الصفحه ١٦٨ :
نحكم ونقول إن الناظر فى المرآة يتخيل له فى المرآة أنه يرى صورته وليس كذلك ، بل
الشعاع إذا لاقى المرآة
الصفحه ١٧٦ : ء أنه على لون إنائه ، وذلك مما إذا كثر وعم أرى جميع وجه الماء
بذلك الصبغ وهو فيه قليل.
فإن كان هذا
الصفحه ١٨٧ : الفاعل ، والأمر الذى عنه الفعل موجودا فى ذات
الفاعل ، وإن لم يوجد مثلا فى المنفعل. وإذا حصل ذلك لم يتوقف
الصفحه ٢١٩ :
القابل ، فيكون إذا زال القابل عن المحاذاة بطلت الصورة عنه وحدثت فيما يقوم مقامه
، فلم تكن صورتان ، فلم
الصفحه ٢٢٩ : يكون حسا باطنا ، وليس يمكن أن يكون إلا المبدأ
للحواس الظاهرة. والذى كان إذا استولت القوة الوهمية وجعلت
الصفحه ٢٣١ : ، وموضعها مقدم الدماغ ، فلذلك إذا حدثت هناك آفة فسد
هذا الباب من التصور ، إما بأن تتخيل صورا ليست أو تصعب
الصفحه ٢٣٥ : واذا انصب ذلك الروح الى الحواس حصلت الادراكات الظاهرة وذلك هو
اليقظة وان لم تنصب الروح الى الحواس او
الصفحه ٢٤٤ : يصح
تأويلها لاختلاطها. والحشيش ما يبس من الكلأ قال الجوهرى ولا يقال له حشيش اذا كان
رطبا.
والحلم
الصفحه ٢٤٥ :
المعبر مرة أخرى ، وهذه أشياء وأحوال لا تضبط.
ومن الناس من يكون
أصح أحلاما (٢) ، وذلك إذا كانت نفسه قد
الصفحه ٢٥٠ : مناسبا فى ذلك من غيره
حيث قال : « واذا كان هذا ـ اى الرؤيا ـ مما يتعلق بالنوم واليقظة فيجب ان ندلّ
هاهنا
الصفحه ٢٥٩ : وضع او بعد للحاضر عند
المحضور. وهذا لا يمكن إذا كان الحاضر جسما إلا أن يكون المحضور جسما أو فى جسم
الصفحه ٢٦٨ : الشبع.
وأيضا فإن الحسن
الأخلاق إذا تخيل اللذات المستكرهة لم يشتقها ، والآخر يشتاقها. وليس هذان الحالان
الصفحه ٢٧٠ : للقوى المذكورة ، فإنها إذا اشتد نزاعها أجمعت وهى كلها تتبع أيضا القوة
الوهمية ، وذلك أنه لا يكون شوق
الصفحه ٢٩٣ : .
وإذا لم يمكن أن
تنقسم الصورة المعقولة ولا أن تحل طرفا من المقادير غير منقسم ولابد لها من قابل
فينا
الصفحه ٢٩٤ : .
[ البرهان الثالث على تجرد النفس الناطقة ]
وأيضا إذا انطبعت
الصورة الأحدية الغير المنقسمة (١) التى هى لأشيا