الصفحه ٢٩٠ : ما توهّمه من الفرق بين الواجب
__________________
(١) هداية
المسترشدين ٢ : ٢٧٢ ـ ٢٧٣.
(٢) راجع
الصفحه ٢٩٤ : المفروضة. وستعرف لذلك زيادة تحقيق في بعض المباحث الآتية.
فإن قلت : على ما
بنيت عليه الأمر في الهداية
الصفحه ٢٩٥ : التعليقة. وستعرف التحقيق فيه إن شاء الله تعالى. وهو وليّ التوفيق والهداية.
__________________
(١) في
الصفحه ٢٩٧ :
هداية
قد عرفت فيما سبق
أنّ للواجب أقساما عديدة باعتبارات مختلفة ، وقد عرفت الكلام في تحقيق
الصفحه ٣٠١ : في هداية المسترشدين ١ : ٦٧٩ ـ ٦٨٣ ، وصاحب الفصول في الفصول : ٦٩ ، والقزويني
في ضوابط الاصول : ١٥٣
الصفحه ٣٠٥ : (١) له ، لما عرفت من أنّ المقصود حقيقة واحدة ، فلا يعقل
تعدّد الثواب والعقاب. والله وليّ التوفيق والهداية
الصفحه ٣٠٧ :
هداية
بعد ما عرفت من
أنّ ظاهر الأوامر قاض (١) بالتوصّليّة ، فهل هناك ما يقضي بخلافه من الأدلّة
الصفحه ٣١٩ :
هداية
بعد ما عرفت من
أنّه لا دليل على لزوم قصد القربة في الأوامر ، فهل هناك ما يدلّ على اعتبار
الصفحه ٣٢٥ : الهداية السابقة ، ومحصّله : أنّه لا يستفاد من الرواية بعد
تعدّد الوجوه المحتملة فيها شيء ، بل لو كان ولا
الصفحه ٣٢٩ :
هداية
ينقسم الواجب
باعتبار اختلاف دواعي الطلب على وجه خاصّ ـ كما ستعرفه ـ إلى غيريّ ونفسيّ
الصفحه ٣٣٠ : .
__________________
(١) في ( ط ) زيادة
: « وهو ظاهر في الغاية ».
(٢) راجع الفصول :
٨٠ ، وهداية المسترشدين ٢ : ٨٩ ، ومناهج
الصفحه ٣٣٦ : مرّ في الهدايات المتعلّقة بالوجوب الشرطي ، فراجعها. فلا حاجة
إلى إطالة الكلام بإعادتها في المقام
الصفحه ٣٣٧ :
هداية
لا ريب في استحقاق
العقاب عقلا على مخالفة الواجب النفسي ، ولا إشكال في ترتّب الثواب على
الصفحه ٣٥٣ :
هداية
زعم صاحب المعالم
ـ على ما يوهمه ظاهر عبارته في بحث الضدّ ـ توقّف وجوب الواجب الغيري على
الصفحه ٣٥٤ :
وتحقيق المقام هو
: أنّه لا إشكال في أنّ الأمر الغيري لا يستلزم امتثالا ـ كما عرفت في الهداية