الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة

محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]

الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة

المؤلف:

محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]


المحقق: مشتاق المظفّر
الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: منشورات دليل ما
الطبعة: ١
ISBN: 964-397-280-1
الصفحات: ٥١٣

تزيد على أربعمائة بيت في مدح النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله والأئمّة عليهم‌السلام :

جدَّ وجدي لفرقة وتنائي

عن ربى أرض مكّة الغرّاءِ

وشجاني بعد الحجاز خصوصاً

عند بعدي عن طيبة الفيحاءِ

إلى أن قال :

بنبيّ فاق الخلائق فضلاً

وعلي وولده الأوصياء

مفزع الناس مرجع الخلق طرّاً

منبع الفضل مجمع العلياء

بحر علم وطود حلم رزين

معدن الجود منهل للظماء

تشكّك في فضل مجدهم فاسـ

ـأل جميع الأعداء والأولياء

إن يشهدوا كلّهم فأكرم بفضل

أثبتته شهادة الأعداء

حبّذا حبّذا وناهيك ناهيـ

ـك بفخر وسؤدد وعلاء

مدحتهم أهل السماوات والأر

ض وفي الأرض شاع بعد السماء

سلْ ثقات الرواة إن شئت أن تسـ

ـمع عنهم غرائب الأنباء

ومجال المديح فيهم فسيح

طال فيه تسابق الفصحاء

غير أنّ الاعداد تقصر عنه

إن أرادوا ميلاً إلى الإحصاء

كلّما قلت فيهم فهو صدقٌ

من جميل ومدحة غرّاء

إلى أن قال :

فالأكاذيب في مديح علاهم

غير مشهورة من الشعراء

بمديحي لهم تشاغل فكري

لا بمدح الملوك والاُمراء

ذكرهم عندنا يلذّ ويحلو

لا غناء عن ظبية غنّاء

أنا داع إليهم وإلى اللّـ

ـه بهم كلّ من أجاب دعائي

وجزائي شفاعة منهم يو

م جزائي فلينعموا بجزائي

وإبائي يزداد عند سواهم

ولدى عزّهم يزول إبائي

٢١

أنا عبدٌ لعبدهم وموال

لهم أولياؤهم أوليائي

شمس مجد لهم تعالت وجلت

تخجل الشمس في سنا وسناء

بلغوا سؤدداً بليغاً منيعا

بارع الوصف مفعم البلغاء

أهل بيت هم سفينة نوح

وصراط النجاة يوم الجزاء

فاز من كان يهتدي بهداهم

في اختلاف الأهواء والآراء

أعلم الخلق بل إليهم تناهى

سند الناقلين والعلماء

أترجّاهم لدنياي والاُخـ

ـرى وهيهات أن يخيب رجائي

جدّهم سابق البروق على متـ

ـن براق في ليلة الإسراء

قاطعاً للعوالم الملكوتيـ

ـة يمضي قدماً بغير انثناء

خلف الأرض والسماوات والكر

سي والعرش خلفه من وراء

خائضاً في بحار وصل وقرب

يتلألأ في روضة الآلاء

خاتم الأنبياء لكنّه أضحـ

ـى إماماً لسائر الأنبياء

كم صلاة كان المقدّم فيها

وهم خلفه بغير إباء

أشرقت في دجى ظلام القضايا

من سنا علمهم وجوه القضاء

سطعت نارهم على كلّ طود

فاهتدى من رآه في البيداء

خير نار يبدو الردى والهدى فيـ

ـها لكلّ الأعداء والأولياء

صرعوا الكفر والضلالة لمّا

هاج منهم بأس لدى الهيجاء

وعناق السيوف أحلى لديهم

من عناق البيضاء والسمراء

وإذا اُجّجت جحيم ضلال

أطفأوا نارها بغيث الداء

فرؤوس الرؤوس ودعن بالر

غم صدور الصدور يوم اللقاء

مدحهم خير قربة ظل يزري

بالعبادات أيما ازراء

كلّ بيت منه ببيت من الجـ

ـنة يجزى أكرم بذاك الجزاء

٢٢

خبراً صادقاً رواه ثقاة النـ

ـقل لم نروه عن الضعفاء

لو ظمئنا يوم الجزا لوجدنا

ساقي الحوض مروياً للظماء

هم ملاذي إذا الخطوب ادلهمت

وهم مفزعي لدى الادواء

يتجلّى عنّا بهم كلّ خطب

وبهم يستجاب كلّ دعاء

أنا حرّ رقّ الذنوب وأرجو

بهم أن اُرى من العتقاء

كم عروس من المناقب رامو

ها فجاءت تسعى على استحياء

كلّما جادلوا العدى أبطلوا كلّ

محال منهم وكلّ مراء

فعليهم تحيّةٌ وسلام

وصلاةٌ منّا وطيب ثناء

وقوله من القصائد المحبوكات الطرفين في مدحهم عليهم‌السلام من قافية الهمزة :

أغير أمير المؤمنين الذي به

تجمّع شمل الدين بعد تناء

أبانت به الأيّام كلّ عجيبة

فنيران بأس في بحور عطاء

وهي تسع وعشرون قصيدة.

وقوله من قصيدة محبوكة الأطراف الأربعة :

فإن تخف في الوصف من إسراف

فلذ بمدح السادة الأشراف

فخر لهاشمي أو منافي

فضل سما مراتب الآلاف

فعلمهم للجهل شاف كافي

فضلهم على الأنام وافي

فاقوا الورى منتعلاً وحافي

فضل به العدوّ ذو اعتراف

فهاكها محبوكة الأطراف

فن غريب ما قفاه قاف

وقوله :

إنّ سرّ الصديق عندي مصون

ليس يدريه غير سمعي وقلبي

لم أكن مطلعاً لساني عليه

قطّ فضلاً عن صاحب ومحبِّ

حكمه أنّني أُخلّده في السـ

ـجن أعني الفؤاد من غير ذنب

٢٣

لستُ أخفي سرّي وهذا هو الوا

جب عندي إخفاء أسرار صحبي

وقوله من قصيدة طويلة في مزج المدح بالغزل :

لئن طاب لي ذكر الحبائب أنّني

أرى ذكر أهل البيت أحلى وأطيبا

فهنّ سلبن العلم والحلم في الصبا

وهم وهبونا العلم والحلم في الصبى

هواهنّ لي داء هواهم دواؤه

ومن يك ذا داء يرد متطبّبا

لئن كان ذاك الحسن يعجب ناظراً

فإنّا رأينا ذلك الفضل أعجبا

وقوله من قصيدة اُخرى طويلة في مزج الغزل بالمدح :

سعدي بسعدى فإذا ما نأت

سعدى فلا مطمع في السعد

وفضل أهل البيت مع حسنها

كلاهما جازا عن الحدِّ

وتلك دنيانا وهم ديننا

وما من الأمرين من بدّ

وحبّها من أعظم الغيّ والـ

ـحبّ لهم من أعظم الرشد

بل حبّها عارٌ وحبّي لهم

مجدٌ وليس العار كالمجدِ

وقوله :

كم حازم ليس له مطمع

إلاّ من الله كما قد يجب

لأجل هذا قد غدا رزقه

جميعه من حيث لا يحتسب

وقوله :

كم من حريص رماه الحرص في شعب

منها إلى أشعب الطماع ينشعب

في كلّ شيء من الدنيا له طمع

فرزقه كلّه من حيث يحتسب

وقوله :

سترت وجهها بكفٍّ خضيب

إذ رأتني من خوف عين الرقيب

٢٤

كيف نحظى بالاجتماع وقد عا

ين كلّ إذ ذاك كفّ الخضيب

وبودّي لو كان ذاك الذي لا

ح من الورد في الخدود نصيبي

ذلك الهجر في الصبى كان خيراً

من وصال سخت به في مشيبي

وقوله :

ولمّا التقينا عانقتني غزالة

بديعة وصف من حسان الولائد

ولم أجتهد في الضمّ منفرداً به

ولكنّني قلّدت ذات القلائد

وقوله :

سترت محاسنها الحِسان بلؤلؤ

وبجوهر وبفضّة وبعسجد

هيهات ذاك الستر أظهر حسنها

حتّى لقد فتنت إمام المسجد

وقوله :

وذات خال خدّها مشرق

نوراً كركن الحجر الأسود

كعبة حسن ولها برقع

من الحرير المحض والعسجد

قد أكسبت كلّ امرئ فتنة

حتّى إمام الحيّ والمسجد

كم هام إذ شاهدها جاهل

بل هام فيها عالم المشهد

وقوله :

أبخلت يا سلمى برد سلام

وفتنت شيخ مشايخ الإسلام

وقوله :

يا سليمى سلبتِ لو تعلمينا

قلب شيخ الإسلام والمسلمينا

ظالم طرفك الضعيف وإنّا

لضعاف القوى فلا تظلمينا

وقوله :

فتكت سليمى والمحاسن قد بدت

بشيخ شيوخ المسلمين ولم ترعي

تحصّنت منّي يا سليمى مع الهوى

بحصنين مجدي ذي التقدّس والشرع

٢٥

وقوله :

لا تكن قانعاً من الدين بالدو

ن وخذ في عبادة المعبود

واجتهد في جهاد نفسك وابذل

في رضى الله غاية المجهود

وقوله من قصيدة في مدحهم عليهم‌السلام :

وما حاز أجناس الجناس وسائر المحا

سن من فنّ البديع سوى شعري

وديوان شعري في مديحهم لما

حوى بديع الحسن من كتب السحر

وقوله من قصيدة في مدحهم عليهم‌السلام :

وفي كلّ بيت قلته ألف نكتة

تحسنه من فضلهم وتجيده

وغيري إذا ما قال شعراً محافظ

على وزنه من غير معنى يفيده

وقوله من قصيدة :

قلّما فاخروا سواهم وحاشا

ذهباً أن يفاخر الفخارا

وأرى قولنا الأئمّة خير

من فلان ومن فلان عارا

إنّما سبقهم لبكر وعمرو

مثل ما يسبق الجواد الحمارا

إنّني ذو براعة واقتدار

جاوز الحدّ في الأنام اشتهارا

وإذا رمت وصف أدنى علاهم

لا أرى لي براعة واقتدارا

وقوله من قصيدة ثمانين بيتاً خالية من الألف في مدحهم عليهم‌السلام :

وليّي عليّ حيث كنت وليّه

ومخلصه بل عبد عبد لعبده

لعمرك قلبي مغرم بمحبّتي

له طول عمري ثمّ بعد لولده

هم منيتي هم مهجتي هم عقيدتي

وقلبي بحبّهم مصيب لرشده

وكلّ كبير منهم شمس منبر

وكلّ صغير منهم شمس مهده

٢٦

وكلّ كمي منهم ليث حربه

وكلّ كريم منهم غيث وهده

بذلت له ودّي ومحض محبّتي

وروحي وموجودي وَضْنٌ بودّه ن

وقوله :

علمي وشعري اقتتلا واصطلحا

فخضع الشعر لعلمي راغما

فالعلم يأبى أن اُعدّ شاعراً

والشعر يرضى أن اُعدّ عالما

وقوله من قصيدة :

حسن شعري ما زال يرضى

ولا ينكر لي أن اُعدّ في العلماء

وعلومي غزيرة ليس ترضى

أبداً أن اُعدّ في الشعراء

وقوله :

حذار من فتنة الحسنا وناظرها

ولا ترح بفؤاد منه مكلوم

فقلبها صخرة مع ضعف قوّتها

وطرفها ظالم في زيّ مظلوم

وقوله :

لحى الله من لا يغلب النفس والهوى

إذا طلبا ما ليس يحسن في العقل

تمكّن منه حبّ دنيا دنيّة

فأورده شرّ الموارد بالجهل

وألجأ حبّ الجاه منه إلى الردى

فعانى العناء الصعب في المطلب السهل

وقوله :

يا صاحب الجاه كن على حذر

لا تك ممّن يغترّ بالجاه

فإنّ عزّ الدنيا كذلّتها

لا عزّ إلا بطاعة الله

وقوله من أبيات :

٢٧

أما تبغي مدى الأيّام شكري

أما ترضى بهذا الحرّ عبدا

وقوله من قصيدة في مدحهم عليهم‌السلام :

أنا الحرّ لكن برّهم يسترقّني

وبالبرّ والإحسانُ يستعبد الحرُّ

وقوله من قصيدة :

أنا حرّ لكن كرق لخود

سلبتني سكينة ووقارا

كلّ حسن من الحرائر لا بل

من إماء يستعبد الأحرارا

وهوى المجد والحسان وأهل الـ

ـبيت في القلب لم يدع لي قرارا

وقوله من قصيدة :

سادتي إنّني لعبد لكم قنّ

وإنّي اُدعى مجازاً بحرّ

وقوله من اُخرى :

خليليّ مالي والزمان معاندي

بتكسير آمالي الصحاح بلا جبر

زمان يرينا في القضايا غرائباً

وكلّ قضاء منه جورٌ على الحرّ

وقوله من اُخرى :

ولكنّما يقضي من المدح واجباً

عليه وفرضاً عبدك المخلص الحرّ

وقوله من اُخرى :

والجواري الحور الحسان جوار

مقبلات بالأنس بعد النفار

عاد قلبي رقاً وليس عجيباً

كلّ حرّ غيد لتلك الجواري

وقوله من اُخرى :

وإنّي له عبد وعبد لعبده

وحاشاه أن ينسى غداً عبده الحرّا

ولم يسبِ قلبَ الحرّ كالحور والعُلى

وحبّ بني الحوراء فاطمة الزهرا

٢٨

وقوله من اُخرى :

أنا حرّ عبد لهم فمتى ما

شرّفوني بالعتق عدت رقيقا

أنا عبدٌ لهم فلو أعتقوني

ألف عتق ما صرت يوماً عتيقا

وقوله من اُخرى :

أنا حرّ لدى سواهم وعبدٌ

لهم ما حييت بل عبد عبد

وقوله من اُخرى :

ونبيّ الهدى وكلّ النبيّين

بل الله مادح الأبرار

مدح عبد حرّ حقير لدى

مدح النبيّين سادة الأحرار

وقوله من قصيدة طويلة :

طال ليلي ولم أجد لي على السهد

معيناً سوى اقتراح الأماني

وكأنّي في عرض تسعين لمّا

حلت الشمس أوّل الميزان

ليت أنّي فيما يساوي تمام المـ

ـيل عرضاً والشمس في السرطان

وقوله من اُخرى :

غادة قد غدت لها حكمة الـ

ـعين وأضحت عن غيرها في انتفاء

بين ألحاظها كتاب الاشا

رات وفي ريقها كتاب الشفاء

وقوله من اُخرى :

فروى لحظها كتاب الاشا

رات وكم قد روى عن الغزالي

وكتاب الشفاء عن ريقها يرويه

حيث يروي بذاك الزلال

وقوله من اُخرى :

مطول الفرع على متنها

وخصرها مختصر نافع

وقوله من اُخرى :

لاحت محاسن برق مبسمها

حتّى نسيت محاسن البرقى

٢٩

وقوله :

ءأرغب عن وصل من وصله

دواء لقلبي وعقلي وديني

كتاب المحاسن في وجهه

ويتلوه فيه كتاب العيون

وقوله :

كأنّ قلبي إذ غدا طائراً

مضطرباً للغمّ لما هجم

ملامة في أذني عاشق

أو عربي في بلاد العجم (١)

__________________

١ ـ الأبيات منتقاة من بعض المصادر التي ترجمت لحياة الحرّ العاملي المذكورة في هوامش المقدّمة مضافاً إليها أعيان الشيعة ٩ : ١٦٩.

٣٠

وفاته :

توفي رحمة الله عليه في المشهد الرضوي المقدّس بطوس سنة ١١٠٤ هـ ، عن إحدى وسبعين سنة.

دفن رضوان الله عليه في ايوان بعض حجر الصحن الشريف ، وتاريخ وفاته منقوش على صخرة موضوعة على قبره.

وقد رثاه أخوه الشيخ أحمد قائلاً : في اليوم الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة ١١٠٤ هـ ، كان مغرب شمس الفضيلة والإفاضة والإفادة ، ومحاق بدر العلم والعمل والعبادة ، شيخ الإسلام والمسلمين وبقيّة الفقهاء والمحدِّثين الناطق بهداية الاُمّة وبداية الشريعة ، الصادق في النصوص والمعجزات ووسائل الشيعة الإمام الخطيب الشاعر الأديب ، عبد ربّه العظيم العليّ الشيخ أبو جعفر محمّد بن الحسن الحرّ العاملي المنتقل إلى رحمة باريه ، عند ثامن مواليه.

في ليلة القدر الوسطى وكان بها

وفاة حيدر الكرّار ذي الغيرِ

يا من له جنّة المأوى غدت نزلاً

أرقد هناك فقلبي منك في سعرِ

طويت عنّا بساط العلم معتلياً

فاهنأ بمقعد صدق عند مقتدرِ

تاريخ رحلة عاماً فجعت به

وأسرى لنعمة باريه على قدر

وهو أخي الأكبر صلّيت عليه في المسجد تحت القبّة جنب المنبرِ ودُفن في إيوان حجرة في الصحن الرضوي (١).

__________________

١ ـ الفوائد الرضوية : ٤٧٦.

٣١

منهجيّة التحقيق :

وكما هو المتعارف في اسلوب التحقيق قمنا بالمراحل التالية :

١ ـ عمدنا إلى مقابلة النسخة المطبوعة مع النسخ الخطيّة وقد تكفّلت بها ابنتي الكبيرة نسخة « ش » فجزاها الله عنّي خير الجزاء وقابلت أنا بقية النسخ وثبتّ جميع الاختلافات في الهامش.

٢ ـ قمنا بتقويم النصّ وإصلاح ما يجب على المقوّم إصلاحه.

٣ ـ أرجعنا الأحاديث والأقوال إلى منابعها الأصلية.

٤ ـ خرّجنا الآيات الشريفة من القرآن الكريم.

٥ ـ عرّفنا الكلمات الغامضة مع تعريف للأماكن والبلدان.

٦ ـ أعددنا فهارس للآيات والأحاديث والمواضيع ومصادر التحقيق.

النسخ المعتمدة :

١ ـ النسخة المحفوظة في مكتبة آية الله العظمى السيِّد المرعشي النجفي قدس‌سره وهي بخطّ السيّد أبو الحسن علوان تمّ نسخها سنة ١٠٩٦ هـ. على يد محمد قاسم ابن يوسف بن جبرا ورمزنا لها برمز « ش ».

٢ ـ النسخة المحفوظة في مكتبة جامعة طهران المهداة من مكتبة سيد محمد مشكاة والتي نسخت بتاريخ ١٠٨٤ هـ. ولم يذكر اسم الناسخ فيها ، ورمزنا لها برمز « ك ».

٣ ـ النسخة المحفوظة في مركز دائرة المعارف الاسلامية الكبرى في طهران ، والتي تمّ نسخها في سنة ١٣٣٥ هـ على يد محمد حسن بن محمد حسين بن المولى عبد المطلّب والتي نسخت من نسخة كُتبت في حياة المؤلّف في سنة ١٠٨١ هـ. ورمزنا لها برمز « ط ».

٣٢

٤ ـ النسخة المحفوظة في مكتبة آية الله العظمى السيد محسن الحكيم قدس‌سره في النجف الأشرف ، والتي تمّ نسخها في سنة ١٢٠٢ هـ على يد محمد كاظم بن محمد هاشم القائيني ، ورمزنا لها برمز « ح ».

ملاحظة هامّة :

بعد حصولنا على ثلاث نسخ خطيّة جديدة ، ومراجعتنا لهذه النسخ ، تمّ على ضوء ذلك إجراء ، بعض التعديلات والإضافات المفيدة على هذه الطبعة ، نوجزها كالآتي :

١ ـ مقابلة المتن مع النسخ الجديدة الثلاث.

٢ ـ ضبط المتن بشكل أدقّ من الطبعة السابقة.

٣ ـ ضبط أسانيد الروايات بشكل أفضل.

٤ ـ إضافة بعض الأحاديث وأقوال العلماء والتي لم تكن موجودة في النسخة السابقة.

هذا بالاضافة إلى أننا قمنا بتدارك الأخطاء الحاصلة في الطبعة السابقة ـ بحسب الطاقة والوسع ـ سواء كانت في المتن أو الهامش.

ولا ندّعي لأنفسنا الكمال.

والحمد لله الواحد الجبار ، ولا بدّ للانسان من زلل وعثار ، والكمال وحده للواحد القهار.

١٧ ربيع الأوّل

١٤٢٨ هـ

الفقير إلى رحمة ربّه الغني

مشتاق صالح المظفّر

٣٣

٣٤

٣٥

٣٦

٣٧

٣٨

٣٩

٤٠