الصفحه ٢١٥ : للصورة أيضا بحصوله فى السمت الذى فى مثله يدرك الصورة عاقبا
للجزء الأول والسبب الاضطراب. وإذا كان كذلك حصل
الصفحه ٢٢٠ : غير
ذلك مما يدخل فيه. وليس إنما تحسّ هذه بالعرض ، وذلك لأن المحسوس بالعرض هو الذى
ليس محسوسا بالحقيقة
الصفحه ٢٣٣ : (٢) إذا نسبت نسبته إلى صورة وكنت عرفت تلك النسبة تأملت الفعل (٣) الذى كان يقصد منها ، فلما عرفت الفعل
الصفحه ٢٤١ :
__________________
(١) فى تعليقة نسخة
: اى الاخبار بنزول عذاب او بلاء.
(٢) اى تظهر.
(٣) هو يسارق فى
النظر اذا احتال فيه
الصفحه ٢٤٦ :
تشغلها المحسوسات
عن أفعالها الخاصة.
ومنهم من يرى ذلك
لزوال تميّزه ولأن النفس التى له منصرفة عن
الصفحه ٢٤٨ : السحر ، لأن الخواطر كلها تكون فى هذا
الوقت ساكنة ، وحركات الأشباح تكون قد هدأت. وإذا كانت القوة المتخيلة
الصفحه ٢٩٢ : متناهية ، ولأنه ليس يمكن أن يكون
فيه توهم القسمة يفرز الجنس والفصل ، بل مما لا نشك فيه أنه إذا كان هناك
الصفحه ٣٠٩ : عالمة
فيها كلها أو جاهلة ، ولما خفى على زيد ما فى نفس عمرو ، لأنّ الواحد المضاف إلى
كثيرين يجوز أن يختلف
الصفحه ٣٤٧ : جسم أو جسمانى.
فنقول لأن هذا
الذى ليس بجسم ، يجوز أن يكون منبع القوى فيفيض عنه بعضها فى الآلة
الصفحه ٣٤٩ : أعرف أن لى قلبا ودماغا بالإحساس والسماع والتجارب ،
لا لأنى أعرف أنى أنا ، فيكون إذن ليس ذلك العضو لنفسه
الصفحه ٣٥٨ : أول
تعلق النفس بالقلب ، وليس يجوز أن تتعلق بالقلب ثم بالدماغ ، فإنها إذا تعلقت بأول
عضو صار البدن
الصفحه ٣٦٠ : يخلق لم يكن مبدأ للحس والحركة بالفعل ، بل مستعدا
لأن يصير مبدأ مّا للأعضاء التى بعده إذا استمد من غيره
الصفحه ٨٣ :
وذلك لأنه يأخذها
عن المادة بحيث لا تحتاج فى وجودها فيه إلى وجود مادتها ، لأن المادة وإن غابت عن
الصفحه ٣٨ : مركبا من الأشياء ، وكلاهما كفر ، ومع
ذلك يجب أن يكون غير عالم بالغلبة ، لأنه لا غلبة فيه. فإن الغلبة
الصفحه ١٨٨ : ، بل يقع الشبح من السطح الملامس
إلى السطح الثانى دفعة (٥) من غير انفعال الأجزاء فى الوسط. وذلك لأن