الصفحه ٦٨٤ :
انتهت إليه
الرئاسة الدينية والمرجعية العامة بعد وفاة أخيه موسى سنة ( ١٢٤١ ه ).
وحاز شهرة واسعة
الصفحه ٦٩٧ : المسائل لسعة إحاطته وقوة
استحضاره.
أقام في مدينة
الحلّة مدّة ، ثمّ عاد إلى النجف بعد وفاة أخيه الشيخ علي
الصفحه ٧١٠ :
وذاع صيته في
الأوساط العلمية ، وأقبل عليه العلماء.
ثمّ انتهت إليه
رئاسة الطائفة بعد وفاة محمد
الصفحه ٧٢٨ : النجفي ( المتوفّى ١٣١٢ ه ) أمر التدريس في النجف
بعد وفاة الأنصاري (١) سنة ( ١٢٨١ ه ) ، ونهض بأعبا
الصفحه ٧٣٦ :
الجواهر ، والأنصاري (١).
وتصدى لتدريس
الفقه والأصول ، وطار صيته بعد وفاة المرجع السيد حسين الكوهكمري
الصفحه ٧٤٨ :
مدة قليلة ، وبعد وفاة المذكور في هذه السنة اختص بالسيد حسن بن علي البيد آبادي
الأصفهاني المدرّس ، وحضر
الصفحه ٧٥٢ : ، وأبو القاسم بن محمد تقي
__________________
(١) بعد وفاة أستاذه
الأخير. ( الموسوي )
(٢) وكان يعبّر
الصفحه ٧٦٢ : ( ١٢٤٧ ه ) ، فكفّله
الأصولي الشهير محمد حسين مؤلف الفصول ، وعيّن له المدرّسين.
وانتقل المترجم
بعد وفاة
الصفحه ٧٦٣ :
حسن الشيرازي ، ثم ازداد عدد مقلّديه بعد وفاة السيد المجدّد ، وجبيت إليه
الأموال.
وكان يكره الظهور
الصفحه ٧٦٥ : خراسان ، هاجر إلى العراق
شابا وكان عمره حدود ٢٤ سنة وكان ذلك في سنة ١٢٧٩ ه قبل وفاة الشيخ الأنصاري
الصفحه ٧٧٤ : أحمد ، والسيد محمود توفوا في حياة السيد والدهم ،
والحجة السيد علي صار امام جماعة بعد وفاة والده وهؤلا
الصفحه ٧٨٤ : للمرحلة التي تسبق مرحلة
الدراسات العليا.
ثمّ تصدى لتدريس
الأبحاث العالية بعد وفاة أستاذه الخراساني سنة
الصفحه ٧٨٧ : وفاة أستاذه الخراساني سنة ( ١٣٢٩ ه ) ، فدرّس الفقه والأصول والعلوم
العقلية ، وتهافت عليه بغاة العلم
الصفحه ٣٩١ : ، صنّف في علوم مختلفة كالفقه والكلام والتفسير
واللغة وغيرها. وقد تصدى في كثير من كتبه للدفاع عن عقائد
الصفحه ٣٨٤ : ما يقرب من ألفين
وثمانمائة وواحد وعشرين موردا عن أئمّة أهل البيت عليهمالسلام في الكتب الأربعة ، وله