الصفحه ١٢١ :
المقروع فى غاية الرطوبة واللين ، لكنه إذا حمل عليه بالقوة وكلف الهواء المتوسط
أن ينفذ فيه أو ينضغط فيما
الصفحه ١٢٣ : ء جديد
لا رجوع الهواء الاول. وذلك لان الهواء اذا تموج على الوجه الذى عرفته حتى صادم
التموج جسما يقاومه
الصفحه ١٣٨ :
يجعله اللون نفسه (١) إذا ظهر ظهورا بينا ، فإن لأصحابه أن يقولوا : إن الذى يغرّ (٢) فى هذا الباب
الصفحه ١٦١ : به إلا إذا فرض الخلأ
موجودا ، وذلك لأن المسام التى يذكرونها لا يخلو إما أن تكون مملوءة من جسم أو
تكون
الصفحه ١٨١ : ، لأن سبب الخشونة الزاوية (١) أو ما يشبه الزاوية مما يتقعر عن الحدبة. ولا بد فى كل ذى
زاوية من سطح ليست
الصفحه ١٩٥ : ؟ ، فإنه إذا بوعد به أضعاف ما تقتضيه المساحة بين الانعكاسات لم
ير بذلك الصغر. مثلا إذا انعكس البصر (٢) من
الصفحه ٢٣٩ : ، لأن الأثر المدرك من الوارد من خارج ومن الوارد من داخل هو ما
يتمثل فيها وإنما يختلف بالنسبة.
وإذا كان
الصفحه ٢٤٩ :
متمكنة منهما ،
فبالحرى أن تحسن خدمتها للنفس فى ذلك ، لأنها تحتاج لا محالة فيما يرد عليها. من
ذلك
الصفحه ٢٦٣ : الشىء الموجود (٢) الذى هو خياله ،
وذلك لأنه كثيرا ما يتخيل ما ليس بموجود.
وأيضا فإن وقع
لأحد المربعين
الصفحه ٢٧٣ : المريض الذى توهم أنه قد صح والصحيح الذى توهم أنه مرض ، فإنه
كثيرا ما يعرض من ذلك أن يكون إذا تأكدت الصورة
الصفحه ٢٧٤ : العين العائنة (١) والوهم العامل.
[ كلام سام جدا فى تأثير النفوس ]
بل النفس إذا كانت
قوية شريفة شبيهة
الصفحه ٣٣٢ :
لأنه من المحال أن
يتيقّن أن المجهول بالفعل معلوم عنده مخزون ، فكيف يتيقّن حال الشىء إلا والأمر هو
الصفحه ٣٤٤ : لكانت إذا ظفرت به لم تعلم أنه المطلوب ، كطالب العبد
الآبق ؛ وقد فرغنا عن ذكر هذا فى موضع آخر وعن نقضه
الصفحه ٢١ : .
فنقول : إنا إذا
عرفنا أن النفس كمال بأى بيان وتفصيل فصلنا الكمال ، لم يكن بعد عرفنا النفس
وماهيتها ، بل
الصفحه ٢٢ : الأشياء له بالفعل ، بل إذا
حصل له مبدأ هذه الأشياء بالفعل حتى صار له هذه الأشياء بالقوة بعد ما لم تكن