الصفحه ٥٦ : أن تجعل النباتية جنسا للحيوانية ، والحيوانية جنسا للإنسانية (١) ، وتأخذ الأعم فى حد الأخص. ولكنك إذا
الصفحه ٦٢ :
لا يمكن أن يراه
مرتين ، بل يراه حيث هو ، لكنه إذا ارتسم فى الحس المشترك وزال قبل أن تنمحى
الصورة
الصفحه ٦٦ : علائق المادة شىء ، وسنوضح كيفية هذا من
بعد.
وهذه القوة
النظرية لها إلى هذه الصور نسب مختلفة ، وذلك لأن
الصفحه ١٠٤ : ما يؤديه ، حتى إذا
قبلها وأدّاها أدّى شيئا جديدا ، فيقع الانفعال عنه فيقع (٢) الإحساس به. والانفعال
الصفحه ١١٣ : الى
بعد المرئى ، لأنه يمكن أن يكون الارتفاع مثلا عشرة أذرع ويرى بعد المرئى من
العمود الخارج عن البصر
الصفحه ١٢٤ :
معه وإن كان بعده
بالحقيقة. وأما إذا كان العاكس بعيدا فرّق الزمان بين الصوتين تفريقا محسوسا ، وإن
الصفحه ١٤٩ : إلى أن تكون فى أنفسها مضيئة غير مظلمة بالقياس
إلى أبصارنا. فإذا كانت الشمس غائبة ظهرت ورؤيت ، لأنها
الصفحه ١٥٧ :
أحدها طريق الغبرة
وهو الطريق الساذج ، فإنه إذا كان السلوك ساذجا يتوجه إلى الغبرة ثم منها إلى
الصفحه ١٦٣ : القائلين
بالانطباع ايضا مذهبهم عين هذا المذهب لان الضوء الخارج عن المرئى الحامل لصورة
المرئى اذا انطبع فى
الصفحه ١٦٤ : بانتشار يوجب انتشار الرؤية. لكنه إذا خرج واتصل
بالهواء المضىء ، صار ذلك آلة له وأدرك بها.
ومنها مذهب من
الصفحه ١٧٣ :
منسوبة إلى خاصية
أو طبيعة ، منطوق بها أو غير منطوق بها. وبعد ذلك فإنا نظن أن الهواء إذا كان
شفافا
الصفحه ١٩١ : تحقيقا وأبعد عن الغلط فى
العدد. والخصوم معترفون بهذا ولا يوجبون أن شعاعا واحدا إذا رأى الشىء وحده كان
الصفحه ٢٠٠ : مستظهرا محدقا. فإذا غمضت إحدى العينين
هربت من التعطل ومن الظلمة طبعا ، فمالت (٢) إلى العين الأخرى
، لأن
الصفحه ٢٠٣ : الجسم ـ الذى يقابله إذا كان قابلا
للشبح قبول البصر وبينهما جسم لا لون له ـ تأثيرا هو صورة مثل صورته من
الصفحه ٢٠٩ : الرطوبة الجليدية ، وأن الإبصار بالحقيقة لا يكون عندها ، وإلا لكان
الشىء الواحد يرى شيئين لأن له فى