الصفحه ٢١٢ :
* المقام الثاني : ذكر الأخبار العلاجيّة
(٩)
قوله قدسسره : ( وهذه الرّواية الشّريفة وإن لم تخل
الصفحه ٢٢٣ : حمل ما نصّ على التّرجيح به في
أخبار العلاج على التّمثيل ، وذكر بعض الخصوصيّات المتداولة الغالبة
الصفحه ٢٢٧ : ). ( ج ٤ / ٦٨ )
أقول
: ذكر غير واحد في
عداد ما ورد في العلاج بالتّرجيح ما عرفت نقله في الجزء الأوّل من
الصفحه ٢٤٤ : المتعارضين
وإهمال أخبار التّخيير.
الثّاني
: كون أخبار
التّخيير مسوقة لبيان حكم علاج المتعارضين المتكافئين
الصفحه ٢٤٥ :
العلاجيّة عليه وهي من وجوه :
منها
: التّرجيح
بالأصدقيّة في المقبولة والأوثقيّة في المرفوعة على ما في
الصفحه ٢٥٢ : في أخبار العلاج ، والعمدة على
ما أسمعناك ك هو التّعليل المنصوص عليه فيها سيّما التّعليل المذكور في
الصفحه ٢٥٤ : العلاجيّة.
وعلى القول المذكور مرجّح من جهة حكم العقل لكنّهما لا يفترقان بحسب الثّمرة
العمليّة في المقام
الصفحه ٢٦١ : الأخبار
العلاجيّة المذكورة في «
الكتاب » سؤالا وجوابا ـ
كما لا يخفى على من أعطى حقّ النّظر فيها ـ فيما لم
الصفحه ٢٦٤ : ، بل زعم ذهاب الأكثر بل المعظم إلى ذلك في الفروع في موارد
تعارض الأخبار وعلاجه ، بل صرّح في طيّ كلامه
الصفحه ٢٦٧ : الأخبار العلاجيّة لكي يجري فيه ما ذكره من « قاعدة
التّسبّب » ، فأمارة التّقيّة إنّما تجدي فيما دار الأمر
الصفحه ٢٦٨ : العلاجيّة لا يجدي في الفرض أصلا.
نعم ، يستثنى ممّا ذكرنا الخاصّ الّذي فهم من الخارج كون وروده
للتّقيّة
الصفحه ٢٨٦ : أزيد من الدّليلين فقد يصعب تحصيلها للفقيه ؛ إذ قد يختلف النّسبة
بين دليلين منهما بملاحظة العلاج مع
الصفحه ٢٩٦ : الكلّ أعني : العالم الفاسق الشّاعر مستحبّ الإكرام ؛ نظرا إلى
لزوم إعمال قوانين العلاج وإن لزم منه انقلاب
الصفحه ٢٩٨ : حكم تعارض
الزّائد على الدّليلين ـ يعلم
: علاج ما ورد من
الأخبار في حكم الخلل الواقع سهوا في أجزا
الصفحه ٢٩٩ : الأخبار المتعارضة في المسائل الفقهيّة
فلا بدّ للفقيه من سلوك ما ذكرنا على سبيل الضّابطة في علاجها.
ثمّ