وجوب التزام لغة من ينتظر :
يجب الالتزام بالترخيم على لغة من ينتظر إذا أدّى الترخيم باستخدام اللغة الأخرى إلى التباس. ويبدو ذلك فى موضعين :
أولهما : الالتباس بين التذكير والتأنيث ، ويكون ذلك فى المسمى به المؤنث (مسلمة) ، و (حفصة) والمؤنث لفظا (حارثة) ، فتقول مرخما : يا مسلم ، يا حفص ، يا حارث ، بالفتح فى كل على سبيل الرد ، وذلك كى لا تلتبس بالمنادى المذكر غير المرخم المبنى على الضمّ إذا رخمت على لغة من لا ينتظر. حيث التاء فارقة بين المذكر والمؤنث ، وأريد بها قبل الترخيم ذلك.
ومنه : يا مثقف بالفتح ترخيم مثقفة ، حيث التاء للتأنيث ، فلو رخم على لغة من لا ينتظر لالتبس بالمنادى المذكر غير المرخم المبنى على الضم.
فإذا لم تكن التاء فى الاسم المراد ترخيمه فارقة بين المذكر والمؤنث فإنه يجوز أن يرخم على اللغتين ، كما فى (طلحة وحمزة) ، حيث يرخمان : يا طلح ويا حمز ، بالفتح على لغة من ينتظر ، وبالبناء على الضمّ على لغة من لا ينتظر.
والآخر : ما يؤدى عدم انتظار ردّ المحذوف منه إلى بقائه مع عدم وجود النظير ، ويذكرون من ذلك : ترخيم طيلسان فيكون طيلس بالفتح على لغة من ينتظر ، دون البناء على الضم لعدم وجود النظير وهو فيعل بالضم ، وهو صحيح العين.
وكترخيم : حبليات وحبلوى وحمراوى. فتقول : حبلى ، وحبلو وحمراو ، بفتح الياء وكسر الواو على لغة من ينتظر ، ولا يجوز القلب على نية من لا ينتظر لعدم وجود النظير ، حيث ألف فعلى وهمزة فعلاء لا يكونان إلا مزيدتين للتأنيث دون الإبدال.
كيفية الترخيم
ترخم الأسماء المناداة على النحو الآتى :
١ ـ إذا كان الاسم المنادى مختوما بتاء التأنيث فإنه يرخّم مطلقا ، على رأى جمهور النحاة ، سواء أكان علما أم غيره ، زائدا على ثلاثة أحرف أم عليها ، مع