عن عمرو بن مصعب ، عن فرات بن الأحنف ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : مهما تركت من شيء فلا تترك أن تقول في كل صباح ومساء : اللهم إني أصبحت .. إلى آخر الدعاء ، وفيه : اللهم العن الفرق (١) المختلفة على رسولك وولاة الأمر بعد رسولك والأئمة من بعده وشيعتهم ، وأسألك ... إلى آخر ما سيجيء في كتاب الصلاة (٢) ، وكذا الشيخ رحمهالله (٣) وغيره في كتبهم مرسلا هذا الدعاء بتغيير يسير.
١٦٩ ـ مهج (٤) : بسنده الذي سيجيء في كتاب الصلاة (٥) ، عن أبي يحيى المادئني [ المدائني ] (٦) عن أبي عبد الله عليهالسلام ، أنه قال : من حقنا على أوليائنا وأشياعنا أن لا ينصرف الرجل (٧) من صلاته حتى يدعو بهذا الدعاء ، وهو :
اللهم إني أسألك باسمك العظيم (٨) أن تصلي على محمد وآله الطاهرين .. إلى قوله عليهالسلام : اللهم وضاعف لعنتك وبأسك ونكالك وعذابك على اللذين كفرا نعمتك ، وخونا رسولك ، واتهما نبيك وبايناه ، وحلا عقده في وصيته (٩) ، ونبذا عهده في خليفته من بعده ، وادعيا مقامه ، وغيرا أحكامه ، وبدلا
__________________
(١) في المصدر : اللهم العن فلانا وفلانا والفرق ..
(٢) بحار الأنوار ٨٦ ـ ١٥١ ، باب الأدعية والأذكار عند الصباح والمساء ، ومر فيه ٢٧ ـ ٢١٨ ، باب ثواب اللعن على أعدائهم ، وسيأتي عن التهذيب وغيره : أن الصادق عليهالسلام كان يلعن في دبر كل صلاة مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء. انظر : البحار ٢٢ ـ ١٢٨ ، و ٨٦ ـ ٥٨.
(٣) مصباح المتهجد ، للشيخ الطوسي : ١٤٨ ـ ١٥٠.
(٤) خ. ل : نهج. والظاهر أنه غلط وهو في مهج الدعوات : ٣٣٣ ـ ٣٣٤.
(٥) بحار الأنوار ٨٦ ـ ٥٩ ـ ٦٠ ، حديث ٦٧.
(٦) جاء السند في مهج الدعوات هكذا : حدثنا محمد بن علي بن رقاق القمي ، قال : حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن شاذان القمي ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي ، عن أبيه ، قال : حدثنا جعفر بن عبد الله الحميري ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، قال :حدثنا عبد الرحمن بن ابن أبي هاشم ، عن أبي يحيى المدني.
(٧) في المصدر : الرجل منهم.
(٨) في المهج والبحار : اللهم إني أسألك بحقك العظيم العظيم ..
(٩) كذا ، ويحتمل أن يكون : وصيه ، كما في البحار.