وقرأ كتبا في الفقه والحديث والأدب ، منها : كتاب الصلاة الكبير لحريز بن عبد الله ، قرأه على القاضي محمد بن عثمان النصيبي ، وكتاب الحج لعلي بن عبد الله ابن عمران القرشي ، قرأه على مصنّفه ، وبعض كتب الشيخ الصدوق ، قرأها على أبيه علي بن أحمد النجاشي ، وكتاب الصيام لعلي بن الحسن بن فضال ، قرأه على أحمد بن عبد الواحد.
وروى عن الحسين بن عبيد الله الغضائري ، وله منه إجازة بجميع رواياته ومصنفاته.
وكان متحرّزا في الرواية عن الضعفاء والمتهمين ، ذا مكانة عند شيوخ عصره.
وهو الذي تولّى ـ مع الفقيهين أبي يعلى الجعفري وسلاّر ـ غسل الشريف المرتضى.
صنّف كتاب الكوفة وما فيها من الآثار والفضائل ، وكتاب أنساب بني نصر بن قعين ـ وهم أجداده ـ وأيامهم وأشعارهم ، وكتاب مختصر الأنوار ومواضع النجوم التي سمّتها العرب ، وكتاب الجمعة وما ورد فيه من الأعمال.
وروى له الشهيد الأوّل في « الأربعون حديثا » عدّة أحاديث ( منها الحديث الأربعون وهو حديث طويل ) رواها النجاشي عن الشيخ المفيد ، والحسين الغضائري ، وابن نوح السيرافي ، وأبي الفرج القناني ، وابن عبدون ، ورواها عنه أبو الصمصام ذو الفقار بن محمد بن معبد الحسني.
توفي سنة خمسين وأربعمائة.