الصفحه ٣٠٤ :
الّذي ذكر وإن لم
يساعده المقبولة بل ظاهرها في باديء النّظر خلافه كما هو ظاهر ، حيث إنّه قدّم
فيها
الصفحه ٣١٩ :
يختصّ بعصر الإمام عليهالسلام بل يعمّه وغيره من الأعصار. ومن هنا يشكل تحصيله إلاّ في
المسائل الإجماعيّة
الصفحه ٣٢٨ : عليهالسلام.
نعم ، على القول بحجّيّة الشّهرة أو الأولويّة الاعتباريّة من
حيث الخصوص جرى فيهما ما أفاده في
الصفحه ٣٨١ :
لا ألقاك في كل
وقت فممّن آخذ معالم ديني؟ فقال : خذ عن يونس بن عبد الرحمن.
وكان يونس على
جانب
الصفحه ٣٩٠ :
في ذلك المكان
الفقيه العابد الحسن بن علي بن فضّال ، ثم سمع منه بعد ذلك كتاب ابن بكير وغيره من
الصفحه ٣٩٩ : كاتبه بها (١) ، كما وقع في إسناد كثير من الروايات عن أهل البيت عليهمالسلام ، تبلغ سبعمائة وخمسة وأربعين
الصفحه ٤٠٨ : وغيره ، وأنتشرت كتبه
في نواحي خراسان ، وكان لها شأن من الشأن ، وهذا يكشف عن وجود مدرسة فقهية وحديثية
الصفحه ٤١٦ : منه في السنة التي تهافتت فيها الكواكب (١) ، دخل بغداد فيها
، وذكر أنّ له منه إجازة بجميع ما يرويه
الصفحه ٤٣٥ :
والنظر في المظالم
والحجّ بالناس ، فردّت هذه الأعمال كلّها إلى ولده الرضي في سنة ( ٣٨٨ ه ) وأبوه
الصفحه ٤٥٥ :
عند الإمامية التي
عليها مدار استنباط الأحكام.
ولد في طوس سنة
خمس وثمانين وثلاثمائة ، وارتحل إلى
الصفحه ٤٧٣ :
وكان مع تضلّعه في
فقه الإمامية ، عارفا بفقه أهل السنّة.
روى عنه : شاذان
بن جبرئيل القمّي ، وابن
الصفحه ٤٨٧ :
محمد بن علي العلوي
، ومحمد بن أحمد بن صالح القسّيني ، وآخرون.
وصنّف كتبا كثيرة
في فنون مختلفة
الصفحه ٤٩٠ : الدين عند واليه ناصر الدين ، فطلبه منه ، فمضى
به إليه في قلعة ( مبمون در ) ، فاحتفى به الزعيم الإسماعيلي
الصفحه ٤٩٥ :
٦ ـ المعارج في
أصول الفقه ( مطبوع ).
٧ ـ مختصر «
المراسم » لسلاّر بن عبد العزيز الديلمي في الفقه
الصفحه ٥٠٠ :
نصير الدين الطوسي مدة ، واشتغل عليه في العلوم العقلية ، ومهر فيها.
وقرأ ، وروى عن
جمع من العلما