الأمر ( ثُمَّ كَفَرُوا ) حين عرضت عليهم الولاية ، حيث قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ( ثُمَّ آمَنُوا ) بالبيعة لأمير المؤمنين عليهالسلام حيث قالوا له : بأمر الله وأمر رسوله .. فبايعوه ، ( ثُمَّ كَفَرُوا ) حيث مضى رسول الله صلىاللهعليهوآله فلم يقروا بالبيعة ، ( ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً ) بأخذهم من بايعوه بالبيعة لهم ، فهؤلاء لم يبق فيهم من الإيمان شيء (١).
٨٤ ـ كا (٢) : الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن محمد بن أورمة وعلي بن عبد الله ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير .. مثله.
بيان :
المراد بمن بايعوه : أمير المؤمنين صلوات الله عليه.
٨٥ ـ شي (٣) : عن جابر ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ ) (٤) ، قال :فقال : هم أولياء فلان وفلان وفلان اتخذوهم أئمة دون (٥) الإمام الذي جعله الله للناس إماما ، فلذلك قال الله تبارك وتعالى : ( وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعَذابِ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا ) ... (٦) إلى قوله : ( مِنَ النَّارِ ) (٧) ، قال : ثم قال أبو جعفر عليهالسلام :
__________________
(١) لا توجد : شيء ، في (س) ، وانظر : تفسير البرهان ١ ـ ٤٢٢ ، والصافي ١ ـ ٤٠٤.
(٢) الكافي ١ ـ ٤٢٠ ـ كتاب الحجة ـ باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ، حديث ٤٢ ، وانظر بقية روايات الباب.
(٣) تفسير العياشي ١ ـ ٧٢ ، حديث ١٤٢.
(٤) البقرة : ١٦٥.
(٥) في المصدر : من دون.
(٦) البقرة : ١٦٥ ـ ١٦٦.
(٧) البقرة : ١٦٧.