الصفحه ٧٩ :
للاستعمال إلاّ
إفهام المراد ، ولا يحصل ذلك إلاّ بجعل اللفظ علامة للمعنى بالمعنى الّذي عرّفناك
به
الصفحه ٨١ : المعنى من مقوّمات الاستعمال ». فللتأمل في فهمه مجال ، ومهما كان المراد منه
فليس الاستعمال إلاّ الإتيان
الصفحه ٨٧ : .
وقد ذكر هذا
الأستاذ في بعض كلامه : أنه لا يمكن استعمال اللفظ في معنيين إلاّ إذا كان
المستعمل أحول
الصفحه ٩٦ : في حال الوحدة لا يقضي إلاّ بعدم كون الآخر موضوعا له
بهذا الوضع ، ويتبعه عدم صحّة الاستعمال به ، ولا
الصفحه ٩٧ : التجريد بالمنكر » (١).
أقول : اللفظ مهما
استعمل لا يدلّ إلاّ على إرادة طبيعة المعنى فقط من غير لحاظ
الصفحه ٩٨ :
فقط من غير لحاظ
الانفراد والتعدّد ، فضلا عن لحاظ الوضع الواحد أو الوضعين ، ولا الحرف إلاّ على
الصفحه ١٠٧ : ، كقوله تعالى : ( ما هذا بَشَراً إِنْ
هذا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ )(١) على أظهر الوجهين فيه ، وكقولك : ليس
الصفحه ١١٣ : ، ولا معنى لهذا التأويل إلاّ أن
يؤول إلى ذلك.
وربّما صرّحوا به
بلفظه كقولهم : والشرط في حسن الاستعارة
الصفحه ١٢٧ : وتشديد
الرابع منسوبة إلى الحكيم فلا مناسبة لها في هذا المقام إلاّ ببعض التأويلات التي
لا يقبلها إلاّ ذوو
الصفحه ١٢٩ : ، وما دعاهم إلى
هذه التكلّفات إلاّ زعمهم أنّ نسبة التأثير في الوجود إلى غيره تعالى ينافي
التوحيد ، ولو
الصفحه ١٣٧ : بهذا القسم ، بل يعم الأقسام الثلاثة ، ولا مناص عنه إلاّ بما قلناه من أنّ
ذلك ليس من باب الاستعمال
الصفحه ١٣٨ : المراد منها أن لفظ ( ضرب ) فعل بالحمل الشائع ليتّجه الاعتراض بأنه ليس بفعل
في هذا المقام قطعا وإلاّ لما
الصفحه ١٥١ : أصول الفقه إلاّ به.
اللهم إلاّ بجعل
الكلام فيها ، كما في الأوامر والنواهي والعموم والخصوص ونحوها ممّا
الصفحه ١٥٢ :
اللهم إلاّ في
ألفاظ نبويّة قد وردت من طرقهم ، وعلم نقلهم لها بألفاظها.
إذا عرفت ذلك كلّه
، فاعلم
الصفحه ١٥٦ :
أهلها لم تكن
عربيّة ، وما أرسل الله رسولا إلاّ بلسان قومه (١) ، وهذه لغات
عربية قطعا ، ومرادفاتها