدث ، ثم قال : ورواه عبد الله

____________________

(١) المصنف ١ / ٣٢٥.

(٢) المصنف ١ / ٣٢٨.

(٣) المصنف ١ / ٣٢٩.

١٤٣

العدني ، عن سفيان ، عن سلمة بن كهيل ، عن سعيد ١ : ٩٠ ) ) (١).

٧٦ ـ ( ١٣٣١ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، عن عطاء : أنّ رجلاً قال لابن عباس : أضع المصحف على فراش أجامع عليه وأحتلم فيه وأعرق عليه؟ قال : نعم ) (٢).

٧٧ ـ ( ١٣٨١ ـ عبد الرزاق ، عن أبيه ، عن خلاد بن عبد الرحمن ، عن سعيد بن جبير : أنّ ابن عباس أمهم في ثوب واحد مخالفاً بين طرفيه ) (٣).

٧٨ ـ ( ١٤٣٠ ـ عبد الرزاق ، عن هشام بن حسان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : لا بأس أن يُصلى في الثوب الذي يعرق فيه الجنب. ( روى ش نحوه ، عن هشيم وابن مبارك ، عن هشام ص ١٢٨ ، وروى هق نحوه مختصراً من طريق عبد الوهاب بن عطاء ، عن هشام ٢ : ٤٠٩ ، وأخرجه من طريق عبد الرحمن بن القاسم ويحيى بن سعيد ، عن القاسم تاما بل أتم وأوضح ممّا هنا ص ٤١١ ) (٤).

٧٩ ـ ( ١٤٥٠ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن جابر ، عن الشعبي ، عن ابن عباس ، قال : ليس على الثوب جنابة. رواه وكيع ، عن زكريا ، عن الشعبي ، عن ابن عباس ، أخرجه ( ش ) ص ١٣٤ ) (٥).

٨٠ ـ ( ١٤٥١ ـ عبد الرزاق ، عن إسرائيل بن يونس ، عن سماك بن حرب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس في المني يصيب الثوب فلا يعلم مكانه ، قال : ينضح الثوب. ( أخرجه ش عن أبي الأحوص عن سماك

____________________

(١) المصنف ١ / ٣٣٨.

(٢) المصنف ١ / ٣٤٢.

(٣) المصنف ١ / ٣٥٥.

(٤) المصنف ١ / ٣٦٦.

(٥) المصنف ١ / ٣٧٢.

١٤٤

مختصراً ص ٥٧ ) ) (١).

٨١ ـ ( ١٨٩٠ ـ عبد الرزاق ، عن إبراهيم بن محمد ، عن داود ، عن عكرمة ، عن ابن عباس في بول الصبي ، قال : يصب عليه مثله. ( في الأصل ( فإنّه يصب عليه بوله ) والصواب ما أثبتناه ، فهكذا رواه الدارقطني من طريق الدبري عن عبد الرزاق ص ٤٨ وهكذا هو في الكنز برمز عب ). من الماء ، قال : كذلك صنع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ببول الحسين بن عليّ ) (٢).

٨٢ ـ ( ١٥٠٨ ـ عبد الرزاق ، عن هشيم ، قال : أخبرني أبو حمزة. ( أبو حمزة ( بالحاء المهملة ) هو عمران بن أبي عطاء الأسدي ، مولاهم أبو حمزة القصاب الواسطي ، التهذيب ٨ : ٣٥ ) مولى بني أسد. قال : رأيت ابن عباس يصلي في نعليه ) (٣).

٨٣ ـ ( ١٥٤١ ـ عبد الرزاق ، عن معمر ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن مقسم ، قال : صلى ابن عباس على طنفسة أو بساط قد طبق. ( طبق الشيء تطبيقا عم ، والسحاب الجو غشاه ، والماء وجه الأرض غطاه قا ) بيته ) (٤).

٨٤ ـ ( ١٥٤٢ ـ عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، عن الأعمش ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس مثله. ( أخرجه هق من طريق وكيع عن الأعمش ٢ : ٤٣٦ ، ثم أخرجه من حديث عكرمة ، عن ابن عباس بلفظ ( درنوك طبق البيت ) ورفعه ، والدرنوك بالضم ضرب من الثياب أو البسط والطنفسة قا ) ) (٥).

____________________

(١) المصنف ١ / ٣٧٢.

(٢) المصنف ١ / ٣٨١.

(٣) المصنف ١ / ٣٨٦.

(٤) المصنف ١ / ٣٩٥.

(٥) المصنف ١ / ٣٩٥.

١٤٥

٨٥ ـ ( ١٥٤٣ ـ عبد الرزاق ، عن أبيه ، عن خلاد بن عبد الرحمن ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس مثله ) (١).

٨٦ ـ ( ١٥٤٤ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن حماد ، عن سعيد بن جبير ، قال : صلى ابن عباس على طنفسة طبق البيت ) (٢).

٨٧ ـ ( ١٥٤٥ ـ أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرني أبي ، عن خلاد بن عبد الرحمن بن جندة ( كذا في التهذيب ) ، عن سعيد بن جبير : أنّ ابن عباس أمّهم في ثوب واحد مخالفاً بين طرفيه على طنفسة قد طبقت البيت ) (٣).

٨٨ ـ ( ١٥٨٤ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن ابن عباس ، قال : لا تصلين. ( في الأصل ( لا تصليان ) خطأ ) إلى حش ، ولا حمام ، ولا في المقبرة ) (٤).

٨٩ ـ ( ١٥٨٥ ـ عبد الرزاق عن ... الثوري ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي ظبيان ، عن ابن عباس ، قال : لا تصلين إلى حش ، ولا في الحمام ، ولا في المقبرة. ( الكنز برمز عب٤ رقم ٤٨٣٢ وذكره هق عن أبي ظبيان ، عن ابن عباس تعليقا ٢ : ٤٣٥ ورواه ش برواية ظبيان ، عن

____________________

(١) المصنف ١ / ٣٩٥.

(٢) المصنف ١ / ٣٩٥.

(٣) المصنف ١ / ٣٩٦.

أقول : راجع كتابي ( السجود على التربة الحسينية / ٢٠٢ ـ ٢٠٥ ط دار المحجة البيضاء بيروت ) تجد تكذيب هذه الأخبار ، وإنّما ذكرتها لغرض التنبيه على أنّها غير صحيحة في نسبتها الى ابن عباس.

(٤) المصنف ١ / ٤٠٥.

١٤٦

عبد الله بن عمرو ص ٤٧٥ ديوبند ) ) (١).

٩٠ ـ ( ١٥٨٨ ـ عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، قال : أخبرني عبيد الله ابن عبد الله بن عتبة : أنّ ابن عباس أخبره أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمّا حضرته الوفاة جعل يلقي على وجهه طرف خميصة ، فإذا اغتم بها كشفها عن وجهه ، ويقول : لعنة الله على اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) (٢).

٩١ ـ ( ١٦٠٨ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن خصيف ، عن مقسم ، عن ابن عباس ، أنّه كان يكره أنّ يصلى في الكنيسة إذا كان فيها تماثيل. ( الكنز برمز عب٤ رقم ٤٨٣٣ وعلقه البخاري ( باب الصلاة في البيعة ) قال ابن حجر في الفتح : وصله البغوي في الجعديات ١ : ٣٥٨ ) ) (٣).

٩٢ ـ ( ١٧٦٧ ـ عبد الرزاق ، عن أيوب ، عن حميد بن هلال ، عن ابن عباس ، قال : لا يصلين أحدكم وهو يدافع بولا وطوفا. ( في النهاية : الطوف الحدث من الطعام ، ومنه الحديث نهى عن متحدثين على طوفهما ثم نقل هذا الحديث بلفظ أبى عبيد ٣ : ٥٢ وهو لفظ ش وسيأتي. قلت : كذا في الأصل عبد الرزاق عن أيوب ولعله سقط من بينهما ) يعني الغائط. ( الكنز برمز عب٤ رقم ٤٧٧٦ ، وأخرجه ش عن ابن علية ، عن أيوب ولفظه : لا يصلي أحدكم وهو يدافع الطوف الغائط والبول ص ٤٩٩ د ) ) (٤).

____________________

(١) المصنف ١ / ٤٠٥.

(٢) المصنف ١ / ٤٠٦.

(٣) المصنف ١ / ٤١١.

(٤) المصنف ١ / ٤٥٢.

١٤٧

٩٣ ـ ( ١٧٧٢ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن عاصم ، عن أبي رزين ، قال : خاصم نافع بن الأزرق ابن العباس ، فقال : هل تجد الصلوات الخمس في القرآن؟ فقال : نعم ، ثم قرأ عليه ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون. المغرب والفجر ، ( وَعَشِيّاً ) العصر ، ( وَحِينَ تُظْهِرُونَ ) الظهر ، قال : ( وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ) (١). ( أخرجه هق من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن الثوري ١ : ٣٥٩ ) ) (٢).

٩٤ ـ ( ١٨٧٢ ـ عبد الرزاق ، عن الأسلمي ، عن داود بن الحصين ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : لا يؤم الغلام حتى يحتلم ، وليؤذّن لكم خياركم ) (٣).

٩٥ ـ ( ١٩١٤ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج وإبراهيم بن يزيد ( هو الخوزي يروي عنه عبد الرزاق كما في التهذيب ) : أنّ عليّاً وابن عباس قالا : من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له ، قال ابن عباس : إلاّ من علّة أو عذر. ( كذا في الكنز وفي الأصل عدا ، وهو في الكنز برمز عب٤ رقم ٥١١٣ ، وقد روى د عن ابن عباس مرفوعاً من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه عذر ، قالوا : وما العذر؟ قال : خوف أو مرض ، لم تقبل منه الصلاة التي صلى ١ : ٨١ ، وأخرجه ش من طريق سعيد بن جبير ، عن ابن عباس موقوفاً٣٢١ د ، قال هق : رواه الجماعة عن سعيد موقوفاً على

____________________

(١) الروم / ١٧ ـ ١٨.

(٢) المصنف ١ / ٤٥٤.

(٣) المصنف ١ / ٤٨٤.

١٤٨

ابن عباس ٣ : ٥٢ ) ) (١).

٩٦ ـ ( ١٩٢٣ ـ أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن عاصم بن سليمان ، عن عبد الله بن الحارث : أنّ ابن عباس أمر مناديه يوم الجمعة في يوم مطير ، فقال : إذا بلغت حي على الفلاح ، فقل : ألا صلوا في الرحال! فقيل له : ما هذا؟ فقال ( في ص ( فقيل ) : فَعَله مَن هو خيرٌ مني. ( أخرجه د في أبواب الجمعة من طريق عبد الحميد صاحب الزيادي ، عن عبد الله ابن الحارث ١ : ١٥٢ ) ) (٢).

٩٧ ـ ( ١٩٨٩ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن ليث ، عن مجاهد ، قال : شهدت رجلاً أقام عند ابن عباس شهراً ، يسأله عن هذه المسألة كلّ يوم ، ما تقول في رجل يصوم في النهار ويقوم في الليل ، لا يشهد جماعة ، ولا جمعة أين هو؟ قال : في النار ) (٣).

٩٨ ـ ( ١٩٩٠ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن ليث ، عن مجاهد ، قال : سأل رجل ابن عباس ، فقال : رجل يصوم النهار ، ويقوم الليل ، لا يشهد جماعة ولا جمعة أين هو؟ قال : في النار ، ثم جاء الغد فسأله عن ذلك ، فقال : هو في النار ، فاختلف إليه قريباً من شهر يسأله عن ذلك ، ويقول ابن عباس : هو في النار ) (٤).

____________________

(١) المصنف ١ / ٤٩٧.

(٢) المصنف ١ / ٥٠٠.

(٣) المصنف ١ / ٥١٩.

(٤) المصنف ١ / ٥٢٠.

١٤٩

٩٩ ـ ( ٢٠٢٩ ـ عبد الرزاق ، عن عبد الله بن عمر ، عن عمر بن نافع ، عن جبير بن مطعم ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : أتى جبرئيل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين زاغت الشمس ، فقال له : قم فصل ، فصلى الظهر ، ثم جاء حين كان ظل كلّ شيء ، فقال : قم فصل ، فصلى العصر ، ثم جاءه حين غابت الشمس ودخل الليل ، فقال : قم فصل ، فصلى المغرب ، ثم جاءه حين غاب الشفق ، فقال له : قم فصل ، فصلى العشاء ، ثم جاءه حين أضاء الفجر ، فقال : قم فصل ، فصلى الفجر ، ثم جاءه الغد حين كان ظل [ كل ] شيء مثليه ، فقال له : قم فصلّ ، فصلى العصر ، ثم جاءه حين غابت الشمس ودخل الليل ، فقال : قم فصلّ ، فصلى المغرب ، ثم جاءه حين ذهب ثلث الليل ، فقال : قم فصلّ ، فصلى [ العشاء ، ثم جاء حين أسفر ، فقال له : قم فصلّ فصلى ] الفجر ، ثم قال له : هذه صلاة النبيّين قبلك فألزم. ( الكنز برمز عب٤ رقم ١٥٧٣ رقم ٤٠٤٤ ) ) (١).

١٠٠ ـ ( ٢٠٨١ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، عن عبد الله بن أبي يزيد ، قال : رأيت ابن عباس يصلي العصر أحيانا حين يصلي الظهر ، ويصلي الظهر أحيانا حين العصر ) (٢).

١٠١ ـ ( ٢١١٣ ـ عبد الرزاق ، عن محمد بن مسلم ، عن عمرو بن دينار ، عن عطاء ، قال : سمعت ابن عباس يقول : أعتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بصلاة العشاء ليلة ثم خرج ورأسه يقطر ماء ، فقال : ( لولا أن أشق على أمتي لأحببت أن أصلي هذه الصلاة لهذا الوقت ). ( الكنز٤ رقم ١٨٠٥ وأخرجه هق ١ : ٤٥٠ من طريق عبد

____________________

(١) المصنف ١ / ٥٣٢.

(٢) المصنف ١ / ٥٥٠.

١٥٠

الرزاق ) ) (١).

١٠٢ ـ ( ٢١٢٠ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني عبيد الله ابن أبي يزيد أنّه سمع ابن عباس يقول : ليس بتأخير العتمة بأس ) (٢).

١٠٣ ـ ( ٢٢٠٧ ـ عبد الرزاق ، عن جعفر بن سليمان ، عن عوف ، عن أبي رجاء : أنّه سمع ابن عباس ، يقول : هي ـ يعني الصلاة الوسطى ـ صلاة الغداة. ( رواه هق من طريق عمرو بن حبيب ومسلم بن زرير وأبي الأشهب ، عن ابن عباس ورواه من رواية جابر بن زيد أيضاً عن ابن عباس ١ : ٤٦١ ) ) (٣).

١٠٤ ـ ( ٢٢٢٦ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن ليث ، عن ابن طاووس ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : وقت الظهر إلى العصر ، والعصر إلى المغرب ، والمغرب إلى العشاء ، والعشاء إلى الصبح ) (٤).

١٠٥ ـ ( ٢٢٢٧ ـ عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن طاووس ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : من أدرك من الصبح ركعة قبل طلوع الشمس فقد أدركها ) (٥).

١٠٦ ـ ( ٢٢٣٠ ـ عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة : أنّ المسور بن مخرمة

____________________

(١) المصنف ١ / ٥٥٧.

(٢) المصنف ١ / ٥٥٩.

(٣) المصنف ١ / ٥٧٩.

(٤) المصنف ١ / ٥٨٤.

(٥) المصنف ١ / ٥٨٤.

١٥١

دخل على ابن عباس فحدثه وهو متكئ على وسادة ، فنام ابن عباس وانسل من عنده المسور بن مخرمة ، فلم يستيقظ حتى أصبح ، فقال لغلامه : أترى أستطيع أن أصلي قبل أن تخرج الشمس أربعاً يعني العشاء ، وثلاثاً يعني الوتر ، وركعتين يعني الفجر ، وواحدة يعني ركعة من الصبح؟ قال نعم! فصلاهن ) (١).

١٠٧ ـ ( ٢٢٣١ ـ عبد الرزاق ، عن عبد الله بن محرر ، عن قتادة ، عن أبي الجوزاء ، قال : دخل المسور بن مخرمة على ابن عباس فكسرت لابن عباس وسادة ، فنام عليها ، فتحدث عنده المسور بن مخرمة قليلاً ، فخرج ونام ابن عباس عن العشاء والوتر حتى أصبح ، فقال لغلامه : أتراني أصلي العشاء والوتر وركعتي الفجر وركعة قبل طلوع الشمس؟ قال : نعم! قال : فصلى ابن عباس العشاء ، ثم أوتر ، وصلى ركعتي الفجر ، ثم صلى الصبح وقد كادت الشمس أن تطلع ) (٢).

١٠٨ ـ ( ٢٣٥٧ ـ أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا ابن جريج ، قال : حدثني عبد الكريم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : أجزت أنا والفضل بن عباس أمام النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم مرتدفين أتانا وهو يصلي يوم عرفة ليس بيننا وبينه ممن يحول بيننا وبينه ) (٣).

١٠٩ ـ ( ٢٣٥٩ ـ عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، قال : جئت إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع أو قال : يوم الفتح وهو يصلي وأنا والفضل بن عباس مرتدفان أتانا فقطعنا

____________________

(١) المصنف ١ / ٥٨٥.

(٢) المصنف ١ / ٥٨٥.

(٣) المصنف ٢ / ٢٨.

١٥٢

الصف ونزلنا عنها ثم وصلنا الصف والأتان تمر بين أيديهم فلم تقطع صلاتهم ) (١).

١١٠ ـ ( ٢٣٦٠ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن سماك بن حرب ، عن عكرمة ، قال : ذكر لابن عباس ما يقطع الصلاة؟ فقيل له : المرأة والكلب؟ فقال ابن عباس : ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ) (٢) فما يقطع هذا؟ ) (٣).

١١١ ـ ( ٢٤٧٧ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني غير واحد ، عن ابن عباس ، قال : عليكم بميامن الصفوف ، وإياكم وما بين السواري ، وعليكم بالصف الأوّل ) (٤).

١١٢ ـ ( ٢٥٢٣ ـ عبد الرزاق ، عن هشيم ، قال : أخبرني أبو حمزة مولى بني أسد ، قال : رأيت ابن عباس إذا افتتح الصلاة يرفع يديه ، وإذا ركع ، وإذا رفع رأسه من الركوع ) (٥).

١١٣ ـ ( ٢٥٦٤ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني سليمان الأحول : أنّ طاووساً أخبره أنّه سمع ابن عباس يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا سجد من الليل [ قال ] : ( اللهم! لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ، ولك الحمد أنت قيّوم السماوات والأرض ومن فيهن ، ولك

____________________

(١) المصنف ٢ / ٢٩.

(٢) فاطر / ١٠.

(٣) المصنف ٢ / ٢٩.

(٤) المصنف ٢ / ٥٨.

(٥) المصنف ٢ / ٦٩.

١٥٣

الحمد أنت رب السماوات والأرض ، أنت الحق ، ووعدك الحق ، ولقاؤك الحق ، وقولك الحق ، والجنة حق ، والنار حق ، والنبيّون حق ، والساعة حق ، اللهم لك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدّمت وما أخّرت ، وما أسررت وما أعلنت ، أنت إلهي ، لا إله إلاّ أنت ) ) (١).

١١٤ ـ ( ٢٥٦٥ ـ عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، عن سليمان الأحول ، عن طاووس ، عن ابن عباس ، قال : كان إذا قام من الليل قال : ( اللهم لك الحمد لك ملك السماوات والأرض ، ولك الحمد ، أنت قيٌم السماوات والأرض وما فيهن ، ولك الحمد ، لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن ، أنت الحق ، ووعدك الحق ولقاؤُك حق ، والجنة حق والنار حق ، والنبيّون حق ، ومحمد حق والساعة حق ، اللهم لك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت وبك خاصمت ، وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدّمت ، وأخّرت ، وأسررت وأعلنت ، أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلاّ أنت ) (٢).

١١٥ ـ ( ٢٦٢٨ ـ عبد الرزاق ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حريث ، قال : سمعت ابن عباس يقول : لا تصلين صلاة حتى تقرأ بفاتحة الكتاب في كلّ ركعة ) (٣).

____________________

(١) المصنف ٢ / ٧٨.

(٢) المصنف ٢ / ٧٩.

(٣) المصنف ٢ / ٩٤.

١٥٤

١١٦ ـ ( ٢٦٩٤ ـ عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله ابن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، عن أمّه أم الفضل ، قالت : إنّ آخر ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قرأ في المغرب ( سورة المرسلات ) ) (١).

١١٧ ـ ( ٢٨٣٧ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني عطاء الخراساني : أنّ ابن عباس كان يكره القراءة إذا كان الرجل راكعاً أو ساجداً ) (٢).

١١٨ ـ ( ٢٨٨٦ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني عطاء الخراساني أنّ ابن عباس قال : اركع حتى تستمكن كفيك من ركبتيك قدر ثلاث تسبيحات ، ثم ارفع صلبك حتى يأخذ كلّ عضو منك موضعه ) (٣).

١١٩ ـ ( ٢٩٠٨ ـ عبد الرزاق ، عن إبراهيم بن عمر ( هو إبراهيم بن عمر بن كيسان من رجال التهذيب ثقة ) ، قال : أخبرني وهب ابن مانوس ( بالنون وقيل بالباء الموحدة من رجال التهذيب ) ، قال : سمعت سعيد بن جبير يحدث عن ابن عباس : أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا رفع رأسه من الركوع قال : ( سمع الله لمن حمده ) ، ثم يقول : ( اللهم ربنا ( و ) لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد ) ) (٤).

١٢٠ ـ ( ٢٩٢٤ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن أبي إسحاق ، عن

____________________

(١) المصنف ٢ / ١٠٨.

(٢) المصنف ٢ / ١٤٥.

(٣) المصنف ٢ / ١٤٥.

(٤) المصنف ٢ / ١٤٥.

١٥٥

التميمي ، عن ابن عباس ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يرى بياض إبطيه إذا سجد ) (١).

١٢١ ـ ( ٢٩٧١ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني عمرو بن دينار : أنّه سمع طاووساً يحسب أنّه يؤثر ذلك عن ابن عباس ، قال : أمر النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أن يسجد على سبعة بجبهته ، وكفيه ، وركبتيه ، وقدميه ، ونهى أن يكفّ شعراً ، أو ثوباً ) (٢).

١٢٢ ـ ( ٢٩٧٣ ـ عبد الرزاق ، عن محمد بن مسلم ، عن عمرو بن دينار ، عن طاووس ، عن ابن عباس ، قال : أمر النبيّة أن يسجد على سبع ، ولا يكف شعراً ، ولا ثوباً ) (٣).

١٢٣ ـ ( ٢٩٧٨ ـ عبد الرزاق ، عن سماك بن حريث ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : إذا سجدت فألصق أنفك بالأرض ) (٤).

١٢٤ ـ ( ٣٠٣٠ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن ليث ، عن طاووس ، عن ابن عباس ، قال : من السنة أن يمس عقبك أليتيك في الصلاة بين السجدتين ) (٥).

١٢٥ ـ ( ٣٠٥٨ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن داود ، عن أبي العالية ، قال : سمع ابن عباس رجلاً حين جلس في الصلاة يقول : ( الحمد لله ) قبل

____________________

(١) المصنف ٢ / ١٦٩.

(٢) المصنف ٢ / ١٨٠.

(٣) المصنف ٢ / ١٨٠.

(٤) المصنف ٢ / ١٨١.

(٥) المصنف ٢ / ١٩١.

١٥٦

تشهد فانتهره يقول : ابتدئ بالتشهد ) (١).

١٢٦ ـ ( ٣١٠٤ ـ عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن طاووس ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، أنّه كان يقول : ( اللهم! تقبل شفاعة محمد الكبرى ، وارفع درجته العليا ، وآته سؤله في الآخرة والأولى ، كما آتيت إبراهيم وموسى ) ، وكان معمر ربما ذكره عن ابن طاووس ، عن عكرمة بن خالد ، عن ابن عباس ) (٢).

١٢٧ ـ ( ٣٢٢٥ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني عمرو بن دينار : أنّ أبا معبد مولى ابن عباس أخبره أنّ رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأنّه قال ابن عباس : كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته ) (٣).

١٢٨ ـ ( ٣٢٤٧ ـ عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، عن عباس بن عبد الله بن معبد ، عن عكرمة ، قال : قال ابن عباس : الإبتهال هكذا ـ وبسط يديه وظهورهما إلى وجهه ـ والدعاء هكذا ـ ورفع يديه حتى لحيته ـ ، والإخلاص هكذا ، يشير بإصبعه ، وذكره ابن جريج عن ابن عباس ) (٤).

١٢٩ ـ ( ٣٢٩٤ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن العلاء بن المسيب ، عن أبي مصعب ، عن ابن عباس : كره أن ينقض الرجل أصابعه في الصلاة ) (٥).

____________________

(١) المصنف ٢ / ١٩٨.

(٢) المصنف ٢ / ٢١١.

(٣) المصنف ٢ / ٢٤٥.

(٤) المصنف ٢ / ٢٥٠.

(٥) المصنف ٢ / ٢٦٢.

١٥٧

١٣٠ ـ ( ٣٣٢٣ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن منصور ، عن هلال بن يساف : أنّ ابن عباس كان يقول : إذا تثاوب أحدكم في الصلاة فليضع يده على فيه فإنّه من الشيطان ) (١).

١٣١ ـ ( ٣٤٩٢ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : قال عطاء : صلى بنا ابن الزبير ذات [ يوم ] المغرب ، فقلت : وحضرت ذلك؟ قال : نعم ، فسلم في ركعتين ، قال الناس : سبحان الله ، سبحان الله ، فقام فصلى الثالثة ، فلمّا سلّم سجد سجدتي السهو ، وسجدهما الناس معه ، قال : فدخل أصحاب لنا على ابن عباس ، فذكر له بعضهم ذلك ، كأنّه يريد أن يعيب بذلك ابن الزبير ، فقال : ابن عباس : أصاب وأصابوا ) (٢).

١٣٢ ـ ( ٣٥٩٨ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، قال : رأيت موسى بن جميل وكان مصلياً ، وابن عباس يصلي ليلاً إلى الكعبة ، قال : فرأيت موسى صلى ، ثم يعود ، ثم انصرف ، فمرَ على ابن عباس فسلم عليه ، فقبض ابن عباس على يد موسى هكذا ـ وقبض عطاء بكفه على كفه ـ قال : عطاء : فكان ذلك منه تحية ، ولم أر ابن عباس تكلم ) (٣).

١٣٣ ـ ( ٣٥٩٩ ـ عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن عطاء ، قال : رأيت موسى بن عبد الله بن جميل الجمحي سلم على ابن عباس ، وابن عباس يصلي في قبل الكعبة ، فأخذ ابن عباس يده ) (٤).

____________________

(١) المصنف ٢ / ٢٧٠.

(٢) المصنف ٢ / ٣١٢.

(٣) المصنف ٢ / ٣٣٧.

(٤) المصنف ٢ / ٣٣٧.

١٥٨

١٣٤ ـ ( ٣٨٣٣ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن عبد الأعلى ، عن سعيد ابن جبير ، قال : قال ابن عباس : كيف أؤمهم وهم يعدلوني إلى القبلة ـ حين عمي ـ ) (١).

١٣٥ ـ ( ٣٨٣٤ ـ عبد الرزاق ، عن أبيه ، عن خلاد بن عبد الرحمن ، عن سعيد ابن جبير : أنّ ابن عباس أمّهم في ثوب واحد وهو أعمى على بساط قد طبق البيت ) (٢).

١٣٦ ـ ( ٣٨٤٧ ـ عبد الرزاق ، عن إبراهيم بن محمد ، عن داود بن الحصين ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : لا يؤم الغلام حتى يحتلم ( وليؤذن لكم خياركم ) ) (٣).

١٣٧ ـ ( ٣٨٦١ ـ عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني عطاء ، عن ابن عباس ، قال : بت ليلة عند خالتي ميمونة ، فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي متطوعاً من الليل ، فقام إلى القربة فتوضأ ، ثم قام يصلي ، فقمت لمّا رأيته صنع ذلك ، فتوضأت من القربة ، ثم قمت إلى الشق الأيسر ، فأخذ بيدي وراء ظهره ، فعدلني كذلك من وراء ظهره إلى الشق الأيمن ، قلت : أفي التطوع كان ذلك؟ قال : نعم ) (٤).

١٣٨ ـ ( ٣٨٦٢ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن سلمة بن كهيل ، عن

____________________

(١) المصنف ٢ / ٣٩٦.

(٢) المصنف ٢ / ٣٩٦.

(٣) المصنف ٢ / ٣٩٨.

(٤) المصنف ٢ / ٤٠٣.

١٥٩

كريب ، عن ابن عباس ، قال : نمت عند خالتي ميمونة ابنة الحارث ، فقام النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم من الليل ، فأتى الحاجة ، ثم جاء فغسل وجهه ويديه ، ثم نام ، قال : ثم قام يصلي من الليل ، فأتى القربة ، فتوضأ وضوءا بين وضوئين ، لم يكثر وقد أبلغ ، ثم قام فصلى ، قال : وتمطيت كراهية أن يرى أتقيه ، يعني أراقبه ، ثم قمت ففعلت كما فعل ، فقمت عن يساره ، فأخذ يماثل ( فأخذ بما يلي ) إذني حتى أدارني ، فكنت عن يمينه وهو يصلي ، قال : فتتامت صلاته ثلاث عشرة ركعة ، منها ركعتا الفجر ، ثم اضطجع فنام حتى نفخ ، ثم جاء بلال فآذنه ( أي أعلمه ) بالصلاة فقام فصلى ولم يتوضأ.

وزادني يحيى في هذا الحديث عن الثوري ، عن سلمة بن كهيل ، عن كريب ، عن ابن عباس ، قال : كان في دعائه ( اللهم اجعل في قلبي نوراً ، وفي سمعي نوراً ، وفي بصري نوراً ، وعن يميني نوراً ، وعن يساري نوراً ، ومن فوقي نوراً ، ومن تحتي نوراً ، ومن بين يدي نوراً ، ومن خلفي نوراً ، وأعظم لي نوراً ) ، قال كريب : وست عندي في التابوت ( وعصبي ، ومخي ، ودمي ، وشعري ، وبشري ، وعظامي ) ) (١).

١٣٩ ـ ( ٣٨٦٣ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، قال : ذكر لنا عن ابن عباس أنّه ذكر له أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نام فقال : إنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم كان يحفظ.

فقال بعض الفقهاء أنّه قال : إنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم تنام عينه ولا ينام قلبه ) (٢).

١٤٠ ـ ( ٣٨٦٥ ـ عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن الأعمش ، عن سميع الزيات ،

____________________

(١) المصنف ٢ / ٤٠٤.

(٢) المصنف ٢ / ٤٠٥.

١٦٠