سنته ، وقلبا دينه ، وصغرا قدر حججك ، وبدءا بظلمهم ، وطرقا طريق الغدر عليهم ، والخلاف عن أمرهم ، والقتل لهم ، وإرهاج الحروب عليهم ، ومنع خليفتك من سد الثلم ، وتقويم العوج ، وتثقيف الأود ، وإمضاء الأحكام ، وإظهار دين الإسلام ، وإقامة حدود القرآن.
اللهم العنهما وابنتيهما وكل من مال ميلهم وحذا حذوهم ، وسلك طريقتهم ، وتصدر ببدعتهم لعنا لا يخطر على بال ، ويستعيذ منه أهل النار ، والعن اللهم من دان بقولهم ، واتبع أمرهم ، ودعا إلى ولايتهم ، وشكك في كفرهم من الأولين والآخرين.
بيان :
في النهاية (١) : التخون : التنقص.
وقال الجوهري (٢) : رجل خائن .. وخونه : نسبه إلى الخيانة.
وفي النهاية (٣) : نبذت الشيء أنبذه نبذا فهو منبوذ إذا رميته وأبعدته.
وقلبا دينه .. أي ردا (٤) ، أو بالتشديد ، يقال رجل مقلبا (٥) .. أي محتال (٦).
إرهاج الغبار : إثارته (٧).
__________________
(١) النهاية ٢ ـ ٨٩ ، ومثله في لسان العرب ١٣ ـ ١٤٥.
(٢) الصحاح ٥ ـ ٢١٠٩ ، ومثله في لسان العرب ١٣ ـ ١٤٤.
(٣) النهاية ٥ ـ ٦ ، ومثله في لسان العرب ٣ ـ ٥١١.
(٤) كما في لسان العرب ١ ـ ٦٨٦ ، والنهاية ٤ ـ ٩٧.
(٥) كذا ، والظاهر : مقلب ـ بالرفع ـ.
(٦) قال في الصحاح ١ ـ ٢٠٥ : وقولهم : هو حول قلب .. أي محتال بصير بتقليب الأمور. وقال في القاموس ١ ـ ١١٩ : قلبه يقلبه : حوله عن وجهه ، كأقلبه وقلبه .. والشيء : حوله ظهرا لبطن كقلبه. وذكر نحو ما مر في الصحاح.
(٧) القاموس ١ ـ ١٩١ ، والصحاح ١ ـ ٣١٨ ، وقد يقرأ : الأوهاج ، وهو كما في القاموس ١ ـ ٢١١ : وهج النار تهج وهجا ووهجانا : اتقدت وأوهجتها ، ونحوه في الصحاح ١ ـ ٣٤١.