الصفحه ٩٣ : البدن الحيوانى لان طبيعتها كطبيعة الحيوان
ومادتّها كمادّته وكذا كل عضو من الاعضاء الحيوانية كاصل البدن
الصفحه ٩٤ : الأرضية ، حال اللمس عند سائر قوى الحيوان. وذلك
لأن الحيوان تركيبه الأول هو من الكيفيات الملموسة ، فإن
الصفحه ٩٨ : إليها ، ولا يحس بها
عند حصولها واستقرارها. وذلك لأن الإحساس انفعال مّا أو مقارن لانفعال مّا ،
والانفعال
الصفحه ١١٢ : مدخلا.
وأما حديث التأدية
(٤) المذكورة فأمر بعيد ، وذلك لأن التأدية لا تكون إلا بنسبة
مّا ونصبة
الصفحه ١١٧ : المذهبين وجهان : الاول ان التموج محسوس باللمس لان الصوت الشديد
ربما ضرب الصماخ فافسده والقلع والقرع يحسان
الصفحه ١٢٧ : ، لكنا
نحتاج فى استعمالنا إياها أن نفرّق بينها لأن هاهنا معانى ثلاثة متقاربة :
أحدها الكيفية
التى
الصفحه ١٣٣ :
هو هذا الذى يكون
على الصفة التى ترى ، وهذا لا يكون موجودا وبينك وبينه شفاف لا يشف ، لأن الشفاف
قد
الصفحه ١٣٤ : المحسوسة ، لأنها إما أن تكون
__________________
(١) قال الرازى :
كونها انوارا اما ان يكون عين كونها
الصفحه ١٤٦ : لتلك الاشياء المستضيئة بضوء السراج حين كون
الرائى فى الظلمة لون لانّ الضوء الواقع من السراج على تلك
الصفحه ١٥٩ : ء ، وخصوصا وهى ضعيفة منكسرة.
فإن قيل : فقد
نراها تنعكس عن المخلوط. فالجواب أن ذلك لأن الخلط يوجب الفعل
الصفحه ١٨٠ : ينعكس عن الماء ، لأنه لا اتصال لسطحه عندهم لكثرة المسام التى يضعونها
فيه التى بسببها يمكن أن يرى
الصفحه ١٩٦ : غير لازمة ، لأن الصورتين عندنا مأخوذتان عن قابلين : أحدهما
حاملهما الأول (٢) ، والثانى الجسم الصقيل
الصفحه ١٩٩ :
محسوس. وذلك لأن صورته راسخة وإن كانت القطرة أو النقطة قد زالت عن أىّ حدّ فرضت
ولم تبق فيه زمانا.
وأما
الصفحه ٢٠٤ : الشعاعات ، لان اصحاب الشعاعات يقولون ان الشىء الخارجى
يرى فى المرآة والصقيل لا ان خيال الصقيل وخيال المرئى
الصفحه ٢١٣ : ، لأن خطى الشبحين لم ينفذا نفوذا من شأنه يتقاطعا عند مجاورة ملتقى
العصبتين ، فيجب لذلك أن ينطبع من كل