الصفحه ٤٣٨ : .
ويدفعه : أنّ حجية
الخبر ـ مثلا ـ لا معنى لها إلاّ إتيان ما دلّ على وجوبه أو ترك ما دلّ على حرمته
، وكذلك
الصفحه ٤٥٠ : وعلى القول بأنه لا معنى لجعلها إلاّ جعل الأحكام وإن لزم اجتماع
الحكمين إلاّ أنهما ليسا بمثلين ولا ضدّين
الصفحه ٤٥٢ : مخيّرا بينهما لأنه يعلم عدم المؤاخذة ، عمل بهذا أو بذاك إلاّ
أن يجعل لها مدخلية في موضوع الحكم ، وهو
الصفحه ٤٦٢ : (١) ، والدامية (٢) ، والجائفة (٣) ، إذ كل لاحقة منها لا توجد إلاّ بما قبلها ، ولا يؤخذ من الثالثة ثلاث ديات
، ولا
الصفحه ٤٧٢ :
لا يخلو من تأمل ،
إلاّ أن يكون المراد : أنّ الحكم للواقع فقط ، لكن بقيد الانكشاف ، كما كان يعبّر
الصفحه ٤٧٥ : الالتزامية.
أما الأول ، فقد
عرفت أنّ العلم لا يعقل فيه الإجمال ، وأنّ الإجمال لا يكون إلاّ في متعلّقه
الصفحه ٤٨٤ :
صنعة ، يقدم على الحكم بكلّ من الامتناع والإمكان إلاّ بعد إقامة البرهان ، فلا
يحكم الرياضي بامتناع
الصفحه ٤٨٥ :
وإن أراد الإخبار
بواسطتهم ، فلا بحث إلاّ فيه ، إذ الأخبار التي نريد إثبات حجيّتها ، إخبار عنه
الصفحه ٤٨٧ : ، وكلام
الشيخ الأعظم في أول رسالة البراءة (٢) لا يكاد ينطبق
إلاّ عليها ، ولا يتّضح مراده إلاّ بها ، ولا
الصفحه ٤٨٨ : ، كالكلية العارضة للأجناس ، ومن هذا القبيل عروض
الطلب للماهيّات ، لأنه ليس من قبيل الأول ، وإلاّ لزم أن يكون
الصفحه ٤٩٥ : الحكمين
واحدا لا فارق بينهما إلاّ الإطلاق والتقييد ، وكان أحدهما طارئا على الآخر ، فلا
شك في تزاحم الجهات
الصفحه ٥٠٤ :
أرادوا إلاّ الخير
، فتجاوز الله عنّا وعنهم ، وجازاهم بحسن النية خيرا.
وقد قال إمام
الشيعة بعد
الصفحه ٥١١ : عنه صاحب الكتاب من وجوه الإعراب! هذا هو الحيف ، إلاّ أن يمنع
هذا المانع حجّية أقوالهم في جميعها
الصفحه ٥٢١ : الواقعية ، هل هي ظن المجتهد مطلقا من أيّ طريق حصل ـ إلاّ ما قام الدليل
على عدم جواز الأخذ به بخصوصه ـ من
الصفحه ٥٣٧ : وممّا أسقطه منه ، وكأنه ـ طاب ثراه ـ لم
يعط التأمّل فيها حقّه ، وإلاّ ما كان يخفى مثله على مثله ، وأنا