قائمة الکتاب
الباب الأوّل
في المقدّمات
الباب الثاني
في الإستدلال على صحّة الرجعة وإمكانها ووقوعها
وفيه وجوه
الباب الثالث
في جملة من الآيات القرآنية الدالّة على صحّة الرجعة ولو
الباب الرابع
في إثبات أنّ ما وقع في الاُمم السابقة يقع مثله في هذه الاُمّة
الباب الخامس
في إثبات أنّ الرجعة قد وقعت في الاُمم السابقة
الباب السادس
الباب السابع
في إثبات أنّ الرجعة قد وقعت في هذه الاُمّة في الجملة
الباب الثامن
الباب التاس
في جملة من الأحاديث المعتمدة الواردة في الإخبار بوقوع الرجعة لجماعة من الشيعة وغيرهم من الرعية
الباب العاشر
في ذكر جملة من الأخبار المعتمدة الواردة في الإخبار بالرجعة لجماعة من الأنبياء والأئمّة عليهمالسلام
المسيح عليهالسلام يصلي خلف الامام المهدي عليهالسلام
٣٢٧شعر الامام الصادق عليهالسلام في دولتهم آخر الدول
٣٧٠الباب الحادي عشر
في أنّه هل بعد دولة المهدي عليهالسلام دولة أم لا؟
الباب الثاني عشر
في ذكر شبهة منكر الرجعة والجواب عنها
الفهارس
إعدادات
الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة
الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة
المؤلف :محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :منشورات دليل ما
الصفحات :513
تحمیل
مالك الكوفي بإسناده إلى حمران بن أعين ، قال : عمر الدنيا مائة ألف سنة ، لسائر الناس عشرون ألف سنة ، وثمانون ألف سنة لآل محمّد عليهمالسلام (١).
أقول : هذا أيضاً (٢) لا يبعد أن يراد به المبالغة ، وقد يراد به أنّ نسبة دولة أهل الدول إلى دولة آل محمّد عليهمالسلام كهذه النسبة يعني الخمس والله أعلم ، هذا على تقدير وجود معارض ثابت له ، وإلا فالاستبعاد ليس بشيء وهو بالنسبة إلى قدرة الله وقابلية أهله قليل كما لا يخفى.
الثامن والعشرون بعد المائة : ما رواه رئيس المحدِّثين أبو جعفر ابن بابويه في « الأمالي » ـ في المجلس الثامن ـ : عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن عمّه (٣) محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، عن ثابت بن أبي صفية ، عن سعيد بن جبير ، عن عبدالله بن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « إنّ الله أمرني أن اُقيم لكم عليّاً علماً وإماماً وخليفة ووصيّاً ـ إلى أن قال ـ : إنّ علياً صدِّيق هذه الاُمّة ، وفاروقها ، ومحدّثها ، إنّه هارونها ، ويوشعها ، وآصفها ، وشمعونها ، إنّه باب حِطّتها ، وسفينة نجاتها ، إنّه طالوتها ، وذو قرنيها » (٤) الحديث.
أقول : الحكم بمساواته عليهالسلام للمذكورين يدلّ على رجعته عليهالسلام ؛ لأنّ أكثرهم أو كلّهم قد رجعوا كما مرّ ، وأوضح ما فيه ذكر ذي القرنين ، فإنّه قد رجع ـ كما تقدّم ـ وملك الأرض كلّها ، وقد مرّ حديث خاصّ بالحكم بمماثلته لعليّ عليهالسلام ، فعلم أنّه لابدّ من رجعته وتملّكه الدنيا كلّها ، مضافاً إلى التصريحات الكثيرة.
____________
١ ـ مختصر البصائر : ٤٩٤ / ٥٥٧.
٢ ـ ( أيضاً ) لم يرد في « ط ».
٣ ـ ( عن عمّه ) لم يرد في « ط ، ك ».
٤ ـ أمالي الصدوق : ٨٣ / ٤٩ ، وعنه في البحار ٣٨ : ٩٣ / ٧.