الصفحه ٨٤ : ـ من أنّ النزاع
إنّما هو في دلالة النهي على فساد ما تعلّق هو بنفسه ، مضافا إلى دلالة لفظ
المنهيّ عنه
الصفحه ٨٨ :
ثمّ
إنّ من العبادات المخترعة ما لا يتوقّف انعقادها عبادة على الأمر بها ومنها ما يتوقّف انعقادها
الصفحه ٩٦ : مراده من
الأصل ما مرّت الإشارة إليه سابقا من أنّه هو الأصل الأوّليّ السابق على أصالة
البراءة المقطوع بها
الصفحه ١٠٦ : ، مع أنّه إذا وقع يترتّب عليه أثره وهو حرمة الوطء ما دام لم يكفّر ، فلا بدّ
من التزام انتفاء إحدى
الصفحه ١٠٨ :
شيء وجواز ترتيب
أمور اخر عليه ، كما لا يخفى.
وأمّا
صورة تعلّقه بذاتها بعناوينها الخاصّة مع عدم
الصفحه ١١٣ : ، لمنع اختيار السيّد على لسان العبد وتملّكه
لتلفّظه شرعا ، فعلى هذا يتحقّق عصيان السيّد دون عصيان الله
الصفحه ١٤٤ :
محمول على التمثيل
لا التخصيص ، فافهم.
وهل النزاع في
دلالة تلك الأدوات على الانتفاء عند الانتفا
الصفحه ١٧٤ :
الانتفاء.
وهذا خلاصة الكلام
في المقام ، والصلاة والسلام على محمّد وآله البررة الكرام.
وينبغي
الصفحه ١٧٦ : بالنسبة إلى بعض أفرادها أيضا ، فيكون المفهوم إثباته لها على نحو
القضيّة المهملة الصادقة بالجزئيّة ، فلا
الصفحه ١٨٥ :
فيه ليترتّب عليه
انتفاء الاحتمال المانع من المصير في المفهوم إلى عموم السلب ، فتدبّر.
إعلام : قد
الصفحه ١٨٦ : .
وحجّتهم على ما
ذكره صاحب المدارك (٢) ـ قدّس سرّه ـ أنّه ليس في المقام ما يدلّ على العموم ، إذ
المفرد
الصفحه ١٩٥ :
الاخر المذكورة في
الخطابات الاخر بمعنى حمل كلّ من الخطابات على إرادة ذلك.
وهذا يتّجه في
الثمرة
الصفحه ١٩٨ : من دعوى الاقتضاء في المقامين والدليل عليه في كليهما ، وعلى هذا ليس لفظ
الأسباب مستعملا في المسبّبات
الصفحه ٢٠٣ : فيها على أقوال :
فمنهم : من ذهب
إلى الأصل ـ وهو التداخل ـ إلى أن يقوم على عدمه دليل.
ومنهم : من
الصفحه ٢٢٣ : غير توقّف على ملاحظة
حيثية أخرى إنّما هو الاستصحاب ، وأمّا غيره فلا ، فإنّ أصالة البراءة ـ سواء أخذت