قائمة الکتاب
الباب الأوّل
في المقدّمات
الباب الثاني
في الإستدلال على صحّة الرجعة وإمكانها ووقوعها
وفيه وجوه
الباب الثالث
في جملة من الآيات القرآنية الدالّة على صحّة الرجعة ولو
الباب الرابع
في إثبات أنّ ما وقع في الاُمم السابقة يقع مثله في هذه الاُمّة
الباب الخامس
في إثبات أنّ الرجعة قد وقعت في الاُمم السابقة
الباب السادس
الباب السابع
في إثبات أنّ الرجعة قد وقعت في هذه الاُمّة في الجملة
الباب الثامن
الباب التاس
في جملة من الأحاديث المعتمدة الواردة في الإخبار بوقوع الرجعة لجماعة من الشيعة وغيرهم من الرعية
الامام علي عليهالسلام يكرمع الامام الحسين عليهالسلام لينتقم من بني امية
٢٨٦أموات يبعثهم الله يقاتلون أعداءه وأعداء رسوله
٢٩٤الباب العاشر
في ذكر جملة من الأخبار المعتمدة الواردة في الإخبار بالرجعة لجماعة من الأنبياء والأئمّة عليهمالسلام
زيارة الحسين عليهالسلام ووداعه فيهما دلالة على الرجعة
٣١٠الباب الحادي عشر
في أنّه هل بعد دولة المهدي عليهالسلام دولة أم لا؟
الباب الثاني عشر
في ذكر شبهة منكر الرجعة والجواب عنها
الفهارس
إعدادات
الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة
الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة
المؤلف :محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :منشورات دليل ما
الصفحات :513
تحمیل
التصريحات الكثيرة ، ولو كان المراد خروج المهدي عليهالسلام وحده لما كان من قسم الرجعة لما عرفت من معناها ، وصرّح به صاحب « الصحاح والقاموس » وغيرهما (١).
وقد عرفت أيضاً أنّ الطبرسي ذكر أنّ ذلك تأويل صدر من بعضهم ثمّ حكم بأنّه مخالف لإجماع الإمامية (٢) ، والتصريحات (٣) المنافية لهذا التأويل البعيد أكثر من أن تحصى ، ثمّ إنّ الحكم بعدها ببطلان التناسخ يدلّ على عود الروح في الرجعة إلى بدنها الحقيقي لا إلى بدن آخر ، وإلا لكان تناسخاً قطعاً.
السابع : ما رواه ابن بابويه في « عيون الأخبار » ـ في باب ما حدّث به هرثمة بن أعين من وفاة الرضا عليهالسلام ـ : عن تميم بن عبدالله القرشي ، عن أبيه ، عن محمّد بن مثنّى (٤) ، عن محمّد بن خلف الطاطري (٥) ، عن هرثمة بن أعين ، عن الرضا عليهالسلام ـ في حديث طويل ـ قال : « إنّ المأمون سيقول لك وأنت تغسلني : أليس زعمتم أنّ الإمام لا يغسّله إلا إمام؟ فأجبه وقل له : إنّ الإمام لا يجب أن يغسّله إلا إمام ، فإن تعدّى متعدّ فغسّل الإمام لم تبطل إمامته ، ولا إمامة الذي بعده ، ولو ترك الرضا بالمدينة لم يغسّله إلا ابنه ظاهراً مكشوفاً ، ولا يغسّله الآن إلا هو من حيث يخفى (٦) » (٧).
____________
١ ـ الصحاح ٣ : ١٢١٦ ، القاموس المحيط ٣ : ٣٦ ـ رجع.
٢ ـ مجمع البيان ٧ : ٤٣٠ ـ ٤٣١.
٣ ـ في « ش » زيادة : البعيدة.
٤ ـ في المصدر : محمّد بن يحيى.
٥ ـ في « ك » : الطاهري.
٦ ـ في « ط » : إلا من حيث هو يخفى.
٧ ـ عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٢٠٠ ـ ٢٠١ / ١.