قوله عليهالسلام : زناه .. أي قال إنه ولد زنا (١) ، وإن كان يستعمل في المشهور فيمن نسب غيره إلى فعل الزنا.
١٦٦ ـ مهج الدعوات (٢) : عن الرضا عليهالسلام ، قال : من دعا بهذا الدعاء في سجدة الشكر (٣) كان كالرامي مع النبي صلىاللهعليهوآله في بدر وأحد وحنين بألف ألف سهم.
١٦٧ ـ وحكاها الكفعمي (٤) في الجنة :
الدعاء
اللهم العن الذين بدلا دينك ، وغيرا نعمتك ، واتهما رسولك (ص) ، وخالفا ملتك ، وصدا عن سبيلك ، وكفرا آلاءك ، وردا عليك كلامك ، واستهزءا برسولك ، وقتلا ابن نبيك ، وحرفا كتابك ، وجحدا آياتك (٥) ، واستكبرا عن عبادتك ، وقتلا أولياءك ، وجلسا في مجلس لم يكن لهما بحق ، وحملا الناس على أكتاف آل محمد عليه وعليهم السلام ، اللهم العنهما لعنا يتلو بعضه بعضا ، واحشرهما وأتباعهما إلى جهنم زرقا (٦) ، اللهم إنا نتقرب إليك باللعنة لهما والبراءة منهما في الدنيا والآخرة ، اللهم العن قتلة أمير المؤمنين وقتلة الحسين بن علي بن بنت (٧) رسول الله صلىاللهعليهوآله ، اللهم زدهما عذابا فوق العذاب (٨) ، وهوانا
__________________
(١) ذكره في الصحاح ٦ ـ ٢٣٦٩ ، ولسان العرب ١٤ ـ ٣٥٩ ـ ٣٦٠ ، وغيرهما.
(٢) مهج الدعوات : ٢٥٧ ـ ٢٥٨ ، باختصار وزيادة في صدر الحديث.
(٣) في المصدر : في سجدة الشكر بهذا الدعاء ـ بتقديم وتأخير ـ.
(٤) في المصباح : ٥٥٤.
(٥) زيادة في المصدر وهي : وسخرا بآياتك.
(٦) قال في مجمع البحرين ٥ ـ ١٨٦ : قوله تعالى : « ونحشر المجرمين يومئذ زرقا » ، المراد بالزرق : العمي.
(٧) في المصدر : وابن فاطمة بنت ..
(٨) في المصدر : عذاب ، بغير الألف واللام.