مناهج المفسرين

الدكتور منيع عبد الحليم محمود

مناهج المفسرين

المؤلف:

الدكتور منيع عبد الحليم محمود


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتاب المصري
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٩٢

ويقول فى مقدمة الطبعة الثانية : « حمدا يا رب حمدا » :

لقد طوقت جهدى بفيض توفيقك ، وغمرتنى بنور هداك ، فمضيت احوم حول فرآنك الابدى الخالد ودستورك السليم القويم ، على اظفر بما يجلو ويوضح فخامته ، لا يثنينى وصب ولا نصب حتى تنفس للمتردد صبح ، وانبلج للسارى نور ، وبدت معانيه لمن حرموا التعمق لتراكم اثقال الحياة عليهم ، او فاتهم ركب العلم سهلة واضحة تبين لهم عن رحيب قدرتك ، وواسع وشامخ عظمتك وشكرا ايها الحافلون بجهدى شكرا.

لقد شجعنى اقبالكم فدست الاشواك ، واقتحمت المصاعب ومضيت غير عابئ بتعب او مال غايتى وجه الله فى افهام ما ينطوى عليه القرآن من معنى ظاهر باوجز لفظ وايسر عبارة واسهل اسلوب ليغزو شعاعه كل قلب ، ويعمر هداه كل نفس فيزدادوا ايمانا على ايمانهم وتسكن نفوسهم بنور ربهم وقد احسست ان حقا واجبا فى عنقى لمن افلتت من ايديهم الاعداد الاولى من : « التفسير الواضح » لن تبرأ منه الذمة حتى استجيب لرغباتهم الملحة الهاتفة.

وها أنا ذا البى بحمد الله وعونه ، واتيح الفرصة لمن فاتتهم الفرصة فاضع بين ايديهم الطبعة الثانية.

وان فيها لاعتصارا جديدا لجهدى ، وفى سبيل الله يهون الاعتصار ، وانها ايها الاخوان لمحققة مدققة فيها الكثير فاستدركت ما زلت به سرعة الطباعة ، واستودعتها ما وقفت عليه من جديد.

والله ارجو ان يرضى به عملا ، ان يهيئ من لدنه القوة والسداد حتى اتم ما بدأ انه لنعم النصير والظهير ، وهو ولى التوفيق.

يقول الله تعالى : ( حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالاً أَوْ رُكْباناً فَإِذا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا

٣٨١

اللهَ كَما عَلَّمَكُمْ ما لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ).

( سورة البقرة : ٢٣٨ ، ٢٣٩ )

المفردات :

« حافظوا » داوموا عليها باتقان ( الوسطى ) المتوسطة او الفضلى والمراد بها صلاة العصر على الاصح ( قانتين ) ذاكرين الله فى القيام مداومين على الضراعة والخشوع.

المعنى :

الصلاة عماد الدين والركن العملى الاول الذى يكرر فى اليوم خمس مرات لما لها من الاثر الفعال فى تطهير النفس وهى كالبئر يغتسل منه المصلى خمس مرات فى اليوم والليلة فهل يبقى عليه من درن؟

ولهذا كله امرنا بالمحافظة عليها ووضعها بين الاحكام التى تتعلق بالبيوت والاسر إشارة الى انه يجب الا تشغلنا البيوت وما فيها ولا انفسنا عن الصلاة وللاشارة الى ان الصلاة والاتصال بالله مما يصفى الروح ويزيل كدرتها التى كثيرا ما تكون سببا فى ازمات تقع فى الاسرة.

( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ ) ، حافظوا على الصلاة مطلقا يحفظكم من كل هم وغم ويحفظكم من الفحشاء والمنكر خاصة الصلاة الوسطى وهى العصر لقوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم الاحزاب :« شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ».

ووقت صلاة العصر كما يقولون وقت وسط بين وقتى الظهر والمغرب فهى متوسطة بهذا المعنى ، وقوموا لله خاشعين ذاكرين الله دون سواه.

وللاشارة الى خطر الصلاة وانه لا يصح لمسلم ان يتركها لعذر قيل ما معناه لا عذر فى ترك الصلاة حتى فى مجال الخوف على النفس او المال او العرض بل صلوا على اى كيفية راكبين او ماشين سائرين او

٣٨٢

واقفين ، على اى وضع كان ، فاذا زال الخوف فاذكروا الله فى الصلاة كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون من كيفية الصلاة فى حال الامن والخوف.

ونموذج آخر :

يقول الله تعالى : ( وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ، وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ).

( سورة الاعراف : ٢٠٤ )

المفردات :

( فَاسْتَمِعُوا ) الاستماع يزيد عن السمع بالاتصال والقصد والنية.

( تَضَرُّعاً ) من الضراعة والذلة والخضوع ( وَخِيفَةً ) خائفين ( بِالْغُدُوِّ ) الغدو جمع غدوة وهى ما بين صلاة الفجر الى طلوع الشمس ( وَالْآصالِ ) جمع اصيل وهو ما بعد العصر الى الغروب.

المعنى :

اذ قرئ القرآن الكريم فاستمعوا له بانصات وادب وقصد مع السكون والخشوع رجاء ان ترحموا من الله فإنه لا يستمع لكلامه بادب وحسن استماع الا المخلصون الذين فى قلوبهم نور الايمان وبرد اليقين اما من اهمتهم الدنيا واقضت مضاجعهم حتى اصبحت قلوبهم خلوا من نور الايمان تراهم عند سماع القرآن لا ينصتون ابدا بل ويتكلمون فى توافه الامور.

والآية عامة فى الصلاة والخطبة وغيرهما ، ايليق بالمسلم ان يتكلم الله فلا

٣٨٣

يستمع ويتكلم جاره فيستمع؟

واذكر ربك فى نفسك وذلك بذكر اسمائه وصفاته وشكره واستغفاره والمهم التذكر بالقلب الا بذكر الله تطمئن القلوب.

اذكره ضارعا متذللا خاضعا خائفا راجيا ثوابه ، مع إتمام الاسم وعدم استعمال ما يخل اذكره بلسانك وقلبك ذكرا دون الجهر وفوق السر اي اذكره وسطا بين هذا وذاك « ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا ».

وانسب الأوقات للذكر وقت الصباح والمساء وبقية النهار وتحصيل الرزق وإياك أيها المسلم ان تكون من الغافلين عن ذكر الله بقلبك ، واعلم ان الذين عند ربك من الملائكة والمقربين لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه فى الليل والنهار ، وله وحده يسجدون فكيف بك؟

٣٨٤

المنتخب في تفسير القرآن

ان الحاجة الماسة فى العصر الحاضر تدعو الى ترجمة معانى القرآن الكريم ترجمة دقيقة بقدر الاستطاعة. وذلك ان الترجمات الموجودة فى الاغلب الاعم منها ، تقصر عن الترجمة الدقيقة فى بعض الآيات وتضل فى البعض الآخر.وذلك لقصور المترجمين فى احدى اللغتين المترجم منها ، او المترجم اليها ، او لقصورهم فى بعض العلوم التى تتصل بالقرآن الكريم اتصالا وثيقا كالاحاديث النبوية الشريفة ، او اسباب النزول ، او السيرة النبوية.

من اجل ذلك لا تمثل الاغلبية من هذه الترجمات المعنى القرآنى تمثيلا صحيحا.

وهذا التمثيل الصحيح ضرورى لنشر الدعوة ولبيان المبادئ الاسلامية للغرب. ولكل من لا يعرف اللغة العربية بيانا صادقا.

ولكن المجلس الاعلى للشئون الاسلامية فى جد للقيام بهذا العلم ، وهيأ له كل وسائل النجاح ، وجمع مجموعة ضخمة من العلماء ، وأبان لهم الفكرة ، ووضع لهؤلاء العلماء منهجا فيما بينهم ، وبدءوا ، ورأى المشرفون على العمل من العلماء أنفسهم ان هناك تفاوتا بين مفسر وآخر ، وبين الاطالة والايجاز ، ورأوا المشارب تختلف وتتعدد ، وهذا امر طبيعي ، ولكن كان من الضرورى ان يكون هناك نوع من الانسجام التقارب الوثيق اذا لم يتأت اتحاد المنهج اتحادا تاما ، فؤلفت لجنة من كبار العلماء سميت لجنة التنسيق وأخذت تنسق ما يأتيها من موارد التفسير حتى يكون المنهج والطابع منسجما متقاربا.

وحينما قطعت لجنة التنسيق شوطا لا بأس به فى العمل واصبح المنهج والطابع مفهوما واضحا ، انقسمت اللجنة إلى ثلاث لجان ، وذلك للتمكن من السرعة فى انهاء هذا العمل الجليل.

٣٨٥

وفى هذه الاثناء كان الخبراء فى الفنون المختلفة كالفلك ، والاحياء ، والطب يدرسون الآيات المتصلة بعلومهم فى القرآن الكريم ويضعون عليها تعليقات موجزة ، وكانت لجنة التنسيق تنظر فى كل ذلك حتى انتهت من العمل على خير اسلوب واصبح العمل معدا اعدادا متقنا للترجمة.

ولكن شاءت المقادير ان يكون هذا العمل الذي اعد اولا وقبل كل شيء للترجمة يصبح تفسيرا للقرآن الكريم يتهافت عليه الناس من مختلف الهيئات والبيئات ويصبح اكثر التفاسير القرآنية رواجا.

لانه فى متناول كل الناس على مختلف ثقافاتهم.

ولانه موجز يتناسب مع طابع السرعة فى العصر الحاضر ، ولانه حقيقة الامر قد هيأ الله سبحانه وتعالى له الدقة والتركيز والسهولة.

وهو تفسير يجمع إلى ايجاز العبارة : الوفاء بالمعنى المراد ، بعيدا عن التعقيد قريبا من الهدف الذي يرجى من القرآن ، وهو انتفاع المسلم العادى بما فى كتاب الله مما فيه صلاح دينه ودنياه وآخرته من اقرب طريق ، فكان هذا التفسير الذى اسهم فى اخراجه جمع من العلماء فى المجلس الاعلى للشئون الاسلامية.

مميزات هذا التفسير :

١ ـ يمتاز هذا التفسير بانه وضع باسلوب عصرى سهل واضح العبارة وجيز لا يخل ولا يمل.

٢ ـ يخلو هذا التفسير مما كثر فى تفاسير السابقين من :

الخلافات المذهبية ، والمصطلحات الفنية ، والحشو ، والتعقيدات اللفظية.

٣ ـ يخلو هذا التفسير من كثير مما فى تفاسير السابقين من قصص أو ما يشبه الاساطير والحكايات والاخبار الإسرائيلية.

٣٨٦

٤ ـ روعى فى هذا التفسير ان يكون فى مقدور العلماء باللغات الاجنبية من ابناء العربية نقل معانى القرآن وترجمتها الى تلك اللغات الاجنبية حتى تظل رسالة المسلم هى التبليغ دائما امرا بالمعروف ونهيا عن المنكر وعملا بموجب كتاب الله سبحانه.

٥ ـ كل آية فى هذا التفسير وضع لها تفسيرها بازائها حسب الارقام الواردة فى المصحف فالآية رقم (١) تفسيرها تحت نفس الرقم (٢) تفسيرها تحت هذا الرقم (٢) وهكذا.

٦ ـ قد يلحق بتفسير بعض الآيات اشارات بالهامش تتعلق بالمعنى العام للآية او لإيضاح لفظ او لبيان مسألة من المسائل تترتب على المعنى المفهوم من اللفظ او الآية على وجه العموم.

نماذج من هذا التفسير :

فى قوله تعالى من سورة البقرة :

( قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أَذىً ، وَاللهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ ) ـ (٢٦٣)

( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذى ، كَالَّذِي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ ، وَلا يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ ، فَأَصابَهُ وابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً ، لا يَقْدِرُونَ عَلى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا ، وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ ) ـ (٢٦٤)

( وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ وَتَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصابَها وابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَها ضِعْفَيْنِ ،

٣٨٧

فَإِنْ لَمْ يُصِبْها وابِلٌ فَطَلٌّ ، وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) ـ (٢٦٥)

الآية (٢٦٣) تفسيرها :

قول تطيب به النفوس ، وتستر معه حال الفقير ، فلا تذكر لغيره ، خير من عطاء يتبعه ايذاء بالقول أو الفعل ، والله سبحانه وتعالى غنى عن كل عطاء مصحوب بالأذى ويمكن الفقراء من الرزق الطيب.

الآية (٢٦٤) تفسيرها :

لا تضيعوا ثواب صدقاتكم أيها المؤمنون بإظهار فضلكم على المحتاجين وايذائهم فتكونوا كالذين ينفقون أموالهم بدافع الرغبة فى الشهرة ، وحب الثناء من الناس وهم لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ، فإن حال المرائى فى نفقته كحال حجر املس عليه تراب ، هطل عليه مطر شديد فأزال ما عليه من تراب فكما إن المطر العزير يزيل التراب الخصب المنتج من الحجر الأملس ، فكذلك المن والأذى والرياء تبطل ثواب الصدقات فلا ينتفع المنتفعون بشيء منها ، وتلك صفات الكفار فتجنبوها ، لأن الله لا يوفق الكافرين إلى الخير والارشاد.

الآية (٢٦٥) تفسيرها :

حال الذين ينفقون أموالهم طلبا لمرضاة الله وتثبيتا لأنفسهم على الإيمان ، كحال : صاحب بستان بأرض خصبة مرتفعة ، يفيده كثير الماء وقليلة ، فإن أصابه مطر غزير أثمر مثلين وإن لم يصبه المطر الكثير بل القليل فإنه يكفى لاثماره لجودة الأرض وطيبها فهو مثمر فى الحالتين ، فالمؤمنون المخلصون لا تبور اعمالهم. والله لا يخفى عليه شيء من اعمالكم.

نرجو الله سبحانه وتعالى أن يجزى الذين قاموا به خير الجزاء

تم بحمد الله

٣٨٨

فهرست موضوعات الكتاب

الموضوع

رقم الصفحة

المقدمة في تعريف التفسير وانواعه‌.................................................. ٥

الامام سفيان الثورى وتفسيره‌.................................................... ١١

الامام ابن قتيبه وتفسيره‌......................................................... ١٧

معانى القران‌لابى زکريا الفراء.................................................... ٢٣

الامام سهل بن عبد الله التسترى ‌وتفسيره‌......................................... ٢٩

الامام الطبرى وتفسيره‌.......................................................... ٣٩

معانى القران للزجاج‌............................................................ ٤٧

تحصيل نظاير القران‌للحکيم الترمذى‌............................................. ٥٣

شيخ الحنفيه ببغدادالجصاص وتفسيره‌............................................. ٦١

الحاکم النيسابورى وتفسيره‌..................................................... ٦٧

الامام السلمى وتفسيره‌......................................................... ٧٣

متشابه القران‌للقاضى عبد الجبار بن احمد الهمدانى‌.................................. ٧٩

الامام القشيرى وتفسيره‌لطايف الاشارات‌......................................... ٨٥

شيخ الشافعيه ببغدادالکيا الهراس وتفسيره‌......................................... ٩١

الواحدى النيسابورى‌ واسباب النزول‌........................................... ١٠١

الکشاف عن حقايق التنزيل‌ وعيون الاقاويل فى وجوه التاويل‌...................... ١٠٥

٣٨٩

الموضوع

رقم الصفحة

ابن العربى وتفسيره (احکام القران)............................................. ١١١

تفسير الامام ابن الجوزى (زاد المسير)........................................... ١١٧

تفسير ابن عطيه.............................................................. ١٢٥

تفسير الامام البغوى‌.......................................................... ١٣١

المفردات فى غريب القران‌للراغب الاصفهانى‌..................................... ١٣٧

الفخر الرازى وتفسيره‌........................................................ ١٤٥

الامام الطبرسى وتفسيره‌مجمع البيان لعلوم القران‌................................. ١٥٣

تفسير الامام ابو الحسن الشاذلى‌ رضى الله عنه‌................................... ١٦١

الامام ابو العباس المرسى وتفسيره‌............................................... ١٧٥

ابو حيان الاندلسى وتفسيريه‌ (البحر المحيط) و (النهر الماد)........................ ١٩٣

الامام ابن تيميه ومنهجه فى التفسير............................................. ٢٠٠

ابن جزى وکتابه التسهيل‌..................................................... ٢٠٩

الامام النسفى وتفسيره‌........................................................ ٢١٥

الامام ابن کثير وتفسيره‌....................................................... ٢٢٣

بصاير ذوى التمييز فى لطايف الکتاب العزيز للفيروز بادى‌........................ ٢٢٩

الامام النيسابورى‌............................................................ ٢٣٥

٣٩٠

الموضوع

رقم الصفحة

الامام البيضاوى ومنهجه فى التفسير............................................ ٢٤١

الدر المنثور فى التفسير بالمنثور.................................................. ٢٤٧

الامام ابو السعود وتفسيره‌..................................................... ٢٥٣

السراج المنير للخطيب الشربينى‌................................................ ٢٥٩

روح البيان فى تفسير القران‌لاسماعيل حقى‌....................................... ٢٦٥

فتح القدير للامام الشوکانى‌.................................................... ٢٧٣

الامام الالوسى وتفسيره روح المعانى‌............................................ ٢٨١

حاشيه الامام الصاوى على الجلالين‌............................................ ٢٨٩

الامام جمال الدين القاسمى وتفسيره ............................................. ٢٩٥

الاستاذ رشيد رضا وتفسيره‌................................................... ٣١٥

تفسير ابن باديس‌............................................................. ٣٢٣

تفسير جزء تبارک‌للشيخ عبد القادر المغربى‌...................................... ٣٢٧

التحرير والتنويرللشيخ محمد الطاهر بن عاشور................................... ٣٣٣

الشيخ المراغى وتفسيره‌........................................................ ٣٣٩

تفسير الشيخ محمود شلتوت‌................................................... ٣٤٧

٣٩١

الموضوع

رقم الصفحة

تاج التفاسير : لکلام الملک الکبير ـ للإمام محمد عثمان الميرغنى ................. ٣٥٥‌

ضياء الاکوان للشيخ احمد سعد العقاد.......................................... ٣٦١

تفسير محمد فريد وجدى‌...................................................... ٣٦٩

التفسير الواضح للشيخ محمد محمود حجازى‌..................................... ٣٧٧

المنتخب فى تفسير القران‌...................................................... ٣٨٥

٣٩٢