الصفحه ٣٢٢ : ذاته مجرد يفعل مثل نفسه ، بل
على معنى أن مطالعتها تعدّ النفس لأن يفيض عليها المجرد من العقل الفعال. فإن
الصفحه ٣٢٣ : توحيد الكثير فمن وجهين :
الاول بالتحليل لانها اذا
حذفت عن الاشخاص الداخلة تحت النوع مشخصاتها وسائر
الصفحه ٣٥ : جعلوا
الإدراك بالعددية فقالوا لأن المبدأ لكل شىء عدد ، بل قالوا ماهية كل شىء عدد ،
وحدّه عدد ، وهؤلا
الصفحه ٦٨ : ، لأنه سيتضح لنا أن العقل بالقوة إنما يخرج إلى
الفعل بسبب عقل هو دائما بالفعل وأنه إذا اتصل العقل بالقوة
الصفحه ١٠١ :
شديد والعين من لون مفرط كالضوء فليس تألم من حيث تسمع أو تبصر ، بل من حيث تلمس ،
لأنه يحدث فيه ألم لمسى
الصفحه ١١٩ : إما أن تكون الجهة تسمع لأن الصوت مبدأ تولده
ووجوده فى تلك الجهة ومن هنالك ينتهى ، وإما لأن المنتقل
الصفحه ١٧٧ :
الاعتراض فى الغرض
، لأن الماء يكون قد استحال أو تشبح لا أن الصبغ القليل نفذ فى كله ، وقد يستحيل
الصفحه ١٧٨ :
الآخر لأن الجسم
ينقسم إلى غير النهاية فيمكن أن يكون جزء من الماء هو ألف ضعف جزء من الزعفران وهو
مع
الصفحه ٢٠٦ : هو ولم ير قدره القدر الذى يخيّله ذلك البعد ، بل أعظم منه لأنه بالحقيقة قريب
رؤى له مقدار أعظم من
الصفحه ٢٣٠ :
فى الصورة. وذلك
لأنه ليس أن يقبل هو أن يحفظ (١) ، فصورة المحسوس تحفظها القوة التى تسمى المصورة
الصفحه ٣١٥ : لا يوجد
أيضا هذا المتقدم فى الوجود إذا فرض المتأخر قد عدم ، لا أنّ فرض عدم المتأخر أوجب
عدم المتقدم
الصفحه ٣١٦ :
بينهما هذا التعلق. وإذا كان الأمر على هذا ، فقد بطلت أنحاء التعلق كلها وبقى أن
لا تعلق للنفس فى الوجود
الصفحه ٣١ : الدم ؛ لأنه إذا سفح الدم بطلت الحياة.
ومنهم من قال بل
النفس مزاج لأن المزاج ما دام ثابتا لم تتغير صحة
الصفحه ٢٦١ : غير متجزئ وهو القوة القابلة.
ولا يجوز أن يكون زائلا ، لأنه يجب إذا زال ذلك الأمر أن تتغير صورته فى
الصفحه ٣١٤ :
دون واحدة محال.
ومع ذلك فإنه يمنع
عن وقوع الكثرة فيها بالعدد ، لما قد بيناه ، ولأنه لابد لكل