تمهيد
الأصل في العقود ،
اللزوم
الخيار لغةً واصطلاحاً
الخيار اسم مصدر من
الاختيار ، نصّ به لفيف من علماء اللغة .
قال ابن منظور : الخيار
خلاف الاشرار . والخيار الاسم من الاختيار .
وتبعه الزبيدي في شرح
القاموس .
ولكن الظاهر من
الفيّومي في مصباحه انّه مصدر حيث قال : الخيار هو الاختيار .
ونقل الطريحي كلا
القولين من غير ترجيح وقال : الخيار هو الاختيار ، ويقال : اسم من تخيرت الشيء مثل الطيرة اسم من تطيّر .
وعلى كلّ تقدير إذ
كان الخيار من الاختيار وهو بمعنى الاصطفاء ، قال سبحانه : ( وَاخْتَارَ
مُوسَىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا )
، وقال سبحانه : (
وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَىٰ ) ، فيكون الخيار أيضاً بمعنى الاصطفاء
والانتخاب .
__________________