الصفحه ٢٤٢ : ، فيكون لذلك أسباب جزئية
لا تحصى.
وبالجملة يجب أن
يكون أصل السبب فى ذلك أن النفس إذا جمعت بين مراعاة
الصفحه ٢٤٧ : . وإذا وقع لها أدنى فراغ من هذه الأفعال حصل
لها مطالعة لما ثمّ ، فيكون أولى ما تستثبته ما يتصل بذلك
الصفحه ٢٦٠ :
__________________
(١)
(٢) قال الرازى فى
المباحث المشرقية ( ج ٢ ص ٣٥٦ ) « انّا اذا تخيلنا مربعا مجنّحا بمربّعين فلابدّ
ان نتخيل
الصفحه ٢٦٧ : القوى المدركة ، فليس لتلك القوى إلا الحكم
والإدراك ، وليس يجب إذا حكم أو أدرك بحس أو وهم أن يشتاق الى
الصفحه ٣٠٥ : الإنسانية
تستعين بالبدن لتحصيل هذه المبادئ للتصور والتصديق.
ثم إذا حصّلتها
رجعت إلى ذاتها ، فإن تعرّض لها
الصفحه ٣٠٨ : والاهتمام بأحواله والانجذاب
إليه تخصها وتصرفها عن كل الأجسام غيره ، فلابد أنها إذا وجدت متشخصة فإن مبدأ
الصفحه ٣٢١ : يخرجه. فهاهنا سبب هو الذى يخرج نفوسنا فى المعقولات
من القوة إلى الفعل ، وإذا هو السبب فى إعطاء الصور
الصفحه ٣٢٤ : بعينها إنسانية زيد
وعمرو ، وهذا سنبّين فى الصناعة الحكمية.
ولكن معنى ذلك أن
السابق من هذه إذا أفاد
الصفحه ٣٣٦ :
أخرى ، فإذا نظر
إليها تمثّلث فيه ، وإذا أعرض عنها لم تتمثل ، فتكون النفس كمرآة وهى كأشياء خارجة
الصفحه ٨ : كثير شعور
بالفصول المنوعة لهذا المعنى الجنسى فى النبات ؛ وإذا كان الأمر كذلك لم تكن نسبة
هذا القسم من
الصفحه ١٣ : نتوصّل من
__________________
(١) وفى تعليقة نسخة
: فانه اذا كان آثاره على وتيرة واحدة وعادمة للارادة
الصفحه ١٤ : نعلم من ذلك أن ذات هذا المحرك ما هو.
فنقول : إذا كانت
الأشياء ، التى يرى أن النفس موجودة لها ، أجساما
الصفحه ٤٠ : ومدركا والتأليف يحتاج إلى مؤلف لا محالة ، فذلك المؤلف أولى أن
يكون هو النفس. وهو الذى إذا فارق وجب انتقاض
الصفحه ٤٩ : هذه القوى ، وإن لم تكن فهل هى قوة واحدة ، حتى إذا كان
الشىء لم يتم بصورة حرّكت الغذاء إلى أقطاره على
الصفحه ٥٠ : على إدراك الكيفية التى بها
يكون الجسم بحيث إذا توسّط بين جسم قابل للضوء وبين المضىء لم يفعل المضىء فيه