ب ـ تختص (يا) بدخولها على لفظ الجلالة (الله) للنداء ، فتقول : يا الله.
ج ـ كما تختص بالدخول على المنادى المعرف بالأداة فى موضعى جواز اجتماعهما.
د ـ تتعين (يا) بنداء (أى) فى (أيها وأيتها) ، فتقول يا أيها المؤمنون .. يا أيتها المؤمنات.
ه ـ كما تختص (يا) بنداء المستغاث به والمستغاث له. فتقول : يا لله للمسلمين.
كما تشارك (وا) فى نداء المندوب والمتفجع عليه إذا أمن اللبس ، فدلت القرينة على معنى الندبة.
و ـ تختص (يا) بأنه الحرف الذى يقدر عند حذف حرف النداء.
ز ـ يتعين ذكر (يا) فى النداء الذى حذف منه المنادى ، كما نذكر لاحقا.
ح ـ تختص بأنها الحرف الذى يستعمل لأداء معنى التعجب ، أو لإخراج معنى النداء إلى معنى التعجب.
ط ـ كما أنها تستعمل للتنبيه دون غيرها من حروف النداء.
الصور التى يبنى عليها المنادى
يأتى المنادى من حيث بنيته اللغوية ـ أى : هيئته اللفظية فى التركيب ـ على الصور الآتية :
أ ـ المنادى العلم :
نحو : محمد ، وأحمد ، وفاطمة ... إلخ ... والبنية اللفظية للأعلام التى يعتدّ بها فى دراسة المنادى يمكن أن تحصر فى :
ـ ما هو علم مضاف : نحو : عبد الله ، وعبد الرحمن ، وفتح الباب ...
إلخ. وهذا يكون منصوبا ، فتقول : يا عبد الرحمن التفت إلىّ. (عبد) منادى منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة ، وهو مضاف.