كان فقيها ،
أصوليّا ماهرا ، مدرسا ، من علماء الإمامية.
ولد في بعض قرى
مشكين ( من توابع أردبيل ) سنة خمس وثلاثمائة وألف.
وانتقل إلى أردبيل
سنة ( ١٣٢٠ ه ) ، فأكمل بها المقدمات.
ثمّ ارتحل إلى
النجف الأشرف سنة ( ١٣٢٨ ه ) ، فأدرك بحث محمد كاظم الخراساني ، وحضر عليه إلى أن
توفي سنة ( ١٣٢٩ ه ) ، فاختلف إلى درس علي القوچاني .
ثمّ قصد الحائر (
كربلاء ) سنة ( ١٣٣٧ ه ) ، فحضر على فقيه عصره الميرزا محمد تقي الشيرازي.
وعاد إلى النجف ،
فشرع في التأليف وتدريس علمي الفقه والأصول ، وفي أواخر عمره تألّق نجمه في تدريس
الأصول ، وعرف بالتحقيق في العلم والتثبت في الأمور العرفية.
تتلمذ عليه ثلة من
العلماء ، منهم : علي بن محمد رضا بن هادي آل كاشف الغطاء ، والسيد مرتضى بن محمد
الفيروزآبادي ، والسيد علي نقي بن أبي الحسين النقوي اللكهنوي ، والسيد
محمد حسن بن محمد هادي الرضوي الهندي.
وكان حسن التقرير
فائق البيان.
صنّف كتبا ورسائل
، منها : كتاب الصلاة ، كتاب الطهارة ، كتاب الزكاة ،
__________________